أستهل مانشستريونايتد مشواره في إفتتاحية الدوري الإنجليزي الممتاز بفوز هام خارج أرضه على فريق إيفيرتون وبنتيجة 2 × 0, وقد إنتهى الشوط الأول بتقدم مانشستريونايتد بهدف مقابل لاشئ , سجلت أهداف مانشستريونايتد عن طريق كل من رود فان نيستلروي (د43) وواين روني (د47)

اختتمت اليوم مباريات المجموعة الأولى في تصفيات القارة الآسيوية النهائية المؤهلة إلى مونديال ألمانيا 2006 عبر لقائين أولهما في سئيول وجمع المنتخين المتأهلين السعودي والكوري في لقاء للتحدي الخاص فقط وتحديد المراكز , وثانيهما كان في طاشكند وهو اللقاء الأهم في القارة الآسيوية هذا الأسبوع وجمع أوزباكستان بالكويت .

ففي اللقاء الأول ورغم لعبه بمنتخب هو أشبه بالصف الثاني عدا كون اللقاء على أرض الكوريين وبين جمهورهم أكد المنتخب السعودي تفوقه على المنتخب الكوري بفوزه هذا اليوم عليه بهدف للاشيء وهو الفوز الثاني في هذه التصفيات حيث سبق للأخضر أن انتصر على المنتخب الكوري في الدمام بالسعودية أيضا في لقاء الذهاب .
جاء الهدف السعودي في وقت مبكر من اللقاء وتحديدا عن الدقيقة الرابعة برأسية المهاجم الصاعد محمد العنبر الذي خاض اليوم لقاءه الدولي الأول وسجل هدفه الدولي الأول أيضا بعد عرضية من خبير الكرات العرضية صالح الصقري لم يتوانى العنبر في إيداعها برأسه في الشباك الكورية معلنا تقدم منتخب بلاده بهدف للاشيء .

بعد الهدف حاول الكوريون تعديل النتيجة والخروج من الحرج الذي وضعهم فيه السعوديون أمام جمهورهم الغفير الذي بدا غاضبا على مدرب منتخبهم بونفرير , إلا أن كالديرون وصقوره لم يتخاذلوا وواصلوا نهج خطتهم الذكية المعتمدة على الهجمات المرتدة السريعة ومقابلة الهجمات الكورية دون تردد أو ارتباك سواءا في الدفاع أو من ناحية أسد الحراسة السعودي مبروك زايد , لينتهي اللقاء بفوز سعودي بهذا الهدف الوحيد وليواصل الأخضر تصدره لهذه المجموعة منهيا مشواره بأربعة عشرة نقطة وبدون أي هزيمة كالمنتخب الآسيوي الوحيد الذي لم يهزم أبدا لا في التصفيات الأولية ولا في التصفيات النهائية .

أما في اللقاء الثاني والذي انتظرته آسيا بأكملها والجمهور العربي والكويتي على وجه الخصوص أكّد المنتخب الأوزبكي نزيف الأزرق الكويتي بإخراجه هذا اليوم من التصفيات خاطفا منه بطاقة التأهل إلى الملحق لملاقاة المنتخب البحريني بعد فوز أوزباكستان في أرضها على الكويت بثلاثة أهداف لهدفين رغم تقدم الكويت بتسجيل الهدفين أولا .

فعند الدقيقة 16 من اللقاء استطاع المهاجم الكويتي بدر المطوع انتزاع هدف لمنتخب بلاده بث الروح في زملائه بقيادة الخبير بشار عبدالله والذي أضاف هو الآخر الهدف الثاني للأزرق في الدقيقة 31 قبل أن يخطف المنتخب الأوزبكي هدف تقليص في الدقيقة 41 عن طريق ركلة جزاء سجلها سيرفر دجباروف لينتهي الشوط الأول بهدفين كويتيين مقابل هدف واحد للأوزبك .

وفي الشوط الثاني استطاع الأوزبكيون دراسة الحال الكويتي جيدا فدخلوا هذا الشوط مصرين على التعادل والفوز وهذا ماحدث حينما بدأ شاتسيخ بتسجيل التعادل لأوزباكستان عند الدقيقة 61 , ثم أضاف زميله انور سولييف هدف الفوز لأوزباكستان في الدقيقة 76 ولينتهي اللقاء بهذه النتيجة وبتأهل المنتخب الأوزبكي لمباراة الملحق مع المنتخب البحريني , وليخرج الأزرق الكويتي متأملا بعودة أقوى للأبطال في المناسبات القادمة .

فى غياب صانع العابه اوكوشا وبوجود باقى النجوم على رأسهم ويست وكانو وجربالا لاوا ل ومارتينيز وغيرهم ، حقق اليوم المنتخب النيجيرى بملعب 11 يونيو بمدينة طرابلس التفوق على نظيره الليبى بهدف مقابل لاشىء أحرزه لاعب انتر ميلان الأيطالى مارتينيز على اثر هفوة دفاعية بعد مرور 20 دقيقة من البداية ، وذلك ضمن المباراة الودية الأستعدادية التى جمعت المنتخبين تحضيرا لخوضهما غمار الجولة ماقبل الأخيرة من التصفيات المشتركة المؤهلة الى نهائيات كأس افريقيا بمصر وكأس العالم بألمانيا العام المقبل ..

المباراة جاءت فى مستوى فنى متوسط وكان المنتخب النيجيرى خلالها الأكثر خبرة مقارنة بالغيابات الكثيرة التى تأثر بها المنتخب الليبى خصوصا على مستوى خط الدفاع ووجود العديد من اللاعبين حديثى العهد بالمبارايات الدولية القوية ، وعلى الرغم من ذلك قدم لاعبوا المنتخب الليبى خصوصا صانع العابه طارق التائب والمدافع الصلب ناجى الشوشان وغيرهم جهدا كبيرا وحاولوا فى أكثر من مناسبة الوصول الى مرمى المنتخب النيجيرى ، والشىء الأبرز فى لقاء اليوم هو أنه شهد فى الشوط الثانى اشراك العديد من لاعبى الأحتياط خصوصا من جانب مدرب المنتخب الليبى الكرواتى ايليا مما عكس رغبة المدربين فى الأستفادة من المباراة بغض النظر عن النتيجه ..

يذكر ان المنتخب النيجيرى سيلتقى فى الجولة ماقبل الأخيرة من التصفيات العالمية ضمن المجموعة الرابعه نظيره الجزائرى فى الجزائر وتتصدر نيجيريا هذه المجموعه ب15 نقطه بفارق الأهداف عن منتخب انغولا ، فيما سيلتقى المنتخب الليبى ثانى ايام الشهر المقبل ضمن المجموعة الثالثة نظيره المنتخب السودانى بطرابلس وحاليا يحتل المنتخب الليبى المركز الرابع فى هذه المجموعة وقد ضمن التأهل الى نهايات كأس افريقيا المقبله بمصر ..

في ختام مبارياتهما في مجموعتهما الثانية ضمن التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة إلى مونديال 2006 والذي ضمنا تأهلهما له تغلب منتخب اليابان على ضيفه منتخب إيران بهدفين مقابل هدف واحد منتزعا بذلك صدارة المجموعة من الإيرانيين .

تقدم المنتخب الياباني أولا عن طريق ناكاتا كوجي في الدقيقة 28 من زمن الشوط الأول لينتهي هذا الشوط بهذا الهدف الوحيد .

وفي الشوط الثاني أضاف اليابانيون هدفهم الثاني بواسطة الإيراني ميرزابور عن طريق الخطأ في مرمى منتخب بلاده في الدقيقة 76 .

وبعد الهدف الياباني بدقيقة واحدة احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء للمنتخب الإيراني تقدم لها الخبير علي دائي ليقلص الفارق لمنتخب بلاده بتسجيله للهدف الأول .

ورغم محاولة الإيرانيين في الدقائق الأخيرة من اللقاء لتعديل النتيجة إلا أن المباراة انتهت بهذه النتيجة وبفوز اليابان بهدفين مقابل هدف واحد لإيران , لتصعد اليابان للصدارة بخمسة عشرة نقطة , وبتقى إيران في الوصافة بثلاثة عشرة نقطة .

بقيادة الكابتن زين الدين زيدان العائد إلى القميص الفرنسي بعد غياب دام عام كامل فاز منتخب فرنسا هذا المساء على منتخب ساحل العاج بثلاثة أهداف للاشيء في لقاء ودي بين المنتخبين .

افتتح ويليام غالاس التسجيل للمنتخب الفرنسي في الدقيقة 28 من الشوط الأول الذي انتهى بهذا الهدف الوحيد للفرنسيين .

وفي الشوط الثاني أضاف القائد العائد زين الدين زيدان الهدف الثاني لفرنسا عند الدقيقة 63 , قبل أن يضيف تييري هنري الهدف الفرنسي الثالث والأخير في لقاء اليوم عند الدقيقة 67 .

ورغم محاولات منتخب ساحل العاج في الدقائق المتبقية من اللقاء لتقليص النتيجة والخروج بهدف لحفظ ماء الوجه إلا أن صافرة الحكم سبقت تحيقيقهم لذلك لينتهي اللقاء بفوز ديوك فرنسا بثلاثية نظيفة .

فاز منتخب البرتغال على نظيره المصرى بهدفين نظيفين في المباراة الودية التي جمعت الفريقين بالبرتغال ، قدم المنتخب المصري عرضا جيدا في الشوط الأول .. ضعيفاً فى الشوط الثانى الذى تمكن فيه لاعبو البرتغال من احراز أهداف المباراة بواسطة فرناندو خوزيه ميرا و هيلدر بوستيغا فى الدقيقتين 51 ، 70 من اللقاء .

بدأ المنتخب المصري بتشكيل مكون من : عبدالواحد السيد و وائل جمعة و عماد النحاس و أحمد فتحي و طارق السيد و حسام غالي و حسني عبدربه و محمد شوقي و عمرو زكي وعماد متعب و أحمد حسام ميدو .

جاء الشوط الأول متوسط المستوى من الفريقين فقد انحصر اللعب فى منتصف الملعب و أحسن لاعبو مصر رقابة مفاتيح لعب المنتخب البرتغالى بينما كانت علامة الاستفهام الكبيرة فى المنتخب المصرى فى عدم وجود لاعب وسط مهاجم بالفريق يقوم بالربط بين خطوط الفريق ، و لم تكن هناك فرص خطرة فى الشوط الأول الا من فرصتين الأولى في الدقيقة 23 عندما انفرد بدرو باوليتا بمرمى عبد الواحد السيد حارس مصر وتخطاه و لعب الكرة خارج المرمى ، و الثانية فى الدقيقة 44 من تسديدة رائعة عماد متعب تصدت لها عارضة المرمى البرتغالى .

فى الشوط الثانى تفوق المنتخب البرتغالى بعد عدة تغييرات لسكولارى مديره الفنى و استطاع احراز هدفه الاول اثر دربكة داخل منطقة جزاء المنتخب المصرى ، و يحاول المنتخب المصرى تبادل الهجمات مع نظيره البرتغالى لتعديل النتيجة و يخرج حسام غالى و يحل أبو تريكة بدلاً منه إلا ان المنتخب المصرى كان بعيداً كل البعد عن مستواه فى مبارياته السابقة و افتقدت هجماته الجدية و اللمسة الأخيرة ، و من هجمة سريعة يحرز المنتخب البرتغالى هدفه الثانى و يضيع عدة فرص أخرى كانت كفيلة بمضاعفة النتيجة لتنتهى المباراة بهدفين نظيفين ، وتعد النتيجة جرس إنذار للمنتخب المصرى قبل نهائيات أمم أفريقيا القادمة

عندما ننظر الى التاريخ وتداعب الجميع الذكريات الجميلة واللحظات الخالدة وعندما تشاهد نفسك انك في المقدمة ثم فجأة يختفي كل هذا وترى السقوط يحل بك ولايبقى لك سوى الذكريات فان ذلك بكل بساطة يترك لك اسوأ اللحظات .
فمنتخب الكويت بعد ان كان كبيرا منذ منتصف السبعنيات حتى نهاية الثمانينيات هوى وسقط وان كان قد عاد لفترة محدودة بعد ذلك الا ان السقوط اصبح كبيرا والجرح يكبر ويكبر والجميع يتفرج من دون ان يكون هنالك اي حل , الهزيمة المرة امام اوزبكستان والخروج من تصفيات كاس العالم ورغم ان للحكم جانب كبير من هذه النتيجة ولكن كانت هنالك 5 مباريات قبل هذه المباراة اين كان الفريق وماذا فعل؟ 18 نقطة هي مجموع النقاط الكلي احرز منها الكويت 4 نقاط فقط اقل من ريع النقاط احرزها الفريق .
السؤال لماذا هذا السقوط المتكرر لماذا الخروج بهذه الطريقة خاصة ان هذه التصفيات كانت اسهل بكثير من كل المرات السابقة 4 فرق في المجموعة يتأهل منها اثنين والثالث سيلعب ملحق ويكون الكويت الرابع من المسؤول هل هي الادارة ؟ ام اللاعبين ؟ ام ان هنالك اسباب اخرى .
الكل يتحمل المسئولية الادارة وبعد ذهاب ماتشالا واعتزال الجيل الذهبي الثاني الذي كانت في منتصف التسعينيات لم يؤهل البديل من اللاعبين لأن الموجودين الان مستواهم دون الوسط لم يستحدث طريقة يجعل المنتخب يحافظ على نفس النهج القوي , اما اللاعبون للأسف هذا هو مستواهم ولكنهم يتحملون مسؤولية عدم تطوير مستواهم وعدم حماسهم واللعب القوي وهم يهتمون بالأمور الفارغة والمظاهر الخارجية اكثر من اللعب .
كل هذا والخاسر الوحيد هو الشعب الذي اصبح عنده الهزائم والخروج من البطولات امر عادي وغير مستغرب فيه .
واخاف ان تطول السنين ومازال الشعب الكويتي يتحسر ويشاهد اهداف فيصل الدخيل وعبد الله بلوشي في كاس العالم واهداف جاسم يعقوب وفتحي كميل والبقية من الجيل الذهبي ليخفف من احزانه وينسى هذا الواقع

قال محي الدين صالح كامل المسؤول عن القنوات الرياضية في شبكة art ان القناة ستنقل نهائيات كاس العالم 2006 المقبلة في المانيا بصورة فريدة جدا .
حيث قال محي الدين ان القناة ستنقل المباريات بطاقمها من داخل المانيا وعلى ثمانية قنوات بصورة جديدة لم يشاهد المشاهد العربي مثلها من قبل .
واضاف ان القناة سيكون لها برنامج اخباري سيبدأ من شهر اكتوبر او نوفمبر كما ان النجم المصري احمد حسام ميدو المحترف في توتنهام سيكون له برنامج خاص بالقناة من انجلترا .
وقال محي الدين ان القناة وبالاشتراك مع الاتحاد العربي وبعد كاس العالم سيقوموا بعمل مسابقة جديدة وهي كاس الاتحاد العربي شبيهة بالنسخة الاوربية للفرق التي لن تشارك في دوري الابطال وفي الترتيب الخلفي للدوري المحلي لكل دولة مما سيسهم في زيادة الاثارة في الدوري لحجز المقاعد المسموحة .