الرئيسية منتديات مجلس الثقافة العامة جرائم آداب علي الموبايل!

مشاهدة 7 مشاركات - 1 إلى 7 (من مجموع 7)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #27309
    mobi
    مشارك

    الرسالة بصورة وصلت إلي تليفون شاهندة المحمول.. الرسالة من مجهول.. عبارة عن صورة فاضحة وأسفلها كلمات تدعو للرذيلة.. انهارت تلميذة الإعدادي.. بكت حتي غطت دموعها بريق عينيها ثم أسرعت إلي والدها تستغيث به!
    هكذا تحول الموبايل في يد شاهندة إلي قنبلة موقوتة ندق معه ناقوس الخطر!
    إنها ظاهرة جديدة وخطيرة.. جرائم آداب تجرتكب داخل كل بيت ولا تعلم الأسرة عنها شيئا.. رسائل فاضحة يتم إرسالها عبر الأجهزة المحمولة صادرة من مجهول وأحيانا تكون هذه الرسائل محملة بصور فاضحة.. ولا تتوقف الخطورة عند هذا الحد ولكن إذا كان جهازك يحمل كاميرا رقمية فتوقع أن تري فتيات عاريات جميلات يعرضن أنفسهن وأسفل صورهن كلمات تدعو إلي ممارسة المتعة الحرام!
    والأخطر في هذه الظاهرة هو أن بعض الفتيات أصبحن ضحية بهدف الانتقام والابتزاز حين يصورهن أصدقاؤهن أو زملاؤهن في الجامعة وعن طريق هذه التكنولوجيا الموجودة في بعض أجهزة المحمول يتم تركيب وجه الفتاة علي جسد آخر عار تماما وفي لحظات يتم إرسال الصورة إلي الأصدقاء والمعارف!
    أسئلة كثيرة نطرحها مع هذا البلاغ الخطير: ماذا يحدث علي شبكة المحمول؟!.. من يراقب هذه الفوضي؟! وعلي من تقع المسئولية.. الأسرة أم الأجهزة الأمنية؟! أم الاثنان معا؟!
    أجبنا عن هذه التساؤلات.. وسألنا علماء الاجتماع والنفس والدين عما يحدث في المجتمع.. تعرفنا علي الأسباب والحلول.. ولكن قبل هذا نحكي علي لسان آخر ضحايا الرسائل الجنسية علي الموبايل شاهندة.. ماذا حدث لها بالتفصيل؟!’
    شاهندة.. طفلة جميلة كالبدر.. لم تتجاوز بعد الثالثة عشرة من عمرها.. تقيم مع والدها وشقيقها الوحيد محمد في شارع فيصل. فقدت حنان الأم مبكرا رغم محاولات والدها لتعويضها هي وشقيقها بشتي السبل عن حنان ورعاية الأم الراحلة.. إلا أن رحيل الأم ظل جرحا لا يندل وشرخا واضحا في نفس الطفلة الصغيرة. كان جمالها هو جواز سفرها لدخول مجال الإعلانات وعدد من الأفلام السينمائية والمسلسلات التليفزيونية.. وتعددت علاقاتها بعد دخولها المجال الفني واكتسبت خبرات تفوق سنوات عمرها القليلة.. ولكن ما حدث لها كان أكثر من قدرتها علي الاستيعاب عندما فوجئت في أحد الأيام برسالة تخترق تليفونها المحمول.. كانت رسالة من شخص مجهول لا تعرفه وتمثل قنبلة مدوية عصفت بكل حياتها وخجلها كانت رسالة تحمل صورة فاضحة وعبارات مبتذلة أرسلها شخص لا يعرف معني الفضيلة. أسرعت الطفلة تحمل التليفون إلي والدها وتبلغه بما تعرضت له.. فصعق الرجل مما رآه ووجد نفسه عاجزا عن إبداء أي رد فعل.. وبعد تغلبه علي صدمة الموقف قام بالاتصال برقم صاحب الرسالة وفوجئ به يتحدث معه بجرأة واضحة لا تخلو من وقاحة مما جعل الأب ينهي المكالمة وهو مجصٌِر علي اتخاذ إجراء قانوني ضد هذا الشاب العابث.
    وحضر إلينا الأب وطفلته وهو في أشد حالات الغضب والدهشة قائلا: لا أعلم كيف اتصرف في هذه الواقعة المخجلة.. وأي جهة من المفروض أن ألجأ إليها لمعاقبة هذا الشاب المنحل الذي خدش حياء هذه الطفلة الصغيرة برسالة من هذا النوع.. وأريد عقابا فوريا رادعا وإلا فإنه سيتمادي في هذه السلوكيات المشينة ولا أعلم ماذا سيفعل في المرة القادمة إذا لم نوقفه. وكانت قصة الطفلة شاهندة التي تلقت رسالة فاضحة علي التليفون المحمول الخاص بها حلقة من ضمن حلقات مسلسل الرسائل والصور المبتذلة التي امتلأت بها التليفونات المحمولة في الآونة الأخيرة وانتقلت من تليفون لآخر كالنار في الهشيم بشكل بات أشبه بظاهرة سلبية وجانب مظلم من جوانب التكنولوجيا.

    منقول

    #477619
    NoOnOo
    مشارك

    مشكور على الموضوع

    وهذة ظاهرة متفشية وهذا الموضوع الذي يشغل بال الناس هذة الايام

    ويبعث في نفسي الخوف من اي احد يحمل جوال فيه كاميرا

    تحياتي

    كوتو

    #477676
    raif32
    مشارك

    فعلا انها الآفة

    مشكور على طرحك للموضوع

    تحياااااااااتي

    #478136
    mobi
    مشارك

    شكرا على متابعتك

    بارك الله فيك

    تحياتي

    #478137
    mobi
    مشارك

    مشكور على متابعتك المستمرة

    بارك الله فيك

    تحياتي

    #478343

    شكرا لكي mobi على الموضوع..

    —————————————
    ..إذا مر الزمان ولم تراني..
    ..فهذا خط يدي فتذكرني..
    —————————————

    تحياتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي.

    #478387
    mobi
    مشارك

    شكرا على متابعتك
    بارك الله فيك
    تحياتي

مشاهدة 7 مشاركات - 1 إلى 7 (من مجموع 7)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد