حقق ليفربول الإنجليزي فوز مهم على ضيفة يوفنتوس الإيطالي بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي اقيمت بينهما في الدور ربع نهائي في بطولة دوري ابطال اوروبا
هذا وقد تم الوقوف لمدة دقيقة صمت لضحايا مأساة استاد هيسيل التي وقعت عام 1985 عندما قتل 39 مشجعا في آخر مواجهة بين الفريقين .
بدأ ليفربول بالهجوم منذ ادقيقة الأولى واثمر هذا الهجوم على هدف احرزه المدافع الفنلندي سامي هيبيا من تسديدة ارضية بعد ركلة ركنية في الدقيقة العاشرة
وبعدها اسمتر الضغط الإنجليزي فأضاف لويس جارسيا هدف ليفربول الثاني عندما احرز الهدف الثاني من تسديدة رائعة في الدقيقة الخامسة والعشرين
وانتهى الشوط الاول على ذلك
فيما سجل لليوفي المدافع فابيو كانافارو عندما احرز هدفا مهما من ضربة رأس لكرة سكنت شباك حارس ليفربول سكوت كارسون البالغ من العمر 19 عاما في الدقيقة 63 ليقلص النتيجة الى 2-1
هذا في إنتظار مباراة الإياب يوم 13 إبريل القادم

قال نادي ميلان الايطالي لكرة القدم ان لاعب خط وسطه البرتغالي روي كوستا مدد عقده مع النادي حتى عام 2007.

ويعتزم كوستا (33 عاما) الان إنهاء مشواره مع كرة القدم في نادي ميلانو الذي تأهل لدور الثمانية في دوري ابطال اوروبا, وكان من المقرر ان ينتهي عقد كوستا الحالي في يونيو2006.

وقال اللاعب البرتغالي الدولي للصحفيين : قبلت العرض بمجرد ان قدمه لي النادي , أشعر بسعادة كبيرة بالعرض الذي يعني انني سوف أنهي مشواري مع كرة القدم هنا مع ميلانو.

وردا على سؤال بشأن ما يريد ان يحققه قبل نهاية عقده مع ميلانو قال كوستا “احراز هدف”.

ويلعب كوستا موسمه الحادي عشر بالدوري الايطالي منذ انضمامه الى فيورنتينا من بنفيكا البرتغالي عام 1994.

وساعد اللاعب البرتغالي ميلانو على الفوز بدوري ابطال اوروبا عام 2003 والدوري الايطالي الموسم الماضي.

في مشهد غريب قام المحترف السنغالي بنادي الوداد البيضاوي المغربي “ندياي ماختي” بالاعتداء بالضرب على مدرب فريقه المدرب الفرنسي “جاكي” بعد نهاية مباراة الوداد مع الهلال السعودي على أرض الأخير ضمن مباريات دور الثمانية في دوري أبطال العرب .

وجاء هذا الحادث الغريب على الملاعب الرياضية احتجاجا من اللاعب على تغييره وإخراجه من قبل المدرب بعد 15 دقيقة فقط من نزوله كبديل لزميل آخر له .

وشاهد الجميع عبر شاشات التلفاز وفي أرضية الملعب يتقدمهم حكام اللقاء الذين دونوا ذلك في تقريرهم اللاعب السنغالي وهو يقوم بضرب المدرب بحذاءه عدة مرات بشدة في مشهد لم يتوقف إلا بتدخل رجال الأمن ولاعبي ومسؤولي الفريقين في ظل استسلام المدرب لضربات اللاعب ووقوفه دون حراك حتى تم إنقاذه أخيرا من ضربات اللاعب المتهور .

هذا وينتظر أن تصدر إدارة نادي الوداد عقوبة على اللاعب السنغالي “ندياي ماختي” يتوقع أن تكون بإنهاء عقده وترحيله إلى بلاده مدعما ذلك القرار من السلطة الرياضية في المغرب , كما يتوقع أن يصدر الاتحاد العربي عقوبة على اللاعب قد تكون بشطبه من سجلات الاتحاد العربي ممايعني عدم إمكانية لعبه مع أي فريق عربي آخر في البطولات العربية في حال إحترافه عربيا مرة أخرى .

وسط اجواء رياضية رائعة تقابل اليوم المنتخبان الشقيقان التونسى والليبى بقاعة الأتحاد الأفريقى بمدينة طرابلس فى أخر مبارايات بطولة سلطة الشعب الدولية الودية لكرة السلة التى تواصلت لنحو ثلاثة ايام بمشاركة منتخبات أيطاليا تحت 21 عام وتونس الى جانب ليبيا ..

وما زاد من اثارة لقاء اليوم هو ان المنتخبين الليبى والتونسى دخلا متساويين فى الحظوظ بعد فوزهما على المنتخب الأيطالى ..

ووسط حضور جماهيرى كبير أنطلق اللقاء بقيادة الحكمين الليبيين الدوليين محمد الكمبارى كحم أول واحمد البرعصى كحم ثانى وبعد أربعة اشواط مثيره تمكن المنتخب الليبى من تحقيق التفوق ب83 مقابل 78 نقطه بعد ان انهى الأشواط الثلاثة الأولى لمصلحته ايضا ب29 – 23 فى الشوط الأول وب44 – 34 فى الشوط الثانى وب 67 – 47 فى الشوط الثالث ووفقا لذلك توج المنتخب الليبى بطلا للدورة ونال كأس المركز الول فيما حل المنتخب التونسى ثانيا والمنتخب الأيطالى تحت 21 عام فى المركز الثالث ..

تعرض أبرز مهاجمين في فريق بايرن ميونيخ الالماني لكرة القدم البيروفي كلاوديو بيزارو والهولندي وروي ماكاي خلال المباراة التي فاز فيها فريقهما على فولفسبورغ 3/0 في الدوري الألماني ، وتأتي هاتين الإصابتين في وقت غير مناسب ، وذلك نظرا للمباراة المرتقبة بين بايرن وتشيلسي الإنجليزي في دور الثمانية ببطولة دوري الابطال الاوروبي.

وقد أصيب بيزارو بتمزق في عضلة الفخذ الأيمن وسيغيب عن الملاعب فترة بين 10 و 12 يوما ومن المؤكد أن يغيب عن مباراة بعد غد الأربعاء التي تقام في لندن، أما حجم اصابة ماكاي في الفخذ فلم يتضح بعد.

وقال بايرن ميونيخ امس الأحد إن ماكاي خرج من الملعب في الدقيقة 56 من المباراة أول أمس وهو يعرج ولم يتمكن من المشاركة في التدريب الذي جرى في ميونيخ امس بسبب مشاكل مع عضلة الفخذ، وقال فليكس ماغاث المدير الفني لبايرن ميونيخ: ” أتمنى أن يتعافى بحلول يوم الأربعاء، فقدان كل هجومنا سيمثل مشكلة كبيرة لنا “.

وسجل بيزارو وهو من بيرو هدفين ليقود بايرن ميونيخ للفوز على ارسنال في البطولة الاوروبية الشهر الماضي ويصعد لدور الثمانية لمواجهة تشلسي. وتابع ماغاث: ” هذه ضربة لنا بحق وثغرة علينا أن نغطيها “.

ومن المتوقع أن يحل محل بيزارو اللاعب باولو غيريرو وهو من بيرو ايضا

أغلق نادي الميلان الإيطالي كل الأبواب أمام انتقال المهاجم الدولي ألبيرتو جيلاردينو للفريق ، حيث صرّح نائب رئيس النادي السيد أدريانو جالياني معلنا نهاية تعاقدات الميلان في الصيف بإكمال إجراءات المهاجم كريستيان فييري.
و قال جالياني في تصريحه أن الميلان سعيد بحالته الحالية و بنوعية اللاعبين المتواجدين مع النادي ، كما أنه ذكر أن مطالب بارما الخيالية كانت العائق أمام انتقال جيلاردينو لفريقه :
” سوق انتقالات الميلان انتهى ، قائمتنا الحالية مكتملة في جميع المراكز و نحن راضون عن ذلك و سننتظر حتى الشتاء لنرى ماذا سيحدث “
و واصل جالياني تصريحه قائلا :
” لن ندخل في أي مزايدات حول اللاعبين ، و 30 مليون يورو مبلغ كبير و كرة القدم اليوم لا تستحمل مثل هذه المبالغ “.
و بهذا التصريح يكون امل جيلاردينو في اللعب للميلان قد انتهى و سيفكر اللاعب في العروض الأخرى المقدمة له و أبرزها عرضي تشيلسي و إنتر ميلان

أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي رسميا أن المهاجم الأرجنتيني هيرنان كريسبو قد عاد ليدافع عن ألوان الفريق الازرق الموسم القادم.
و كا ن كريسبو قد قضى موسم إعارة ناجح مع الميلان الإيطالي مما جعل اللاعب و الميلان يرغبان في تمديد العلاقة بينهما خصوصا أن كريسبو لم ينجح في فرض نفسه على تشكيل تشيلسي الأساسي ، و لكن مغالاة النادي الإنجليزي في المطالب من أجل التخلي عن الدولي الأرجنتيني أوقف المفاوضات ، كما أن تعاقد الميلان مع كريستيان فييري يلمح بشكل ما عن فشل مفاوضات ضم كريسبو .
و أكّد نادي تشيلسي في بيان رسمي على لسان المدير التنفيذي بيتر كينيون أن كريسبو سيبدأ التمارين مع بطل إنجلترا في الحادي عشر من شهر يوليو الحالي:
” نحن مسرورون بعودة كريسبو ، لقد قضى موسم إعارة عظيم مع الميلان ، و قد أثبت هيرنان خلاله كم هو لاعب رائع ، إنه سعيد جدا بالعودة إلى الستامفورد بريدج و كل الناس هنا مسرورون بعودته “.

انتقل الى رحمة الله تعالى الخميس عميد لاعبي العراق , اللاعب جميل عباس والملقب بجمولي أو السد العالي عن 78 عاماً بعد معاناةٍ مع المرض. وجمولي كان كابتن منتخب العراق منذ بداية تأسيسه ولعب خلال فترة خمسينيات وستينيات القرن المنصرم في مركز قلب الدفاع وكان يتميز بالمهارة العالية والخلق الرفيع, ولُقبَ ب(السد العالي) وهو لقب خلعه النقاد المصريون على جمولي الذي طبقت شهرته الافاق في عموم الوطن العربي من المغرب الى البحرين ودولياً من اوربا عبر مصر وحتى اقاصي الصين, وهو اللاعب الوحيد الذي تم تشييد نصب تذكاري له في مدخل ملعب الكشافة في بغداد, هذا الملعب الذي شهد تالق هذا اللاعب.

انا لله وانا اليه راجعون, رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته وألهم اهله الصبر والسلوان.

فيما يلي نبذة عن حياة الفقيد مأخوذة من كتاب (موسوعة كرة القدم العراقية) للدكتور ضياء المنشيء.

شخصيات رياضية.. جمولي…. السد العالي

جميل عباس (جمولي) لاعب فذ جمع بين العبقرية في فن اللعب كأفضل قلب دفاع انجبته الملاعب العراقية وشفافية الانسان الحقيقي الرائع المتسربل بالكثير من الخصال الحميدة والسجايا الجميلة، ما جعله الرياضي الاثير والاقرب الى القلب والنفس بين الرياضيين.
النجم الرياضي الكبير عانى طويلاً من التجاهل والجحود والتهميش تضارباً مع ما يحمله من تاريخ مشهود وتراث ثر في الرياضة وفي كرة القدم بالذات في كل مرة كان الاسى يرتسم على سيماء الوجه السمح لجمولي كلما تعرض الى التجاهل ورغم كونه اللاعب المشهور الذي حمل على اكتافه ثقل كل تاريخ منتخب العراق لكرة القدم واستطاع ان يؤرث (من ارث) هذا التاريخ مضمخاً اياه بمظاهر الابداع والاثارة والامجاد… وجمولي عضو مؤسس لمنتخب العراق بعد تشكيله رسمياً واعتماده في الاتحاد الدولي (الفيفا) عام 1950، وهو عضو المنتخب العراقي بجولته التاريخية المشهورة الى تركيا عام 1951 كما انه صاحب الرقم القياسي في سنوات حمله شارة (كابتن) المنتخبات الوطنية العراقية (الدولي والاولمبي والعسكري) وهو نفسه قاد الفريق العراقي في المشاركة الاولى في دور تحمل الطابع الرسمي على مستوى المنتخبات الدولية عام 1957 في الدورة الرياضية العربية الثانية في بيروت، كما قاده لاحراز اللقب والمركز الاول ولاول مرة في بطولة رسمية (كأس العرب 1964) في الكويت، وقبل ذلك بسنوات وبالتحديد عام 1959 سافر ضمن منتخب الجيش في اول جولة يقوم بها لاعبون من (بلاد ما بين النهرين) الى الشرق الاقصى في سفوح سور الصين العظيم وفي فيتنام وكوريا الشمالية ومن ثم في الاتحاد السوفيتي وهو يترك بصماته في الملاعب اينما حل لتطرز اجمل انطباعات عن بلاده.. لعب جمولي في تصفيات كأس العالم العسكرية 1955 وكان النجم اللامع في لقاء العراق ومصر في الكشافة في 30/ 1/ 1955، وانطلق بالمنتخب الاولمبي في تصفيات دورتين اولمبيتين روما 1960 وطوكيا 1964.
امام ملعب الكشافة في وسط بغداد ينتصب تمثال تذكاري لجمولي هو الاول لرياضي عراقي وهذا الملعب شهد امجاد لاعبنا الكبير.
اقيمت له مباراة اعتزال بعد فوز العراق بكأس العرب 1966 (خاضها منتخب العرب والفرقة الثالثة بتاريخ 12/ نيسان 1966)، بعد مشوار رياضي حافل في صفوف منتخب العراق (1951- 1966) وكان صاحب فكرة الاعتزال رجل السيف والرياضة النزيه الراحل عادل بشير وهو المدرب الذي اقترنت بأسمه جملة من انتصارات الكرة العراقية (السد العالي) لقب خلعه النقاد المصريون على جمولي الذي طبقت شهرته الافاق في عموم الوطن العربي من المغرب الى البحرين ودولياً من اوربا عبر مصر وحتى اقاصي الصين. لم يكن جمولي لاعباً فذاً فحسب، بل كان الملعب بذاته الذي منه الكرة وسحرها وتكتيكاتها واحداثها المثيرة والق الشهرة والنجومية وهدير المتفرجين في المدرجات.
*جمولي في سطور
– من مواليد 1927 في بغداد.
– ينتمي الى عائلة رياضية وجميع اشقائه من الرياضيين وهم كل من ابراهيم، مسعود (بطل في رياضة القفز)، نوري (حكم دولي درجة اولى)/ اسماعيل (لاعب).
– لعب الكرة لاول مرة حافي القدمين مع ابناء محلته في الكسرة/ شارع جميل الزهاوي.
– لعب لفريق مدرسة العسكري الابتدائية في العيواضية.
– عام 1946 انضم الى نادي الاعظمية الرياضي.
– عام 1949 انضم الى فريق الحرس الملكي وظل يلعب له لغاية عام 1957.
– قاد فريق الفرقة الثالثة للفترة من 1957 ولغاية اعتزاله عام 1966.
– لعب ضد اول منتخب اجنبي يلعب في العراق هو فريق الباكستان وانتهت بالتعادل 1-1 (صالح فرج).
– عام 1951 اختير ضمن تشكيلة اول منتخب عراقي لعب في تركيا.
– قائد منتخب الحرس الملكي الفائز عدة مواسم ببطولة الجيش على حساب منافسة التقليدي القوة الجوية.
– عام 1955 مثل العراق في بطولة الجيوش الاسيوية في طهران ونظراً للمستوى الرائع الذي ظهر فيه منح رتبة ملازم ثان بناء على توصية الملحق العسكري العراقي في طهران.
– عام 1957 قاد المنتخب العراقي في اول بطولة رسمية وهي الدورة العربية الثانية في بيروت.
– عام 1959 شارك مع منتخب الجيش في جولته المشهورة الى اقطار الشرق الاقصى.
-عام 1960 قاد منتخب العراق الاولمبي الذي خاض تصفيات اولمبياد روما.
– عام 1964 شارك في مباريات التصفيات المؤهلة الى اولمبياد طوكيو، وقاد منتخب العراق للفوز بالمركز الاول في اول بطولة رسمية (كأس العرب في الكويت).
– عام 1966 اعتزل اللعب بعد ان خاض قرابة 80 مباراة ودية ورسمية