مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #28101
    moddaa
    مشارك

    عندما يعيش الإنسان حياة أمل وطموح، وعندما يعايش تلك الطموحات صغيراً ويكبر ويستمر في النمو وهو ما يزال يسير مع أفكاره وإبداعاته في تلك الأمور التي يريدها، وربما يتوظف بالوظيفة التي يريدها من غير ما يطلب لها مداً ولا يمد لها يداً، بل هو من فضل الله وتيسيره له سبحانه وتعالى.
    يعيش بذلك سعادة عظمى ويسير في درب المحبة والسرور.
    ولكن حينما تزدحم عليه الأفكار وتزيد الطموحات يتغير الوضع ويصبح الأمر أكثر جدية بغير ما كان يفكر به، كان يظن الأمر سعادة في استخدام طاقات الموهبة، واستئناس بتفعيل أسرار الحرفة والتميز في التعامل مع القدرات، وعندما يدخل في عالم الجدية والمسؤولية يعيش في عالم متغير، يحس أنه مهم ويحتاج إليه الجميع، وهو مع ذلك بحاجة إلى إنتاج أكبر، ومجهود أوسع، ويتمنى لو أنه حقق القدر الأكبر من الإطلاع والاستفادة والتوسع في تلك الموهبة، وهو يعيش مع تلك الأفكار وهذه الذكريات حياة الحزن والضيق والاكتئاب، وهو لا يعلم أنه ربما تكون تلك المهنة التي يمارسها هي طريق تفعيل تلك الطاقات، وتلك الظروف الوظيفية القاسية هي خطوات أولى لمجال الإبداع والتميز والظهور بأفضل الإنجازات وأحسن النتائج.
    فيظل هكذا حائراً ومتخبطاً في تفكيره وتحصيله لمطالبه وبحثه عن الأنسب بل الأفضل والأعلى والأرقى حتى يصل إلى اليوم الذي يجد فيه النكسة الكبرى والسقطة العظمى، نعم هو ذلك اليوم الذي يحس بأنه اختار طريق الفشل وسلك دروب القاع لا تعبيد القمم.
    فيتلقى كلمات التوبيخ وزفرات المسؤول المتضجر، فيفجع بأنه خاطئ في كل ما يفعله، لم يصب إلى مراده، ولم ينل مبتغاه.

    #483492
    أبو نجم
    مشارك

    مشكور

    تحيـــــــــــــــــــــــاتي

    #483515
    moddaa
    مشارك

    اشكرك عزيزى الجميل ابو نجم

    على مرورك الكريم

    #483727
    سماره
    مشارك

    شكراً لك أخي moddaa

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد