الرئيسية منتديات مجلس الثقافة العامة طفلة في قمةالنذالة

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #28253
    حبة فصفص
    مشارك

    كعادة العائلة في ايام الصيف..
    عندما ياخذ الجميع اجازة من وظائفهم ومدارسهم.تتجمع العائلة نهاية كل اسبوع في مكان ما وكانت بركة السباحة هي الاوفر حظا بسبب حرارة الصيف.
    وفي احد الايام ..حملت العائلة حمائلها من ملابس سباحة وكرات وسباحات للاطفال والاطعمه وكل ما تتطلبه الرحله لجعلها ناجحه..
    وكالعادة اتجهت النساء للمطبخ ،بينما اتجه الرجال مع الاطفال للبركه وكان الوقت لازال باكرِا .
    وبينما الجميع بين ضحك ومرح امسك الوالد ابنته البالغه سبع سنوات ونزع عنها (السباحه)وهو يمددها على بطنها كانه يحاول تعليمها السباحة،لكن الصغيرة كانت تتشبث به وتبدا بالصراخ بمجرد ان يلامس بطنها الماء،مما جعل الجميع يضحك على طرافة الموقف كبارا وصغار..ومن الصغار كانت ابنة عمها التي لها نفس العمر تقريبا..
    كانت الصغيرتان صديقتين مما يجعل دخول الغيرة الى قلب احداهما واردا ،وذلك ما جعل صورة ابنة عم الصغيرة وهي تضحك عليها لا يفارق مخيلتها فهي لم تنزعج من ضحك الجميع عليها ولكنها تضايقت فقط من ابنة عمها لانها في مثل سنها فلم تحب ضحكها عليها وسخريتها منها،حان وقت الغداء..
    خرجت النساء لتحضير المائدة ،ثم خرج الرجال واخرجوا الاطفال واهتموا بامر تبديل ملابسهم.
    دخل الجميع لاحدى الغرف والتي كانت متسعة للجميع واصبح الجميع يتناول الغداء ما بين الاحاديث والضحكات..
    فجاة..طلبت الصغيرة من والدها بانها تريد الذهاب للحمام..وهي تعرف طريقه فوافقها والدها بالذهاب والعودة لانهاء الغداء ولكنها قبل خروجها اشارت لابنة عمها الصغيرة لمرافقتها ولم ينتبه احد لذلك..
    دخلت الصغيرة الحمام وابنة عمها تنتظرها عند الباب ،ثم خرجت وصبحت الاثنتان
    تعودان للغرفة حيث الاهل ،لكن الصغيرة تذكرت شيئا هي لم تنسه ،تذكرت كيف ضحكت ابنة عمها عليها عندما كانت في الماء وشعرت بالرغبة في الضحك عليها!!مما جعلها تغير طريق العودة..
    لم تعد الصغيرتان للغرفة فقد طلبت الصغيرة من ابنة عمها مرافقتها للبحث عن شئ فقدته قرب البركه!!
    وما ان اقتربت ابنة العم من البركه حتى دفعتها الصغيرة للماء!!
    وظلت الصغيرة تضحك على ابنة عمها التي كانت تصارع الغرق كانت تضحك لان ابنة عمها كانت خائفه جدا كانت تدخل راسها في الماء وتخرجه وظلت الصغيرة تضحك على حال ابنة عمها ولم تسكت الا عندما سكتت ابنة عمها للابد…… وللاسف كان صوت احاديث الاهل وضحكاتهم وموسيقاهم الصاخبه عاملا حال دون ايقاف ذلك السكوت…

    إنا لله وإنا إليه راجعون

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد