من شأن الاضطرابات الهضمية ان تطرأ لاسباب تتعدى مجرد الغذاء غير السليم او قلة التمارين الرياضية, فالقناة الهضمية طويلة ومعقدة وبإمكان امور حياتية اخرى ان تؤثر على طريقة عملها, فجميع الناس يمرون بأوقات من الضغط والمهم هو ان تدرك أنك تشعر بالتوتر وان تأخذ خطوات للتخلص من هذه الحالة عبر التمارين او تقنيات الاسترخاء, اما في حال عدم علاج التوتر, فمن شأنه ان يؤثر سلبيا على العملية الهضمية. فحين تكون مترترا, يتفاعل جسدك وكأنك في خطر, فيعمد الى ضخ كمية اضافية من الدم الى العضلات بحيث تحصل على مزيد من الطاقة لمجابهة الهجوم او الهرب, وهذا ما يترك كمية اقل من الدم لدعم العملية الهضمية, فتبذل العضلات الهضمية مجهودا اقل بينما يتم افراز الانزيمات الهضمية بكميات اصغر وتتباطأ حركة بقية الطعام في القناة, ومن شأن ذلك ان يسبب عوارض كالحرقة والانتفاخ والامساك, وفي بعض الاحيان يؤدي التوتر عكس ذلك, اذ يسرع مرور الطعام في الامعاء مسببا ألما في البطن او اسهالا, وقد تحدث عوارض بعض الحالات المرضية كالقرحة ومرض تهيج الاعضاء والتهاب القولون التقرحي.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد