يزعمون أنهن اللاتي يبادرن بطلب خدمات الشاب

الشباب يوجهون اللوم إلى الفتيات ويحملونهن مسؤولية المعاكسات

وجهنا اللوم إلى الشباب مرات كثيرة لتسكع بعضهم في الأسواق بغرض معاكسة الفتيات، هنا يدافع الشباب عن نفسه متهما بعض الفتيات بإعطاء الذريعة لنفر من المراهقين لمعاكستهن بحيل وأساليب عدة، منها طلب المساعدة من بعضهم بمبررات وهمية، فضلا عن ميوعة في القول أو تبسط في الحديث.

وأكد لنا الشباب الذين التقيناهم أنهم لا يتحرشون بالفتيات أو يحاولون “ترقيمهن” إلا بعد رؤيتهم لفتيات غير ملتزمات باللباس المحتشم إضافة إلى أن منهن من يطاردن الشباب بنظرات الإعجاب والرغبة في التعرف عليهم!.

وزعم بعضهم أن بعض الفتيات ربما حادثت الشاب مباشرة لمحاولة استمالته، وأحيانا بحجة طلب خدمة ما!.. ويتمنى الشباب أن تصحح الصورة الخاطئة عنهم حيث الاعتقاد السائد أن الشباب هم السبب في ما يحدث من معاكسات داخل الأسواق والأماكن العامة متجاهلين الدور الخفي للفتيات وروائح العطور النفاذة التي تفوح منهن، وطالبوا الجهات المختصة بمراقبة تصرفات الفتيات تماما كما تراقب تصرفات الشباب.

ويحمل الشباب الفتيات نسبة 70% من المعاكسات داخل الأسواق والأماكن العامة وعلى الطرقات أثناء ركوبهن السيارات, مشيرين إلى نظراتهن التي تطارد الشباب.. وربما وصل الحال ببعضهن إلى التحدث مع الشباب مباشرة! وطلب التعرف عليهم… ثم يؤكدون أن الفتاة التي تريد المعاكسة تبدو معروفة لدى الشباب من طريقة لبسها ونظراتها.

ويعتقد معظمهم أن الكثير من الفتيات يتوجهن إلى الأسواق وكأنهن ذاهبات إلى حفلات سهر حيث يفتقدن الاحتشام ويرتدين ملابس فاتنة تُبين ملامح أجسامهن إضافة إلى لبس “البراقع” والعباءات المخصرة والتطيب بأنواع العطورات مما يلفت الأنظار إليهن مؤكدين أن معظم الشباب لن يتجرأ على معاكسة الفتيات المحتشمات اللواتي لا يثرن الانتباه.

ويقترحون توظيف مراقبات داخل الأسواق والأماكن العامة لتتبع الفتيات ومراقبة تصرفاتهن ليتم التأكد من الدور الخفي الذي يمارسنه في المعاكسات ويتم تصحيح الصورة الخاطئة التي تصور الشباب على أنه المتسبب الوحيد في المعاكسات.

——————————————————————————–

مع احلى تحية مني لكم

نوور البدر