هلا وغلا بـ الجميع

قالت سماره

—***— مخلوق صغير
رحب الميدان ليس له مرد —**— له في الخير رحب
–*– وله في الشر ذيل سحب
لا يستبين –***—**– الكفر والإيمان إلا بشهادته
—**—*– وهما غاية الطاعة والعصيان

قالت لها حبة فصفص

هو اللســــان من نعم الله العظيمة
مخلوق صغير يُعبر الإنسان عن بُغيته
ويفصح عن مشاعره
به يطلب حاجته
ويدافع عن نفسه
ويعبر عن مكنون فؤاده.

قالت سماره

لا ينجوا من شر اللسان إلا من قيده بلجام الشرع
فلا يطلقه إلا فيما ينفعه في الدنيا والآخرة
ويكفه عن كل ما يخشاه
فإن أهمله سلك به الشيطان في كل ميدان
ولا يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم

قالت لها حبة فصفص

أعصى الأعضاء على الإنسان اللســــــان
فإنه لا تعب في إطلاقه
ولا مؤنة في تحريكه
وقد تساهل الخلق في الإحتراز عن آفاته
والحذر من مصائده وحباله
وإنه أعظم آلة الشيطان في إستغواء الإنسان
لذا ينبغي للمرء أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام
إلا كلاماً فيه مصلحة

قالت سماره

في اللسان آفتان عظيمتان
إن خلص من أحدهما لم يخلص من الأخرى
آفة الكلام .. وآفة السكوت
وكل منهما أعظم من الأخرى في وقتها
فالساكت عن الحق شيطان أخرس عاصٍ لله
والمتكلم بالباطل شيطان ناطق عاص لله

قالت لها حبة فصفص

كثرت آفات اللسان من
1 ) الكلام فيما لا يعني
2 ) الخوض في الباطل
3 ) التقعر في الكلام
4 ) الفحش والسب والبذاء
5 ) المزاح
6 ) السخرية والإستهزاء
7 ) الغيبة
8 ) النميمة ..
9 ) إفشاء السر وإخلاف الوعد والكذب في القول واليمين
فهذه آفات وهي سياقة إلى اللسان لا تثقل عليه
ولها حلاوة في القلب
عليها بواعث من الطبع ومن الشيطان

قالت سماره

حين سؤل رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن أكثر ما يُدخل النـــار ؟؟ قال : ” الفم والفرج ”
وعندما سأل معاذ بن جبل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العمل الذي
يدخله الجنة ويباعده من النار .. أخبره النبي صلى الله عليه وسلم
برأسه وعموده وذروة سنامه ثم قال : ” ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟
” قال : بلى يا رسول الله .. فأخذ بلسانه ثم قال :
” كف عليك هذا ” فقال : وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟؟ فقال:
” ثكلتك أمك يا معاذ وهل يُكب الناس على وجوههم – أو على مناخرهم –
إلا حصائد ألسنتهم ” .. رواه الترمزي.

قالت لها حبة فصفص

إذاً الكلام أسير الإنسان
وإذا خرج منه .. صار أسيره قال تعالى :
” ما يلفظ من قولٍ إلا لديه رقيب عتيد ”
ولكثرة أفاته تهاون فيها الناس وأطقوا الألسن في كل مكان وحديث
قال الحسن بن صالح : ” فتشنا الورع فلم نجده في شيىء أقل منه في اللسان

قالت سماره

حديث صادق .. ونصائح غالية .. هذا ابن العباس رضي الله عنهما
يقــول : خمسٌ لهن أحب إليَّ
1 – لا تتكلم فيما لا يعنيك فإنه فضل ولا آمن عليك الوزر
2 – ولا تتكلم فيما يعنيك حتى تجد له موضعاً فإنه رب متكلم
في أمر يعنيه قد وضعه في غير موضعه فعنت
3 – ولا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليم يغلبك والسفيه يؤذيك
4 – واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به
واعفه بما تُحب أن يعفيك منه .. وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به
5 – واعمل عمل رجل يعلم أنه مجازى بالإحسان مأخوذ بالاجترام

قالت لها حبة فصفص

لعمرك ما للمرء كالرب حافظ —**— ولا مثل عقل المرء للمرء واعظ
لسانك لا يلقيك في الغي لفظه —**— فإنك مـــأخوذ بما أنت لا فظٌ

تقول سماره وحبة فصفص

عجبتَِك أو عجبَك الموضوع ؟؟؟؟؟!
إذا قلت نعم ….. فعود

<<<<<<<< لسانك على حب الخير تحظ به
>>>>>>>>>>>>>>>>>>> إن اللسـان لما عودت معتادا

همســــــــــــة

ليكن حظ المؤمن منك ثلاث خصال لتكون من المحسنين إنك
1 – إن لم تنفعه فلا تضره
2 – إن لم تسره فلا تغمه
3 – إن لم تمدحه فلا تذمه

وإلى اللقاء مع مممممممممممممم جديدة عن ؟؟؟؟؟؟؟؟