الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات “الارهاب” .. هل هو صناعة سعودية ؟؟

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #28897
    الليـل
    مشارك

    يقولون أن الارهاب فكر دخيل على هذه البلاد ؟؟

    ولأننا نبحث عن مصادره .. يحق لنا ان نتساءل ..

    ما دور المناهج المعدة من قبل التعليم لدينا في تنشئة الفكر ؟

    حتى وان وعدوا بتغيير المناهج … هو تغيير في الكتاب ….ليس الا …

    ولأنه منذ صار لدينا مدارس لايوجد منهج …. صاروا يسمون الكتاب منهج …..

    والطالب لايمكن ان يتفاعل مع كتاب ….على انه منهج متكامل لبناء شخصيته بناء سليما متكامل ..

    الطالب يتعامل مع الكتاب كموضوعات …يردد متونها …حتى تسجل في الذاكرة لديه …

    ثم يلقي بها في ورقه تقدم له اخر العام ….والسلام !!

    بقية المهارات العقليه والقدرات النفسية والفكريه والجوانب العاطفيه في شخصية الطفل …

    أهملت تماما في كل مؤسساتنا التربوية …. لأن بناءها يكلف الكثير !!

    اهملته المؤسسات التربويه كي تتلقفه المؤسسات (المساجديه) ان صح التعبير ..!!

    لتعمل بتلك (العجينة) حلوى بلون الدم وطعم الحديد حين ينصهر فوق الرؤوس ….

    لأن تلك المؤسسات (المساجدية) كانت قادرة على الدفع …. فهي تموّل من كافة المجتمع !!

    هذا من جانب المناهج المعدة من قبل الدولة وتأثيرها في بنيّة العقل (السعودي) ..!!

    بعد ذلك .. وبزيارة سريعة لمعظم المكتبات المنتشرة في المملكة .. ستؤكد لنا ان هذا التطرف مصدره من هنا ولا شك .. وأننا من صدرناه الى الخارج ..

    اذ تفيض تلك المكتبات بركام من الكتب التي تكرس فكر التطرف والتكفير وبأقلام سعودية خالصة، بل وبرعاية حكومية رسمية ايضاً !!

    ثم يرددون بأن هذا فكر “غريب” على بلدي ..!؟؟؟

    ستظل تنزف يا وطــن ..

    #490161

    طبعا هذه الادعاءات ليست بالجديده .. انما لها مصدر يوم ان قال بوش ” ستكون حربا صليبيه ” .. طبعا ليست فقط عسكريه انما حربا شامله على الاسلام وخصوصا مركزه ” السعوديه “….
    ولا يسعني هنا الا ان اعطيك هذا الرد الذي رد عليه :

    في ندوة ابن زيدون الثقافية بقرطبة(( مثقفون وسياسيون يرفضون ادعاءات امريكية حول اعتبار الاسلام مصدر الارهاب))

    اكد مثقفون وعلماء وسياسيون ان الارهاب الحقيقي هو الذي تمارسه اسرائيل ضد الفلسطينيين في الاراضي العربية المحتلة وما تقدمه اميركا من دعم لها في مختلف المجالات، لمواصلة اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني وسط سيطرتها على الاراضي العربية المحتلة.
    جاء ذلك في الجلسة الرابعة التي عقدت في دورة ابن زيدون الثقافية التي تنظمها مؤسسة عبدالعزيز البابطين، وقال السيد محي الدين عميور وزير الاعلام الجزائري السابق في تعليقه على محاضرة الدكتور ديفيد كويباس والذي تناول فيها اصول التطرف الاسلامي، ورفضة لموجات الكراهية من العرب والمسلمين ضد اميركا من الاصولية الاسلامية موضحا ان الارهاب الحقيقي هو الذي تمارسه اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الاعزل بقتل المدنيين والاطفال والشيوخ والعزل، وان ما اشار اليه »كويباس« هو نفس الدعاية الاميركية التي تقوم بها اسرائيل بعد كل عملية قتل وقصف وهدم.
    واضاف ان آلة الاعلام الصهيوني هي المسيطرة على الشعب الاميركي، بحيث لا يرى الاميركيون سوى ما تنقله وسائل الاعلام الاجنبية من اكاذيب ضد الفلسطينيين والشعب العربي المسلم، وقال الدكتور عميود وسط تصفيق الحضور في جامعة قرطبه »يؤسفني ان ابلغكم والمحاضر ان قتل وتشريد المواطنين الفلسطينيين في عام ،1948 صدر في نفس السنة التي صدرت فيها وثيقة حقوق الانسان التي تتلاعب بها اميركا وتختلق مع شريكاتها الذرائع المؤلمة ضد الشعب الفلسطيني في مواصلة قتله وتشريده واقامة المزيد من المستوطنات.
    وقال ان ما اشار اليه الباحث المتصهين من ان المسلمين هم اول من خطف الطائرات وهم الذين يقومون بالتفجيرات، هو غير صحيح وغير دقيق ايضا، فالواقع ان الفرنسيين هم الذين خطفوا طائرة قائد الثورة الجزائرية، بن بيلا قبل ان يقدم الفلسطينيون على خطف الطائرات، وان هناك من فجر الكثير من المؤسسات الدولية وارتكب الخطايا ضد الفلسطينيين وغيرهم.
    وتساءل: من الذي فجر مبنى اوكلاهوما في اميركا؟ الم تلصق هذه التهمة ضد العرب والمسلمين واتضح بعد التحقيق ان من قام بها هو اميركي؟!
    وكان الباحث الاميركي كويباس قد قال في محاضرته »ان الاسلام ربى ابناءه على ربط اجتماعي اخوي يتأثر فيه المسلم بهموم المسلم الآخر بغض النظر عن الديار واللغة«، وقال: ان ما يحدث في فلسطين يؤثر في السماء فضلا عن الارض حيث تسخر اسرائيل من قرارات الامم المتحدة منذ 1949 وحتى الان، وتغتصب حقوق الفلسطينيين عيانا بيانا تحت اسم الديمقراطية وعلى مسمع المجتمع الدولي ويعانون يوميا الذل والقهر والقتل والنهب.
    ويعرج الباحث على العراق فيقول: مًنْ يعيد القتلى الذين فقدهم هذا البلد، في حرب لا نعلم حتى الان نتائجها؟
    ومن الذي يستطيع ان يتنبأ بعدد القتلى في المستقبل؟ ومن الذي يستطيع التكهن بمصير هذا البلد الذي عانى الاستعمار من ثمانين سنة ويعاني اليوم التصدع والتدمير؟
    وفي طرح الكاتب والمحاضر الاميركي للغلو الاسلامي يقول: ان الغلو الاسلامي له سبب جوهري وهو »الجهاد« حيث ان كثيرا من الاسلاميين ينسون المعنى الرئيسي للجهاد وهو محاولة السمو بالنفس والروح ويقصرون معناه على التضحية او القتال.
    وقد يُعزى لهذا اعمال القتل في الجزائر والهجمات الانتحارية من »حماس« التي نرى ان افضل الجهاد هو ان يضحي الانسان بنفسه في سبيل قتل عدد من الاسرائيليين كدفاع عن المقدسات والاراضي.
    ورد الدكتور علي عقله عرسان رئيس اتحاد الكتاب العرب على هذه المحاضرة فقال: ان هذه الشخصيات الاكاديمية الاميركية يهمها من خلال ابحاثها الانتقاص من التحرير للاراضي العربية المحتلة، وتسعى لاظهار اسرائيل انها الضحية الامر الذي ينبغي على هؤلاء المفكرين ان يفكروا طويلا قبل ان يلقوا التهم جزافا ضد العرب والمسلمين.
    اما الدكتور محمدشاهين فقال: ان هذه المحاضرة تضمنت الكثير من الادعاءات المضللة وغير الصحيحة ضد الفلسطينيين والمسلمين كافة!!
    وقال الشيخ محمد علي التسخيري: اننا نربأ بمثل هذه الاوصاف للفلسطينيين والمسلمين، فالاسلام لا يوجد فيه تطرف او غلو بل هو دين السماحة والسمو والاعتدال!! وان موجة الكراهية سببها »اميركا واسرائيل معا« في هذه المرحلة بالذات!!

    أليس هذا الارهاب بأم عينه ؟؟؟

    نوور البدر

    #490163

    يعتقد المسؤولون وولاة الأمر بالمملكة العربية السعودية ان المجاملات والانبطاح لمطالب امريكا والسكوت على إتهاماتها للسعودية وللمسلمين بصفة عامة.. ستؤدى إلى توقف الأمريكيين عن تلك الأعمال العدائية.
    ولو جاءت تلك الاتهامات الباطلة من أجهزة الاعلام الامريكية فقط لتبادر إلى الظن ان تلك الأجهزة تجاوزت حدود شرف المهنة التى تقتضى الصدق والأمانة.
    ولكن الذى حدث ويحدث انها تأتى من دوائر حكومية أمريكية منذ أن أعلن الرئيس بوش بعد جريمة 11 سبتمبر عزمه على شن حرب صليبية.. فقد انهالت إتهامات عدة للسعودية ولمواطنيها فرضخت سلطاتها للتهديد الأمريكى وأغلقت العديد من المراكز الاسلامية وأوقفت المساعدات التى كانت تقدم لمؤسسات اسلامية خارج السعودية وداخلها .. ثم قام الأمير عبد الله ولى العهد بزيارة امريكا حيث زار بوش فى مزرعته.. فظن المراقبون ان الاتهامات ستتوقف وان بوش سيأمر مرؤوسيه بوقف حملاتهم على الاسلام وعلى المقدسات الاسلامية التى ترعاها المملكة.
    وفى غضون ذلك إنكشف ان السفير السعودى فى واشنطن الذى يرتبط بعلاقة وثيقة مع بوش ويشاهد معه فى مزرعته وهو يرتدى ملابس الكاوبوي، كان أحد ثلاثة فى العالم كانوا يعلمون بقرار الحرب على العراق وموعدها..
    لذا كان يُعتقد بالنظر لبقائه سفيراً فى أمريكا عشرات السنوات انه قادر على ادامة علاقات الصداقة التى تتوهمها السعودية مع امريكا.
    وكان يُعتقد ان الانبطاح البترولى والامدادات المعلنة وغير المعلنة لدعم احتياطى الطاقة الامريكية والاجراءات التى تتخذ بدون الرجوع للاوبك بزيادة الانتاج كلما ارتفعت الأسعار من أجل تخفيضها، سيشفع للسعودية لدى بوش.
    لكن ذلك لم يدفع بوش ولا أقطاب الحكومة الامريكية إلى التوقف عن الاتهامات الباطلة ضد الدين الاسلامي. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فمنذ بضعة أيام اعلن وزير خارجية امريكا ان السعودية تكبت الحريات الدينية إلخ من الاتهامات. فلم تتلق تلك الاتهامات اى رد من القيادة السعودية ولا من اعلامها الذى يتطاول على الأشقاء والذى تديره عناصر متأمركة حتى اصبحت قنواتهم وصحفهم الخارجية صورة من الصحف الامريكية!! ولكن ها هم علماء المسلمين وعلى رأسهم المفتى الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ يهبون ويعلنون ردهم بقوة وايمان.. إذ قال سماحته ان الأوصاف التى يطلقها أعداء الاسلام على هذا الدين اوصاف باطلة اذ وصفوه بانه دين الارهاب وان المسلمين هم أصل الارهاب وسفك الدماء.. والله يعلم من هم الارهابيون ومن مصدر الارهاب. ان الذين يلمزون الاسلام بالارهاب هم مرتكبوه الداعمون له والساعون فى نشره بين العالم.. ومن قال ان الاسلام يكبت الحريات وان المسلمين يعتدون على الاخرين.. فانه كاذب. فالمملكة يعيش فيها عدد من غير المسلمين ينالون من المسلمين الاحترام بحسب المواثيق الشرعية..
    أما الدكتور عبد الله عبد المحسن التركى امين الرابطة الاسلامية.. فقد قال ان التآمر على المسلمين ما كان ليرفع رأسه بهذا القدر من التحدى والجرأة لولا انه وجد فى المسلمين عجزاً عن الانطلاق نحو وثبة حضارية رشيدة بالعودة إلى دين الله وتوحيد الصفوف وتنسيق الجهود.. وتسخير الطاقات فى مزيد من الاصلاح والتنمية الشاملة.. وتكريم الانسان والكف عن البغى والعدوان.
    ونقول لولاة العرب و”السعوديين بالذات” اعدلوا: اوقفوا الفساد الذى استشرى بكنز المال والعمولات.. وانشاء قنوات الفساد والاستهتار بالذات والقيم الاسلامية .
    وصدوا الشباب والاغنياء عن الفساد وتقليدهم لما يقوم به الفرنجة فى بلادهم من الاستهتار بالدين ولعب القمار وسهر الليالى والعودة لبلادهم بطائرات خاصة مليئة بما حرم الله.. واهدار اموال الشعوب خاصة البترولية ورصدها ببنوك الاسرائيليين فى حسابات خاصة ثم يموتون وحتى أولادهم لا يعلمون عنها شيئاً.
    اذا أردتم ان تحترمكم امريكا وأوروبا والذين تخشونهم فخذوا القدوة من سيدنا رسول الله إذ قال “لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها”. اذا حكمتم بالعدل وقدمتم المساعدات للفقراء والمساكين واحترمتم مواطنيكم ومنحتموهم الحرية والديمقراطية والشورى الحقيقية، عندئذ سيتحقق النصر.

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد