العابثين وحقيقة كونهم “عابثين” وكيف لهم أن يكونوا بهذا القدر من العبث والتعسف ! لهوا أمرٌ مُغترب في حقيقة تكوينة . ولكن السؤال القائم : إلى متى سيضل العابث “عابث” ؟!!
أما عن المسودة أو “اللوحة” … فهوا أمر يُطابق ويُجانس الواقع إذ ما كان الواقع قد فرض نفسة بالقوة لهذه اللوحة . والسؤال هُنا : لماذا أصبحت هذه المُسودة “لوحة” . هل لأنها تواجدت في عالم “العابثين” ؟!!
الغرابة ….. وحقيقة وجودها بعالم أل “عولمة” !! فالغرابة هي نشأة حثيثة لمعنى الرُقي وعدم المُبالاة . فلا يصح لنا أن نتكهن أن العابث ما أتى إلا لتلبية نداء “اللوحة” . ولا يصح الجزم بأن اللوحة أتت لكي تختار “العابثين” . فلكل جنس منهُما رأي محض يدفعهُما إلى قرارات زائفة ، الناتج النهائي “للحضور” !!!
أما عن الأسئلة المطروحة / فما قصدت بها إلا لكي أستبين الكُتاب فيما هُم به يكتبون . ولكي أُقارن رأيي من آرائهم .
سلام الله عليك في حلك وترحالك . كما أنني أشكر لكم تواجدكم معي هُنا ، في هذه النصوص اللائكة للمُـــر . وما هيَ لأنثى “أُشير إليها” مُخصصاً ، بل مُلقٍ شظاياها للاتي تحولن إلى زوابع مُلتهبة ومُلتهمة تحوم حول حِمى اللادراية . وقد سعيت لأن تُصبح هذه الكلمات “نصيحة” لمن فاتتها قافلة التوبة أو الخشية من “الرب” ومن “الدرب” . فما كُل سهل دائِـــمٌ ، وما كُل دائِــــمٌ سهل .
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد