مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #28595

    قناة الجزيره.. استطاعت هذه القناة الفضائية ان تحقق شهرة عالمية واسعة خلال سنوات عمرها القليلة. فالحق يقال بأنها اول قناة عربية غيرت المفهوم الاعلامي العربي لتطرقها مواضيع حساسة جداً كان الاعلام العربي لا يتطرق اليها لا من قريب ولا من بعيد، وكون قناة الجزيرة حالها حال اي وسيلة اعلامية تسير وفق سياسات مرسومة تمليها عليها مصلحة ملاكها فانها بذلك لا تكون محايدة تماماً في برامجها وفي طريقة تغطيتها للاحداث ونقل الاخبار. فقد دأبت منذ تأسيسها في منتصف التسعينات من القرن الماضي الى بث البرامج الحوارية المثيرة للجدل المشككة في الحكومات العربية معتبرة عملها هذا حرية في التعبير الجاد الذي لم يتعود عليه الجمهور العربي! وهي بهذه البرامج سببت عدة ازمات دبلوماسية بين دولة قطر التي تملكها وتبث من ارضها وبين بعض حكومات الدول العربية التي سحبت سفراءها من الدوحة احتجاجاً على ما تبثه القناة. وبثت هذه القناة ايضا روح الكراهية في صفوف الشعوب العربية التي بدأت تشكك في بعضها البعض وتتهم بعضها البعض بعدما ارتضت لحاله ان تكون لسان حال الارهابيين (وهي بذلك تخدم مصلحة اسرائيل بزرع التفرقه)فأصبحت هذه الشعوب منقادة بلا وعي خلف ما تبثه هذه القناة وتصدق كل ما تقوله. وبسبب طريقة تغطيتها للاحداث اتهمت القناة بخدمة اسرائيل وانها مدعومة من قبل الموساد الاسرائيلي. وتعززت هذه الاتهامات لان الغالبية العظمى من الاعلاميين العرب العاملين فيها هم من عدة ديانات وتوجهات فكرية سياسية كانوا في السابق يعملون في هيئة الاذاعة البريطانية (BBC) فمنهم المسلم واليهودي والمسيحي والبعثي والقومجي والشيوعي لا يجمعهم الا اللغة والهدف الواحد المتمثل في الربح المادي اولا وقيادة الرأي العام العربي ثانياً. ولهذا لا نستغرب بما قامت به القناة في شهر اكتوبر عام 2000 بعقد اتفاقية تعاون اعلامي مشترك مع شركة الكوابل الاسرائيلية (تيفيل) تعطي بموجبها للشركة الحق في نقل التقارير والبرامج التي تبثها القناة لمدة ثلاثة اعوام بمبلغ مليون ومئة الف شيكل اسرائيلي. وظهر هذا التعاون الاعلامي بصورة واضحة عندما منعت الحكومة الاسرائيلية جميع وسائل الاعلام العالمية ومنها قناة (CNN) وقناة (BBC) من دخول مخيم جنين المحاصر عام 2002 لتغطية الاحداث الجارية فيه وسمحت فقط لقناة الجزيرة بالدخول وتصوير وتغطية ما تريده فقط الحكومة الاسرائيلية. فهل فعلاً قناة الجزيرة مدعومة اسرائيلياً؟ هذا السؤال تعزز ذكره بعد ان اعلنت صحيفة (يديعوت احرونوت) الاسرائيلية بأن رجل الاعمال الاسرائيلي حاييم سبان يعتزم شراء نصف اسهم قناة الجزيرة! وان الحكومة القطرية جادة في دراسة طلبه. فقد كانت هناك مفاوضات سرية خاضها حاييم مع ملاك قناة الجزيرة في قطر عندما زار الدوحة برفقة الرئيس الامريكي بيل كلنتون في زيارته الاخيرة غير ان هذه المفاوضات توقفت بسبب قرار مجلس ادارة القناة استئجار مكتب مراقبة الحسابات الدولي (برايس ووترهاوس) لاجراء تقويم للقناة، فالمجلس لم يرفض العرض بل اجله حتى ينتهي مكتب التدقيق المالي من عمله وهذا ما جعل رجل الاعمال الاسرائيلي حاييم سبان يحرص على استئناف المفاوضات لعله يحقق هدفه فيصبح شريكا في القناة التي من المؤكد ان تتأثر سياستها الاعلامية بهذه الصفقة التي قد تعقد في السر كما عقدت مفاوضات شرائها بالسر وهنا يكمن الخطر على عقول الشعوب العربية المتأثرة اساساً بما تبثه وسائل الاعلام العربية وعلى رأسها قناة الجزيرة. فقد تنجح اسرائيل في السيطرة والتأثير على الرأي العام العربي بواسطة قناة لها جمهورها الكبير بعد ان فشلت قناتها التي انشأتها باللغة العربية العام الماضي.

    منقوول

    #487794
    hasm33
    مشارك

    يا أخي العزيز كفانا مهاترات ومزايدات على قناة الجزيرة ففي الوقت الذي تتعرض له هذه القناة إلى تشويه متعمد من قبل أعداء هذه الأمة.. والذي لايعرف هذه القناة فعليه أن يتذكر بداية الغزو الأمريكي لأفغانستان وما تعرض له أحد رجالات الجزيرة المخلصين وهو تيسير علوني وغيره من مراسلي الجزيرة في العراق بعليه أن يتذكر لماذاتستهدف قناة الجزيرة هذا الصوت العربي الحي في الوقت نفسه الذي مات فيه ماتت فيه أصوات قنوات اخرى

    #488022

    يا صديقي انا لا اكتب مهاترات ولكن معيب هذا الذي تفعله بعض الفضائيات العربية عبر أشرطة تبثها على المشاهدين لملثمين لا يعرف أحد ما هي دوافعهم واهدافهم، وهل هم اصحاب قضية عادلة أم قطاع طريق ولصوص، وأي عمل اعلامي محترف يمكن ان نصنف بث هذه الاشرطة على اساسه، وهل يمكن لمحطة فضائية ان تبث شريطا لملثمين لمجرد انها قد حصلت عليه ضمن عملية تنافس رخيص يدفع البشر في المنطقة ثمنه من دمائهم وتنتشر من خلاله الفوضى واعمال الارهاب.
    لو لم يجد هؤلاء الارهابيون محطات تلفزيون تنقل جرائمهم لترددوا كثيرا في القيام بهذه الاعمال، ولكن أي اغراء يمكن ان يحصل عليه بعض القتلة عندما تسمح فضائيات عربية لهم بأن يخرجوا ملثمين وامامهم ضحية بريئة ويقرأون بيانا هزيلا ثم يقطعون رقبة ضحيتهم بالسيف، او يهددون بقتله وهو شخص بريء، سائق شاحنة او دبلوماسي او عامل بسيط او مدير شركة. ويبدو انه لأول مرة في التاريخ تضع محطات فضائية امكانياتها تحت خدمة ملثمين لا يعرف أحد من هم، سوى انهم يمارسون القتل والارهاب.
    لقد استمرأت هذه الجماعات اعمال الارهاب تشجعها الفضائيات العربية التي تتنافس على بث اشرطة تفتقر الى الحد الأدنى من العمل الاعلامي المحترف الذي يحترم الناس، وتفتقر الى الحد الأدنى من اخلاقيات الاعلام الذي لا يخلط بين الحرية كمفهوم انساني جميل، وبين تشجيع قتل الابرياء بدم بارد!
    واذا انت ما تعرف تيسير علوني فانا لدي الكثير لاقوله عنه وعن ادواره المشبوهه ولكن لكونه فطس ومات ما اريد اقلب امور قديمه..
    يجب ان يكون هناك موقف حاسم من اعمال الارهاب، وإحدى اهم الوسائل هي منع نشر مثل هذه الاشرطة، واعتبار مثل هذه التصرفات خارجة على اخلاقيات العمل الاعلامي، والا فان كل مجموعة من اللصوص يمكن ان ترسل شريطا لعدد من الملثمين الذين يبتزون الدول والشركات وبعضهم نجح بالفعل في الحصول على اموال طائلة مقابل الافراج عن رهائنهم.
    اعلام الملثمين هو اعلام لا يحترم المشاهد، وهو اعلام لا علاقة له بالعمل الاعلامي المحترف، وهو في النهاية تشجيع على القتل.

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد