“دعوة الوزراء في المثول الى منصة المحاكمة الشعبية ”

أيّها المعالي الوزراء ..

اليوم ندعوكم الى منصة المحاكمة الشعبية..

منصة لا تعرقل فيها انطلاق صيحات المواطن ..

منصة لا يقودها القتبي ..

منصة تتحكم في ادارتها الجماهير..

منصة قاضيها عدد خفير من المواطنين..

والمتهم فيها عدد من أصحاب معالي الوزراء ..

أيّها المعالي الوزراء ..

من منكم كان المسئول الأول فيما تجسّد ت سلبياته على أرض الوطن :

من هو المسئول عن اتساع دائرة الفقر والبطالة ؟

من هو المسئول عن هجرة المواطن وتشريده؟

من هو المسئول عن ضيق الحياة المعيشية ؟

من هو المسئول عن الأخطاء الطبية ؟

من هو المسئول عن اضمار التفكير الناقد والتحليلي وللخريجين ؟

من هو المسئول عن نشر الفساد ؟

من هو المسئول عن عدم توازن تشيد معالم الحضارة ما بين المدن والقرى؟

من هو المسئول عن تقييد الحرية وتسيّر سياسة التعتيم ؟

من هو المسئول عن اختلاس المال العام ؟

أيّها المعالي الوزراء ..

لماذا لا تعترفون بأخطائكم ..؟

أليس ما خطط له من صنع أيديهم؟ فلماذا لايعترف الواحد منكم باخفاق تخطيطه.. ؟

أدلتنا ملموسة واقعها شاهد للعيان .. أدلة تثبت بأن المسئولة تقع على عاتقكم..

وعليه يفترض أن نطلق حكما وبصدد أفعالكم ..

” أيّها الوزراء قد تساهلتم وقصّرتم في تحمّل مسئولة الأمانة الملقاة عليكم ”

وهذا التساهل منكم أثار الرأي العام وفي اتجاه الحكومة الموقرة.

فماذا تتوقعون حكمنا عليكم ..؟

” المطالبة باستبدالكم بمن هو خير منكم ”

وثمة سؤال:

يدور ويدور وعلى جنبات الشارع تتناقله ألسنة البسطاء ..

من أين لكم هذه الشركات والسندات والمزارع والفيلل والسيارات؟

ومن أين و لعوائلكم كل هذا التميز المنفرد وعن العامة ؟

كيف استطعتم تحقيق كل تلك معالم الغنى ..والمواطن لا يجد لنفسه لقمة يومه ؟!!!

أنها دعوة في المثول الى منصة المحاكمة الشعبية ..

لا منصة مجلس الشورى ..

دعوة لها غايات وطنية :

الاصلاح والتغيير والى الأفضل..

ها نحن قد حكمنا عليكم ..

وننتظر التغيير والاصلاح منكم ..

فهّلا بادرتم في الاصلاح ..؟؟

أم نبادر في المطالبة بمن هو خير منكم ..

فأيهما ستختارون ..؟؟