الرئيسية منتديات مجلس الثقافة العامة إتحاف الكرام بحكم حمل الإمام المصحف في صلاة القيام

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #28802
    أسد السنة
    مشارك

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلآم عليكم و رحمة الله و بركاته
    هذه مجموعة من فتاوى اللجنة الدائمة و فتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله نقلتها لكم من موقع سحاب السلفي حول مسألة مهمة أسأل الله أن ينفع بها .

    أولاً: فتوى للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

    الفتوى رقم (579)

    س:ما حكم قراءة القرآن الكريم في المصحف في قيام رمضان؟

    ج: اختلف أهل العلم في حكم ذلك؛ فكرهه بعضهم وأجازه جمهورهم.

    ففي كتاب قيام الليل وقيام رمضان للشيخ العلامة محمد بن نصر المروزي عن ابن أبي مليكة أن ذكوان أبا عمرو كانت عائشة أعتقته عن دبر؛ فكان يؤمها ومن معها في رمضان في المصحف(1) ، وسئل ابن شهاب عن الرجل يؤم الناس في رمضان في المصحف قال مازالوا يفعلون ذلك منذ كان الإسلام، كان خيارنا يقروؤن في المصاحف.

    – وعن إبراهيم بن سعد عن أبيه أنه كان يأمره أن يقوم بأهله في رمضان، ويأمره أن يقرأ لهم في المصحف ويقول أسمعني صوتك.

    – وعن أيوب عن محمد أنه كان لايرى بأسا أن يؤم الرجل القوم في التطوع يقرأ في المصحف، وقال عطاء في الرجل يؤم في رمضان من المصحف: لابأس به.

    – وقال يحيى بن سعيد الأنصاري لا أرى بالقراءة من المصحف في رمضان بأسا، يريد القيام.

    – وقال ابن وهب رحمه الله: سئل مالك رحمه الله عن أهل قرية ليس أحد منهم جامعا للقرآن، أترى أن يجعلوا مصحفا يقرأ لهم رجل منهم فيه فقال لابأس به .

    – وفي المنتهى وشرحه ما نصه: (ولمصل قراءة في المصحف ونظر فيه، أي: المصحف، قال أحمد: لابأس أن يصلي بالناس القيام وهو ينظر في المصحف، قيل له الفريضة؟ قال: لم أسمع فيها شيئا. وسئل الزهري عن رجل يقرأ في رمضان في المصحف فقال: كان خيارنا يقرؤون في المصاحف)(2) اهـ.

    وممن كرَّه ذلك مجاهد وإبراهيم وسفيان، كرهوا أن يؤم الرجل القوم في رمضان في المصحف خشية تشبهه بأهل الكتاب.
    قال محمد ابن نصر في كتابه: “قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر”: (إنما كرَّه ذلك قوم لأنه من فعل أهل الكتاب فكرهوا لأهل الإسلام أن يتشبهوا بهم)، وأجاب عن القول بالمشابهة بقوله: (وقراءة القرآن بعيدة الشبه من قراءة كتب الحساب والكتب الواردة؛ لأن قراءة القرآن من عمل الصلاة وليست قراءة كتب الحساب من عمل الصلاة في شيء).

    وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    عضو: عبدالله بن سليمان بن منيع
    عضو: عبدالله بن غديان
    نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي
    الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

    ثانياً: سماحة الشيخ العلاَّمة عبد العزيز بن باز -رحمه الله تعالى-

    س : ما حكم حمل الإمام للمصحف ؟

    ج : لا بأس بهذا على الراجح، وفيه خلاف بين أهل العلم، لكن الصحيح أنه لا حرج أن يقرأ من المصحف إذا كان لم يحفظ ، أو كان حفظه ضعيفا وقراءته من المصحف أنفع للناس وأنفع له فلا بأس بذلك.

    وقد ذكر البخاري -رحمه الله تعليقاً- في صحيحه عن عائشة -رضي الله عنها – أنه كان مولاها ذكوان يصلي بها في الليل من المصحف.

    والأصل جواز هذا ولكن أثر عائشة يؤيد ذلك.

    أمَّا إذا تيسر الحافظ فهو أولى لأنه أجمع للقلب وأقل للعبث؛ لأن حمل المصحف يحتاج وضع ورفع وتفتيش الصفحات؛ فيصار إليه عند الحاجة، وإذا استغنى عنه فهو أفضل. (3)
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    1) رواه البخاري 1/170[معلقا] وابن أبي شيبة “2/338” .
    2) شرح منتهى الإرادات 1/200 .
    3) من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته المنشورة في رسالة: “الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح” .

    الخيركل الخير في إتباع من سلف و الشر كل الشر في إبتداع من خلف

    #489780
    عزمى
    مشارك

    السلام عليكم
    بارك الله فيك يا اخي العزيزأسدالسنة

    #490091
    moddaa
    مشارك

    بارك الله فيك اخى العزيز اسد السنة وجعلك دائما مدافعا عن سنة نبينا علية الصلاة والسلام

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد