الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › أسئله سريعه !!
- This topic has 3 ردود, 4 مشاركون, and was last updated قبل 20 سنة، شهر by الساحر.
-
الكاتبالمشاركات
-
2 نوفمبر، 2004 الساعة 10:09 م #29147بنت الشرقيةمشارك
أسئله سريعه !!
هل من الممكن ان يحدث شاب فتاه؟؟!
او تحدث فتاه شاب؟؟!
ما هو الحد الذى ممكن ان نقول العلاقه اصبحت خطر و تدخل فى نطاق الحرام؟!؟!
هل هذا الحديث من الممكن ان يكون مفتوح ودائما؟؟
كيف ألتزم باداب الحوار مع الفتاه؟؟
وكيف التزم بأداب الحوار مع الشاب؟؟
ماذا عن الاختلاط فى العمل؟؟
ماذا عن الاختلاط فى الجامعه؟؟
الاسئله كثيره والاجابات معنا ان شاء الله
ولكن!!!
اخى الشاب!! اى الفريقين انت؟؟!
——————————————————————————–
تجد من الشباب من يستشعر أن الفتاة كسلك كهرباء ان اقترب منه سيصعق و يموت .. لذا تجده يبتعد قدر المستطاع عن الفتاة و التعامل معها . .. و لو استطع ان مرت من شارع يسير من الشارع الآخر … هذا فريق
والفريق الآخر شعاره في الحياة ” يا عم الدين يسر .. المهم النية ” و تجده يحدثك بالفصحى و اللغة العربية و يسرد لك من الكلام لربما لا يكون هو نفسه يفهمه … و يندرج تحت هذا الشعار ما يتخيله تفكيرك من ضحك بصوت عــــالي . . و التهريج و الخروج دائما و مكالمات التليفونات بالساعات للشيء الا التفاهة و الرغي ….
((((((((( من اى الفريقين انت ))))))))))))))
ليس هذا صح و لا ذلك صح … . انما الصح هو ما سنتحدث عنه … ان شاء الله
——————————————————————————–
وهناك فريقين ايضا فى الفتيات !!
الفريق الاول !!
تجده
الحياه عنده سهله جداا
عاديه جدااا
بسيطه جدااا
فالاختلاط شىء طبيعى وجميل وضرورى
ونجدها تقول بحماس شديد واخلاص تحسد عليه
الفتاه منا لا تستطيع ان تعيش من غير اختلاط
من غير حب
من غير البوى فريند
وتتهمك بالتخلف والرجعيه ووووووووووووووووووووووووووووووووو
———-
والفريق الاخر
اذا رأت الشاب كأنها رأيت الشيطان
فتنظر اليه بغضب شديد
واذا اضطر ان يحدثا لامر ضرورى
لا ترد عليه وتتركه يحدث نفسه
اى شاب عندها هو الذئب البشرى
لا يوجد شباب صالح ملتزم
لااااااااااا
كلهم ذئاب
ليس هذا صح و لا ذلك صح …. انما الصح هو ما سنتحدث عنه … ان شاء الله
——————————————————————————–
اقرؤا تلك الايات قراءه جيده!!
” وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ {23} فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ {24} فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ {25}
أرأيتم ماذا قال لهما سيدنا موسى عليه السلام ” قَالَ مَا خَطْبُكُمَا “
” كلمتان اثنتان فقط .. لم يدخل عليهم ب ” مساء الخير أنا فلان الفلاني أي خدمة أنا أصلي واخد بالي منكم و شايفكم واقفين لوحدكم بعيد فحبيت أخدم يعني…انا طالب فى كليه تجاره ومعايه عربيه اخر موديل ووووووو “
… لا فقط قال ما خطبكما .. . نستنتج من هنا أن الحديث يجب أن يكون قصير و محدود .. و في الفائدة …
ثم أرأيت بعد أن قام بالخدمة لهم ماذا فعل ” فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى ” ألم تنتهي المهمة ؟
اقرا مره اخرى
ثُمَّ تَوَلَّى
ثُمَّ تَوَلَّى
ثُمَّ تَوَلَّى!! لذا لا داعي من وقوفه أكثر فتولى … لم يقل لهما مثلا ” أنا ان شاء الله هستناكم هنا كل يوم و هديكم ميه و آدي الكرت لو عزتوني في أي وقت أنا في الخدمة ” لا بل تولى …
و لي تعليق آخر انظر حين يقول تعالى ” فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء ” أنظر لكلمة استحيــــــــاء كلمة في منتهى الجمال تجعلك ترسم صورة لها و هي تسير تقدم خطوة و تأخر الأخرى من الخجل و هي تنظر في الأرض .. لم الخجل لأنها ستتحدث مع رجل … سبحان الله لم أصبح الحياء قليل في عالمنا هذا و أجدادنا كانوا بهذا الحياء …
أريتم يا شباب ماذا يقول القرآن؟؟
أريتم يا شباب نموذج تعامل الرجل مع المرأه؟
اريتم يا فيتات نموذج تعامل الفتاه مع الرجل؟
ارجوا ان نتعلم
اسئله هامه!!!
تدور في ذهن معظمنا
1- ستقول الآن لذا هل الحديث تماما حرام ؟؟؟
لا بدليل أن سيدنا موسى تحدث معهم و لكن ترى كم كان الحديث محدود جدا و تلخص في كلمتين …
و هناك أيضا الصحابيات و الصحابه كانوا يستشيرون بعضهم و يتحدثون انما في حدود ولسبب معين وتحافظ على اداب الحديث بينكمغض بصر!!
عدم استرسال فى الكلام!!
عدم الخضوع بالقول من جانب الفتيات!!!
عدم التحدث فى مسائل شخصيه او جانيه خارج الموضوع الاساسى!!!
قال الله….قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ
قال الله …وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ
قال الله… فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً
..2- ان كلفني مديري بعمل ما مع رجل أو أقوم بعمل مشروع ما بالكلية مع زميل لي هل هذا حرام أن أتعامل معه ؟؟
لأ طبعا مش حرام طبعا طالما الأمر عمل مش دلع .. ودون استرسال فى الكلام وانت غاضه لبصرك!
3- سيقول فتى ده أنا بكلمها في الدين بس … و هي تقول أنا بتكلم معاه عن أمور الدين و بنصحه ده أنا بآخد بايده ..
لأ يا أختي .. لأ يا أخي … لا تضحك على نفسك ..
قال تعالى ” زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنْ النِّسَاءِ “.
.. لذا لا تضحك على نفسك … طب أسألك سؤال … ليه بتلاقي نفسك بتحب تدعوها للدين و في نفس الوقت هناك شاب يحتاجك تجد نفسك غير قادر على دعوته ؟؟؟ ها اليس الله أعلم بنفسك منك .. و من أصدق من الله قيلا …
4- قبل أن تتحدث مع فتاه اسأل نفسك و لا تضحك على نفسك .. لم سأحدثها ؟
لمجرد الرغي و السلام !! لذا لا تحدثها … لآخذ منها كشكول محاضراتها !! اذا اذهب و كلمها .. بس ياريت ما تستهبلش و تروح تأخذ منها كشكولها و تترك خمسين ولد ممكن تأخذ منهم كشكلهم .. أنت حكم نفسك و الله شاهد .
وسبحان الله حجه الكشكول هذه الجميع متمسك بها وكأنها سنه نبويه ولا مانع ان يضع ورده فى الكشكول او يكتب نمرته هاتفه والفتاه تتصل بهذه النمره وتقول لو سمحت ان وجدت هذه النمره فى الكشكول عندى مين حضرتك !! (( عامله نفسها مش عارفه ومش فاهمه )كل هذا تزين وضعف ايمان وهوى النفس !!..
5- واحد يقول ده زي أختي بالظبط … ده أنا بعاملها زي أختي …
اتقي الله انها ليست أختك … و لا تضحك على نفسك … كل العلاقات تبدأ بهذا .. اسأل كل اللي مصاحبين هيقولولك الموضوع بدأ بكدة …
قال تعالى ” وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ ”
الخدن أي الصاحب … لا : أمر من الله صريح …
هذا امر من الله انتبه!!
هذا امر من الله انتبهى!!
6_شاب او فتى يقول انها جارتى فلماذا لا نجلس معا نتحدث عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم او كلام عام وكل منا فى غرفته انا من شباك غرفتى وهى ومن شباك غرفتها !!! انت مش فاهم انا هفهم احنا جيران احنا متريبين مع بعض منذ الضغر عادى جداا يعنى !!؟؟
اقول لك هل جارتك هذه من المحارم !!! ان كانت من المحارم فلك هذا وان كانت غير ذلك اى انها من الممكن ان تكون زوجه لك !! فلا يحل لك واتقى الله !! لكى يرزقك الله بزوجه صالحه!! وانت ايضا اختى اتقى الله ولا تقولى انه جارى !! اتقى الله لكى يرزقك الله بزوجك صالح !!
انظر ماذا قال الله قاعده ثابته لا تتغير فى هذا الامر !!
الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ
7_سيسأل الكثير من الشباب والفتيات ويقولوا !!نحن نخدم دين الله سويا ونقوم معا بأعمال خير!! فلماذا لا نختلط وكيف نحدث بعض!؟
الجميع متفق وعلى علم ان الاختلاط غير جائز وان الاصل عدم الاختلاط
وما يحدث هذه الايام من اختلاط المتلزمين فى اعمال الخير!! فتجد الشاب يحدث الفتاه على الهاتف او العكس او على الشات او بأى طريقه لكى يتفقوا على عمل الخير الجديد ويذهبوا سويا لمستشفى او دار ايتام …………………….
كيف يحدث هذا يا شباب؟؟ هل تقبله على اختك؟! اكيد لأ طبعا!!لماذا تقبله على غيرك !!؟؟
وانت اختى كيف تقبلى هذه على نفسك وان كان هو لا يقبله على اخته؟!
سبحان الله
ولماذا لا يخدم الشباب دين الله سويا؟
ولا تخدم الفتيات دين الله سويا؟شباب مع شباب
وفتيات مع فتياتارجوا ان نتبهه فهذا باب كبير من ابواب الشيطان واتباع للنفس والهوى فأغلق الباب لكى لا تندم وانت اختى اعلقى الباب سريعا حتى لا تبكى بعد ذلك؟؟
قال الله … يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ
اللهم اغفر للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الأموات
سبحان الله وبحمده ،،، سبحان الله العظيم
سبحانك اللهم وبحمد اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
2 نوفمبر، 2004 الساعة 10:15 م #491793الفتى المنسيمشاركبارك الله فيكي على الموضوع الجميل…
سئلتي سؤالكِ وأجبتي جوابي ومن حولي!
3 نوفمبر، 2004 الساعة 9:47 م #491957moddaaمشاركاشكرك كتير اختى العزيزة بنت الشرقية على موضوعك الرائع
وفعلا هذة الاسئله من الامور التى لا يجب تجاهلهافيها فعلا من الامور التى يجب ان تاخذ ماخذ الجد
وقد قرات موضوعا واعجبنى واتمنى ان نستفيد منه ويتكلم عن الفتاة التى تعمل بين الرجال
أختي الكريمة ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد آلمني جدا أني رأيتك في هذا المكان، تعملين بين الرجال، وسبب ألمي أن هذا الاختلاط خطر عليك للغاية، في دينك وأخلاقك..
لا تتعجلي وتعرضي عن نصيحتي، وتظني أني أبالغ في ألمي، فإن معي من الأدلة ما فيها البيان الشافي لما أقول، وتذكري أنه لا رابطة تربطني بك إلا رابطة الإسلام، ولست أجني من هذه الكلمات التي أسطرها إليك بأحرف تخرج من قلبي أية فائدة دنيوية، بل إنها تستهلك وقتي وجهدي وتفكيري، فأرجو أن تقدري هذا الموقف مني تجاهك، وتتأملي فيما أقوله مرارا، وستجدين فيه غاية النصيحة لك والإخلاص.
أختي الكريمة!..
إن المرأة مهضومة مظلومة في أي اختلاط لها بالرجال من غير محارمها، فإن عامة الرجال لا تخلو نظرتهم إليها من نظرة شهوانية، ومن زعم منهم غير ذلك فما صدق، فالله خلق في الرجل ميلا قويا إلى المرأة، وخلق في المرأة ميلا قويا إلى الرجل مع لين وضعف، ومن ثم فأي قرب بينهما في غير النطاق المشروع فهو خطير للغاية، فالشيطان يؤجج الغرائز في هذا الحال، وعادة ما تكون المرأة هي الخاسر في هذه القضية، لأن الرجل لايتحمل تبعات المشكلة كالمرأة، التي عادة ما تتعرض في أية خلطة لها بالرجال إلى متاعب هي في غنى عنها، فالاختلاط قد يفضي إلى هتك العرض وما يتبع ذلك من مآسي كالحمل وظهور اللقطاء، ولأجل هذا حرمه الشارع، والأدلة في هذا المقام كثيرة أذكر منها بعضها:
– قال تعالى: { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون}.
فالله تعالى أمر الرجال بغض أبصارهم عن النساء، فإذا صارت المرأة تعمل إلى جانب الرجل فكيف يمكن له أن يغض بصره؟..
فالمرأة عورة كلها، كما جاء في الأثر، فلا يجوز النظر إليها، وقد قال رسول الله:
( يا علي لاتتبع النظرة النظرة، فإنما لك الأولى، وليست لك الآخرة)، رواه الترمذي
فنظرة الفجأة معفو عنها، وهي الأولى، بخلاف الثانية فإنها محرمة، لأنها تكون عن عمد، وقد جاء في الأثر: ( العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطو) رواه مسلم،
والنظر زنا لأنه تمتع بالنظر إلى محاسن المرأة، وذلك يفضي إلى تعلق القلب بها ومن ثم الفاحشة، ولاشك أن النظر متحقق في الاختلاط غاية التحقق.
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء) البخاري، فقد وصفهن بأنهن فتنة على الرجال، فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون في مكان واحد؟!.
– أن رسول الله لما بنى المسجد جعل بابا للنساء وقال: (لو تركنا هذا الباب للنساء) أبو داود.
فكان عمر ينهى عن الدخول من باب النساء، فإذا كان منع الاختلاط في الأبواب فلأن يمنع ذلك في المكاتب من باب أولى..
– وقد أمر رسول الله النساء بأن يمشين في حافة الطريق دون وسطه حتى لايختلطن بالرجال..
– وكان عليه السلام إذا سلم من صلاته ثبت في مكانه مستقبل القبلة ومن معه من الرجال حتى ينصرف النساء ويدخلن بيوتهن، ثم ينصرف وينصرف الناس معه، حتى لايمتد بصر الرجال إليهن.
كل هذه النصوص وغيرها كثير تبين حرمة الاختلاط، وحرمة أن تعمل المرأة إلى جانب الرجل، والعلماء كلهم متفقون على هذا بلا خلاف..
إن المرأة مأمورة بالقرار في البيت، هل تعلمين لماذا؟..
حتى لا تتعرض لأنظار الرجال والاختلاط بهم..
ومن المعلوم أن هتك الأعراض وخراب البيوت وضياع مستقبل الفتاة بالذات وظهور اللقطاء نتيجة طبيعية للاختلاط..
وإن أردت أن تقفي على حقيقة الاختلاط وآثاره فاقرئي مشاكل الاختلاط في الغرب، حتى حدى بهم الأمر إلى الدعوة إلى منعه في التعليم، فأنشئت جامعات ومدارس قائمة على الفصل بين الجنسين في أمريكا وغيرها، ما فعلوا ذلك إلا بعد أن ذاقوا المر والألم من كثرة المفاسد الأخلاقية، أفلا يجب أن نعتبر بهذه الحقائق؟..
أليس من الخطأ أن نكرر نحن المسلمون الأخطاء التي وقع فيها الغرب، وهم اليوم يرجون التخلص منها؟!.
أيتها الأخت!..
أنت أعز ما لدينا..
أنت الأخت والبنت والزوجة والأم..
فمن الواجب أن تكوني عونا لنا على صيانتك من المخاطر..
أنت نصف المجتمع، وأنت تلدين الآخر..
أنت التي نرجو منك أن تخرجي لنا الأجيال التي تقود الأمة..
فكيف يمكن لك ذلك إذا تركت القرار في البيت، وتركت عمل البيت وتربية النشء والأمومة، وصرت تزاحمين الرجل في عمله؟..
اعلمي رحمك الله، أن الله تعالى ما أمرك بالقرار في البيت إلا رحمة بك:
{ وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}..
لأنك إذا خرجت طمع فيك الرجال، وإن شئت أن تتأكدي مما أقول اقرئي كتاب:
” عمل المرأة في الميزان”، للدكتور محمد علي البار..
وستجدين فيه الحقائق الجلية بالأرقام والقصص التي تؤكد خطورة ترك المرأة بيتها واختلاطها بالرجال، واعتبري بحال المرأة في الغرب:
إنها تشكو ظلم الرجل، تشكو الابتزاز الجنسي في كل مكان، ولاتستطيع أن تفر من واقعها، لأنه لابد عليها من العمل وإلا ماتت جوعا، فهي في ألم وشقاء لاينتهي..
أما أنت فقد أكرمك الله بالإسلام الذي أوجب على الأب والزوج والأخ والابن أن يسعوا عليك بالنفقة، ولم يأمرك الله بالسعي أبدا، فهذه غنيمة أتتك بلا تعب، تمكثين في بيتك كالملكة وغيرك يسعى عليك..
أليست هذه نعمة عظيمة؟..
فلا تغتري ببريق الدنيا وتزيين الشيطان لك بالخروج للعمل، فإنك إن أردت أن تكوني قريبة من الرحمن فكوني في بيتك، قال رسول الله:
(المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في قعر بيتها) رواه الترمذي وابن حبان.
واعلمي أيتها الأخت!.. أن أعز شيء لديك هو إيمانك وعفتك، وهو مهدد بالهتك إذا ما اختلطت بالرجال، فابتعدي عنهم ولاتقربي منهم إلا محرما أو زوجا، واعلمي أنك في ظل الحجاب والقرار في البيت تنالين أحسن الأزواج خلقا وغيرة، وإذا بقيت في هذه الأعمال المختلطة فلن تظفرين بالرجل الشهم الغيور..
أيتها الأخت!..
لا تقولي: “أنا قادرة على حفظ نفسي ولو كنت بين الرجال”..
فإن الله ما أمر بغض البصر والفصل بين الذكر والأنثى إلا لعلمه أن الغريزة الجنسية قوة جارفة، والمسلم مأمور بالبعد عن مواطن الفتن، ولايجوز أن يلقي بنفسه إلى التهلكة، والإنسان إذا جاع لم يقدر أن يمتنع من الطعام، وكذا إذا جاع جنسيا، وفي كل حال إذا ثبت تحريم الاختلاط فإنه يحرم للمرأة والرجل أن يعملا جنبا إلى جنب ولو كانا تقيين، ولا عبرة بخلو النفس من الشهوات أو بقدرة المرأة على حفظ نفسها..
وإن كنت أختي الكريمة في حاجة إلى العمل فليكن بعيدا عن الرجال..
أختي الكريمة!..
لا أدري هل بلغت كلماتي حبة قلبك؟..
وهل استطاعت أن تنفذ في شغافه؟..
أرجو ذلك من كل قلبي، وأدعو الله دعاء المضطر أن يحفظك من كيد الكائدين، الذين يخططون للزج بك في أوحال الرذيلة، وهم في غاية الفرح بما حققوه منك عندما تركت البيت وصرت في محافل الرجال، لأنهم يعلمون أنك مربية الأجيال، فإذا فسدت فسد الجيل، وصارت الأمة لقمة سائغة لأعدائها..
فكلي رجاء أن تعي هذه القضية الخطيرة حق الوعي، وتدركي مقدار الخطر الذي أنت فيه..
وإذا لم تلقي بالا لما قلت ـ ولا أظن هذا منك ـ فلسوف أدعو لك آناء الليل وأطراف النهار، ولن أمل أبدا من الدعاء لك، فأنت أخت لي مهما حصل، وثقتي أنك يوما ما ستعودين إلى رشدك، وثقتي أن الله تعالى لن يضيع جهدي معك هباءً، وما توفيقي إلا بالله..
ولي رجاء إليك أن تكرري قراءة هذه النصحية مرة بعد مرة، من فترة إلى أخرى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته6 نوفمبر، 2004 الساعة 11:56 ص #492269الساحرمشاركالله يهديك عفستي الموضوع فوق تحت
بس مشكووووووره ويعطيك العافيه
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.