الكشف الجديد يعني الاستغناء عن عمليات زراعة القلب (رويترز)
قال باحثون برازيليون أمس الجمعة إن حقن مرضى بخلايا نخاع العظم يمكن أن يعيد الحيوية إلى القلب ويمكن من خلاله الحصول على شرايين جديدة وأنسجة مما يعني الاستغناء عن عمليات زراعة القلب.
وقال هانز فرناندو دومان منسق البحث الذي أجري في مستشفى للقلب في ريو دي جانيرو إن أربعة من خمسة مرضى أجريت الدراسة عليهم لم يعودوا في حاجة للجراحة بعد علاجهم بخلايا المنشأ.
وأضاف “أنها أول مرة نرى فيها خلايا المنشأ تنتج فعلا شرايين صغيرة جديدة على الرغم من أننا رصدنا بشكل غير مباشر هذا الأمر من قبل في تجارب”، وبهذا أصبح لا داعي لإجراء زراعة قلب لأربعة من الخمسة مرضى الذين كانت المؤشرات من قبل تؤكد ضرورة إجراء العملية لهم.
وتضيف هذه التجربة -التي سوف تعلن تفاصيلها في اليومين المقبلين في اجتماع للباحثين في مجال القلب وتم تسليمها لدورية (سيركوليشن)- زخما جديدا إلى أبحاث تقول إن مثل هذه الأساليب في العلاج قد تساعد يوما ما في الاستغناء عن الكثير من جراحات زرع القلب.
وعندما توفي مريض من الخمسة بسكتة دماغية بعد 11 شهرا من العلاج استطاع فريق دومان تشريح الجثة ومعرفة ماذا حدث فعلا داخل القلب. واستطاع الباحثون رؤية الشرايين الصغيرة الجديدة وما يبدو أنه نسيج عضلي جديد في القلب.
وأكد دومان “أنه أول تجدد موثق يحدث لأنسجة عضلة قلب الإنسان” بينما المفهوم السائد هو أن خلايا عضلة القلب شأنها شأن الخلايا العصبية لا تتجدد.
ويعد نخاع العظم مصدرا ثريا لخلايا المنشأ البالغة وهي خلايا دموية لديها القدرة على أن تتحول إلى مجموعة مختلفة من الخلايا من ضمنها خلايا الدم البيضاء وأوعية دموية وخلايا قلبية.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد