قال علماء بريطانيون إنهم تمكنوا من إنتاج قرص واحد يعالج اثنين من أصعب المتاعب الصحية التي تواجه الإنسان نتيجة أساليب الحياة الحديثة، التدخين والسمنة. فقد تم التوصل إلي ابتكار قرص يدعى

ريمونا بانت

يمكن لمن يتناوله أن يتخلص من نسبة تصل إلي 10 % من الوزن، خلال عام واحد، وفي الوقت ذاته يضاعف فرص النجاح في التخلص من عادة التدخين دون زيادة وزن الجسم بعد التوقف عن التدخين.

وذكرت صحيفة “القدس العربي” أن أولئك العلماء يعتقدون أن الدواء الجديد يمكن أن يكون أفضل أسلحة الأطباء لمعالجة المتاعب الصحية الخطيرة الناتجة عن ما بات يعرف بـ أمراض الحياة العصرية.

وكشفت نتائج الأبحاث أن هذا الدواء الجديد يمكنه أن يعالج أمراض القلب بدفع دهون صحية في الدم والتخلص من الدهون الضارة في الدم، ويتوقع أن تنتهي الأبحاث ويكون الدواء الجديد متاحا للجمهور بعد عامين من الآن.

وأوضحت “القدس العربي” أن ثلاثة أرباع المدخنين في بريطانيا يأملون في وسيلة تساعدهم على الإقلاع عن التدخين، كما أن نسبة تزيد عن النصف بين البالغين تعاني من متاعب زيادة الوزن وأمراض السمنة.

وأجريت تجارب على ألف وخمسمائة من المرضي في ست من الدول الأوروبية لاستخدام القرص الجديد يوميا لمدة عام نتج عنها أن 40 % ممن يعانون من السمنة فقدوا ما نسبته 10 % من أوزانهم، وفقد 40 % آخرون ما نسبته 5 في المائة من الوزن.

وقال د. نيك فينير أحد خبراء أمراض السمنة البارزين في جامعة كامبريدج البريطانية وعضو اللجنة الدولية التي أشرفت علي تجارب الدواء الجديد، إن العقار الجديد يعتبر تطورا شديد الإثارة فقد بينت النتائج أن معدل النجاح في مواجهة أمراض السمنة والتدخين زاد بنسبة ثلاثة أضعاف بعد استخدامه