* لفظة (كافة) الدالة على معنى جميع لا تأتي مضافة ولا معرفة بأل ،وذلك على الأفصح ،فلا يقال :جاء كافة التلاميذ ،او جاء الكافة…وإنما يقال :جاء التلاميذ كافة….
قال الأزهري :كافة منصوب على كل الحال وهو مصدر بوزن فاعلة كالعافية والعاقبة ،ولا يثنى ولا يجمع ،كما لو قلت: قاتلوا الأعداء عامة أو خاصة ،ولا يثنى ذلك ولا يجمع ،وقيل  :هي اسم فاعل للمبالغة كراوية وعلامة ،وقيل هي للتأنيث كالجماعة.

* كُفء بمعنى الند والجمع أكفاء ،يقال :هؤلاء أكفاء لنا ،أي أنداد …ولا يقال :أكفاء لنا لأن أكفّاء بتشديد الفاء جمع كفيف ،والكفيف هو الأعمى …ولا يقال: أكفياء لأن هذه جمع كفيء والكفيء هو المنقلب أو المنصرف.

* المسوّدة بتشديد الواو مع فتحها هي الصحيفة أو الصحائف تكتب أو كتابة ثم تنقح وتحرر وتبيض ..وتقابلها المبيضة ..ومن الخطأ قولهم : مسودّة بتشديد الدال أو مسودة دون تشديد للواو .

* المصير مفرد جمعة مصران ،وجمع الجمع مصارين ،وهو المعي ولذلك يقال :التهب مصيرة الأعور ( الزائدة الدودية) ولا يقال: التهب مصرانة الأعور ،لانه مفرد لا جمع.

* التقى من لقي ،متعد بنفسه لا بحرف جر ،لذلك يقال: التقى الوزير رجال الصحافة..ولا يقال : التقى بهم.

* ويقال هذا حديث شائق ،ولا يقال :حديث شيق لأن الشائق تعني الداعي إلى الشوق او المثير  للشوق،أما الشيق فتعني المشتاق ،ومن الواضح أن الحديث لا يشتاق ،وإنما يثير الشوق ويدعوا إليه.

* عجوز لفظ  خاص بالمرأة ..ويقال :إمرأة عجوز ، ولا تلحق بها تاء التأنيث ..ولا يقال للرجال:عجوز بل يقال لكبير السن شيخ أو هرم

* يقال تعرفتُ الطريق المؤدية إلى البيت …
ولا يقال : تعرفت إلى الطريق ..لأن تعرف متعديه بنفسها ولأن (الطريق) جماد ،والجماد لا يعرف ولا يتعرف …ولكننا نقول :ترفت إلى راشد  أي صرت معروفاً عنده أو صار يعرفني.