الرئيسية منتديات مجلس الثقافة العامة إحـذر مـن استخـدام هـذه العبـارات…

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #27153
    سـلطان
    مشارك


    هذه العبارات هي:

    أولا:
    قول البعض:
    “فلان أعطاك عمره…” (يعني مات)

    هذه عبارة مكونة من ثلاث كلمات، ولكنها تحتوي على ثمان كذبات هي كالتالي:

    الكذبة الأولى:
    أن قائل هذه العبارة يكذب الله سبحانه القائل (فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ) فهو يدعي بأن الميت قد مات ولم يستوفي عمره بالكامل بعد، أي أنه قد مات قبل أن يحين أجله، بدليل أنه لا يزال له بقية من عمر، وهذا تكذيب لله.

    الكذبة الثانية:
    لم يثبت لا في الكتاب ولا في السنة بأن الإنسان إذا مات يترك شيئا من عمره لغيره من الأحياء.

    الكذبة الثالثة:
    أن الشخص قد ادعى بأن الميت قد كلفه بأن يخبر فلانا من الناس بأنه قد أعطاه بقية عمره.

    الكذبة الرابعة:
    أن الميت لم يعطي أحدا بقية عمره لأنه مات بعد أن استوفى أجله في الدنيا كاملا غير منقوص.

    الكذبة الخامسة:
    أن المتكلم يدعي بأن الميت إذا مات فإنه يترك بقية من عمره يعطيها لغيره من الأحياء.

    الكذبة السادسة:
    أن الميت إذا مات فإنه لا يعطي شيئا للأحياء إلا ما ورد في حديث “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث”.

    الكذبة السابعة:
    أن المتكلم يدعي بأن الحي يزداد عمره بإضافة بقية عمر الميت إلى عمره.

    الكذبة الثامنة:
    أن المتكلم قد ادعى علم الغيب فعرف بأن الله قد قبل بأن يعطي الميت بقية عمره لفلان من الأحياء.

    ثانيا:
    “المرحوم بإذن الله فلان…”

    كان العامة يقولون “المرحوم فلان” إلا أن بعض المشايخ استنكروا كلمة “المرحوم” لما فيها من ادعاء بعلم الغيب، فأفتوا بأن تتبع كلمة “المرحوم” بعبارة “بإذن الله” قاصدين بذلك إرجاع حال الميت إلى علم الله، ولكن ما حدث هو أن عبارة “بإذن الله” لم تغير من معنى “المرحوم”، أي أن عبارة “المرحوم بإذن الله فلان” لا زالت تعني الإدعاء بعلم الغيب. فكيف ذلك؟

    لنأخذ مثال:
    عندما نقول: “ذهب فلان إلى السوق ثم عاد إلى بيته”، فإن أصل هذه العبارة هو: “ذهب فلان إلى السوق بإذن الله ثم عاد إلى بيته بإذن الله”…

    وحيث أنه وكجزء من عقيدة المسلمين هو أنه لا حركة تتم في الوجود إلا بإذن الله، فقد حذفت عبارة “بإذن الله” من الكلام والكتابة لتسهيل الكلام لأن أصلها باق في قلوب المسلمين وفي ضمائرهم كجزء من عقيدتهم…

    فتصبح عبارة: “ذهب فلان إلى السوق ثم عاد إلى بيته” هي هي ذاتها عبارة “ذهب فلان إلى السوق بإذن الله ثم عاد إلى بيته بإذن الله”.

    وفي عبارة: “المرحوم فلان” نجد أن أصلها هو: “المرحوم بإذن الله فلان” وتعني بأننا قد علمنا بأن فلانا قد رحمه الله، والرحمة لا تشمل أحدا إلا بإذن الله. وما حدث هو أننا حذفنا عبارة “بإذن الله” والتي هي أصلا موجودة ضمنا في العبارة الأولى “المرحوم فلان”، فينتج عن ذلك أن عبارة: “المرحوم فلان” هي هي ذاتها عبارة: “المرحوم بإذن الله فلان”، وكلا العبارتين هو ادعاء بعلم الغيب.

    أما العبارة الصحيحة التي يجب أن تستخدم فهي: “فلان يرحمه الله” أو “فلان، نسأل الله له الرحمه” ولا نقول “رحمه الله” لأن كلمة “رحمه” هي فعل ماضي يفيد الإدعاء بأن الرحمة قد تحققت على الميت، وهذا ادعاء بعلم الغيب.

    ثالثا:
    قول البعض:“الله عليك يا فلان…”

    ولا يجوز قول هذه العبارة لأن فيها تقول على الله ومساس بالذات الإلهية، إذ أن الله سبحانه مستو على عرشه، وعرشه سبحانه فوق السموات السبع.

    وغفر الله لنا ولكم.

    #476510
    mobi
    مشارك

    بارك الله فيك على هذا التنبيه

    تحياتي

    #476531
    moddaa
    مشارك

    اشكرك اخ سلطان على هذة العبارات التى كثير ما نقع فيها وننتظر منك كل مفيد

    #476627
    raif32
    مشارك

    شكرا على تنبيهك اخي

    ونترقب المزيد

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد