الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › النص الكامل لما أذاعته قناة الجزيرة من رسالة أسامة بن لادن
- This topic has 5 ردود, 6 مشاركون, and was last updated قبل 19 سنة، 8 أشهر by
alhabsi5.
-
الكاتبالمشاركات
-
31 أكتوبر، 2004 الساعة 8:23 ص #29086
حراصيsqu
مشاركالسبت 16 رمضان 1425هـ – 30 أكتوبر 2004 م آخر تحديث 2:00ص بتوقيت مكة
زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن
مفكرة الإسلام: وجه زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن رسالة إلى الشعب الأمريكي. وتعد الرسالة التي بثتها قناة الجزيرة الإخبارية بالصوت والصورة هي الأولى من نوعها منذ أعوام.
وفيما يلي النص الكامل لما أذاعته قناة الجزيرة من رسالة الرجل الأول في تنظيم القاعدة أسامة بن لادن:
‘أيها الشعب الأمريكي .. حديثي هذا لكم عن الطريقة المثلى لتجنب مانهاتن أخرى.. عن الحرب وأسبابها ونتائجها’.
‘وبين يدي الحديث أقول لكم: إن الأمن ركن مهم من أركان الحياة البشرية وإن الأحرار لا يفرطون بأمنهم بخلاف ادعاء بوش بأننا نكره الحرية. فليعلمنا لم لم نضرب السويد مثلا.فمعلوم أن الذين يكرهون الحرية لا يملكون نفوسا أبية كنفوس التسعة عشر رحمهم الله’.
‘وإنما قاتلناكم لأننا أحرار لا ننام على الضيم نريد إرجاع الحرية لأمتنا.فكما تهدرون أمننا نهدر أمنكم’.
‘ولكنني أعجب منكم، فبالرغم من دخولنا السنة الرابعة بعد أحداث الحادي عشر فما زال بوش يمارس عليكم التشويش والتضليل وتغييب السبب الحقيقي عنكم. وبالتالي فإن الدواعي قائمة لتكرار ما حدث’.
‘وإني سأحدثكم عن الأسباب وراء تلك الأحداث وسأصدقكم القول باللحظات التي اتخذ فيها هذا القرار لتتفكروا ، وأقول لكم: علم الله أنه ما خطر في بالنا ضرب الأبراج ولكن بعدما طفح الكيل وشاهدنا ظلم وتعسف التحالف الأمريكي ‘الإسرائيلي’ على أهلنا في فلسطين ولبنان تبادر إلى ذهني ذلك’.
‘وإن الأحداث التي أثرت في نفسي بشكل مباشر ترجع إلى عام 1982 وما تلاها من أحداث عندما أذنت أمريكا للـ ‘إسرائيليين’ باجتياح لبنان. وساعد في ذلك الأسطول السادس الأمريكي. وفي تلك اللحظات العصيبة جاشت في نفسي معان كثيرة يصعب وصفها ولكنها أنتجت شعورا عارما برفض الظلم. وولدت تصميما قويا على معاقبة الظالمين’.
‘وبينما أنا أنظر إلى تلك الأبراج المدمرة في لبنان انقدح في ذهني أن نعاقب الظالم بالمثل وأن ندمر أبراجا في أمريكا لتذوق بعض ما ذقنا، ولترتدع عن قتل أطفالنا ونسائنا’.
ومضى الشريط الذي بثته الجزيرة يقول على لسان زعيم القاعدة:
‘إننا لم نجد صعوبة في التعامل مع بوش وإدارته نظرا للتشابه بينها وبين الأنظمة في بلادنا. والتي نصفها يحكمها العسكر، والنصف الآخر يحكمه أبناء الملوك والرؤساء. فخبراتنا معهم طويلة ، وكلا الصنفين يكثر فيهم الذين يتصفون بالكبر والغطرسة والطمع وأخذ المال بغير حق’.
‘وقد بدأ هذا التشابه منذ زيارة بوش الأب الى المنطقة. ففي الوقت الذي كان بعض بني جلدتنا منبهرا بأمريكا ويأمل أن تؤثر هذه الزيارات في بلادنا إذا به يتأثر هو بتلك الأنظمة الملكية والعسكرية. ويحسدهم على بقائهم عشرات السنين في مناصبهم يختلسون مال الأمة العام دون حسيب ولا رقيب. فنقل الاستبداد وقمع الحريات إلى ابنه وسموه قانون الوطنية تحت ذريعة محاربة الإرهاب. واستحسن بوش الأب تولية الأبناء على الولايات كما لم ينس أن ينقل خبرات التزوير من رؤساء المنطقة إلى ‘فلوريدا’ للاستفادة منها في اللحظات الحرجة’.
‘كنا قد اتفقنا مع الأمير العام محمد عطا –رحمه الله- أن ينجز جميع العمليات خلال 20 دقيقة قبل أن ينتبه بوش وإداراته، ولم يخطر ببالنا قط أن القائد الأعلى للقوات المسلحة الأمريكية سيترك 50 ألفا من مواطنيه في البرجين ليواجهوا تلك الأهوال العظام وحدهم وقت أشد حاجتهم إليه لأنه قد بدا له أن الانشغال بحديث الطفلة عن عنزتها ونطحها أهم من انشغاله بالطائرات ونطحها لناطحات السحاب، مما وفر لنا ثلاثة أضعاف المدة المطلوبة لتنفيذ العمليات، فلله الحمد’.
‘إن أمنكم ليس بيدي كيري أو بوش أو القاعدة. إن أمنكم هو في أيديكم أنتم وإن كل ولاية لا تعبث بأمننا فهي تلقائيا قد أمنت أمنها’.
هذا هو النص الحرفي لرسالة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن كما أذاعتها قناة الجزيرة، ويبدو أن هناك جزءا لم ترد القناة أن تذيعه واكتفت بالإشارة إليه.
فقد قالت القناة إن بن لادن تناول في رسالته أمورا أخرى، إذ أشار إلى التناقض في المواقف الأمريكية التي تعتبر الظلم وقتل الأبرياء عملا مشروعا سنت له قانونا وطنيا، كما فعل بوش الأب مع أطفال العراق.
وأشار بن لادن كذلك إلى إلقاء ملايين الأرطال والمتفجرات على أطفال العراق كما فعل بوش الابن.
وأضاف بن لادن أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر جاءت ردا على تلك المظالم، وقال إنه إذا كان الرد على تلك المظالم ‘إرهابا’ مذموما فلا بد منه. وقال إنه حرص على تبليغ هذه الرسالة للأمريكيين قولا وفعلا منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
وذكّر بن لادن الأمريكيين بعدة رسائل وجهت لهم عبر وسائل إعلام مختلفة منها مجلة التايم وشبكة ‘سي إن إن’ وعبر مراسلين آخرين عربا وأجانب منذ العام 1996 وحذرهم فيها من مغبة سياسة بلادهم.
كما تحدث بن لادن عن الأضرار التي ألحقتها هجمات سبتمبر بالاقتصاد الأمريكي، حيث كلفته قرابة تريليون دولار، وتحدث عن لجوء الرئيس بوش إلى قانون الطوارئ لطلب المزيد من الأموال.منقووووووووووووووووووووووول
31 أكتوبر، 2004 الساعة 3:46 م #491444المستشار
مشاركاولا:اشكرك اخي حراصيsqu على النقل الطيب وللاستفاده وبارك الله فيك نعم ما قاله شيخنا اسامه بن لادن وهو على صواب لابد منا ان نرهب اعداء الاسلام وان نوبخهم ونؤكد لهم ان الاسلام يعلو ولا يعلى عليه
مشكور مره ثانيه
1 نوفمبر، 2004 الساعة 12:53 ص #491514دبّـــور
مشاركأشكرك أخي على النقل الجيد وإنشاء الله القادم مذهل أكثر وأكثر…
وكما قيل ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وليس بالإستسلام الذي يسموه سلاما… وليس لنا خيار إلا ردعهم بنفس أسلوبهم….
تحياتي
1 نوفمبر، 2004 الساعة 7:05 ص #491552نوور البدر
مشاركانا اشاطركم الرأي اخواني ..
فبمجرد ظهور الشيخ اسامه بن لادن – حفظه الله – يعتبر عيدا لنا .
وهذا تحدي صريح للشر واعوانه بأنه مهما فعلوا فان الله هو خير الحافظين.
نوور البدر
1 نوفمبر، 2004 الساعة 11:32 م #491675مصطفى العراقي
مشاركعيد سعيد اخت نوور
و ادامه الله مختبئا طول عمره بين جبال تورا بورا كحال صاحبه صدام
الذي لم يحالفه الحظ في حفرته .. مسكين !
2 نوفمبر، 2004 الساعة 5:24 ص #491688alhabsi5
مشاركشكرااخى حراصى
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.