بينما كانت القبائل تتجهز للهجوم على محمد صلى الله عليه وسلّم وأصحابه بعد غزوة أحد بثلاثة أيام فقط ,,
وإنتشار خبر هزيمة المسلمين ,, أمر القائد الأعلى محمد ,, جنوده ممن شاركوا في غزوة أحد ,,
بالتجهّز للهجوم على قريش ,, ولا يشارك إلا من شارك في أحد فقط ,,
(ما هذا ؟؟ يا رسول الله ,, ما زلنا مرهقين ,, و جراحنا لم تضمّد بعد ,, والكثير منا جرحى)
ولكن الشجاعه ,, الإيمان بالله ,, حب الرسول صلى الله عليه وسلم وطاعته ,,
كل هذه الأمور جعلتهم يتجهزون للحرب من جديد ,, لماذا ؟؟ إنه الإيمان والقرآن الذي ملأ قلوبهم ,,
وكان عددهم لا يتجاوز الأف مسلم في ذلك الحين ,, مما دعا القبائل الأخرى للتراجع ,,
جيش مهزوم ؟؟ يطارد الجيش المنتصر ؟؟ إإنس من الأرض هؤلاء أم ماذا ؟؟

الآن ,,
ألف مليون بقره تلوك حشيشا مرنا ولا تقوى على إبتلاعه ,, إلاّ من رحم ربي ,,
ألف مليون دجاجه لا تقوى على الزعيق في وجه فأر كريه من شدة الرعب ,, حاسبة إيّاه ذئبا بسبب أسنانه اللامعه ,,
ألف مليون حمار يحملون الأسفار ,, للأمريكان واليهود ,,
ألف مليون بطه ,, تبقبق ,, بين مختبئة تحت أقدام ثعلب جبان ,, وبين من تبقبق هاربة منه ,,
ألف مليون غراب ,, نعيقها الجبان المرتعش اليائس ,, لا يكاد ينطلق من أفواهها الكبيره ,, محاولة إخافة صرصور حقير وضع بيوضه في عدّة أعشاش لها ,,
ألف مليون جبان رعديد .. دفنوا القرآن في المحط النسيان .. فدفنهم الله في مذلة ما بعدها مذله ,,
وكل ما يصافعون من أجله هو هذا مذهبه فلاني ,, وذاك مذهبه علاني ,, إسلامكم الحاضري غدا سخيف ,,
وموشي دايان يغني على الحائط ,, محمّد ولّى ومات ,, وخلّف من بعده البنات ,,