مشاهدة 11 مشاركة - 1 إلى 11 (من مجموع 11)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #27092

    إليك عني .. وإليك مني

    إليك عني يا من بالرجال تعبثين . يا من لا تعرفين ما الكسب وكيف تكسبين . تبحثين عن حُب يوصلك إلى مالا تتوقعين . في كل يوم لكِ رَجُلاً ، بالله ماذا صنعت بأعيُن العابثين . من رسم بوجهك التمرد ، من نحت بيتيم مثواك الجائعين . إن كُنت تطلبين حُباً ، خذي ديوان جسدي أحرفاً ، ومن يداي قصراً ، ومن عيناي نهراً ، ومن صدري وطناً أخر إن كُنت بصدري تقبلين . . . هل تبحثين عن الحُب . لن تجدي حُباً طاهراً كحُب يتيم ، من عاش على الحرمان وعاشر قوم الألم ، والندم ، وأعتق جميع النساء من عالمة ليسكُنك في وسادته وأنت وما كأنك تشعُرين . هل تبحثين عن الحُب .. فبأي دور به تتوسدين . أيكفيك بالله أن أجعل من خيوط الشمس لكِ معطفاً ، ومن ثلوج الدُنيا لؤلؤاً تُزينين بهِ جيدك الصغير وبه تتفاخرين . وأجعل لك من السماء لوحةٌ مائية لتجعلينها مرآة عيناك الدافئتان . هل تبحثين عن الحُب .. فأي حُب أنت بهِ تقنعين . هل تبحثين عن خلود عواطفك في شفتاي . هل تبحثين عن الرقص في مساحات شِعري وخواطري . هل تبحثين عن جنة تسكُنينها لوحدك ووحدي من يُقاسمك أنهارها وقصورها وثواب نعمتها . هل تبحثين عن الحُب .. هل يروقك لو أطرح رأسي بين يديك وكأنني طفل وديع . وتُنقطين أصابعك على جبهتي . وتُقبلين وجنتي ، وترشُفين دقات قلبي المضطربة . هل يُرضيك لو أنني أدعوك إلى الرقص . على حدود عالمنا الآخر . وأقدم لكِ كأساً من الصمت العذب . وأشعل لكِ شمعة شرقية اللون ، وأحني لحضرتك الكواكب والأفلاك والدرر . هل يروقك لو نجعل هذه الأعوام حدائق زهور حمراء ، أو زرقاء ، أو بيضاء . ونبني فوق أوراقها سُلماً عطرياً تفوح من عليه أحلامنا . هل تبحثين عن الحُب .. فأنا أولى الرجال بقلبك ، ومشاعرك ، وأولهم من سهر الليل لأجلك . أنا أول المجانين بك . وأولهم من أسماك طيشي وجنوني . أنا أول رجل في عالمك من يكتب لكِ سطراً ، وأنت أول النساء من قرأت أسطري . هل تبحثين عن الحُب .. نعم أمتلك قلباً صادقاً مؤمناً بأي قضاء وقدر . أمتلك مشاعر لو وزعتها على العُشاق لكفت ، ولو قاسمتها العالم بأسرة لحوت . أمتلك قلباً مؤمناً بك ، يقيك عثراتك ، وما نسجته أعمالك . قلباً لو تطلبين رحيله لرحل كي لا يُغضبك . فهل ما زلت تبحثين عن الحُب … بإمكانك أن تعشقينني أنا ، وسأسمعك كلمات الحُب التي نسيَ قولها مجنون ليلى أو عنترة أو حتى المُتنبي في ديوانه . سأقدم لك الفطور على منشفه الدُعاء ، وأطعمُكِ أنشودتي بيدي ، وأمشط شعرك بممشط حُبي ، وأدهنه بدموعي . وأصففه لحناً فرنسياً كشهد السُكر . وأجمع لك من زهور قدري تاجاً فصلياً مُعطر . هل تشعُرين بالوحدة .. خُذيني وحدتك ، وسأشعل أنوار ظلمتك . وأدير السيمفونية الكلاسيكية على وقع خطاك . سأجعل من وحدتك كوكباً أخر ، ومن دموعك سأجعل للوحتي لوناً وأسميه لوناً دمعياً . وسأصنع من حُزنك الكبرياء ، ومن دموعك الغرور ، ومن ضحكتك طعماً أخر للبُكاء . . . هل تبحثين عن الحُب . إذاً فاجعليني في بحثك . وأعلمي بأني لا أقبل دوراً غيرك . فلي مؤهلات تمنحني شرف لقائك . وكرم مغفرتك ، وعظيم شأنك ……. كتبت هذه السطور إليك أنت ، وحدك. !!!

    نص جديد أتمنى أن يحوز على رضاكم .. وهذا النوع من النصوص يروقني كتابة وقراءة . لهذا فأنا أكثر من المحاولة فيه . كما أن هُناك جنسان لمثل هذه النصوص ، فهذا النص هوا للعامة ، ولكنه يحوي على إلتباسات في طبقاته ، أتمنى أن تبحث عن هذا الإلتباسات عزيزي القارئ .. وفي حفظ الرب دوماً.

    #476086
    الجيادي
    مشارك

    اخي عنتر

    شوقاً الى لقائك من جديد يدفعنى لكي أكون أول العامة . طالت غيبتك وأفتقدنا لتلك الاسطر المحملة بجرأة الطرح وهم التقصي .

    تسألت قبلا عن غيبتك (عشماً أو شوقاً وليس تطفلا ) وعن كيف ستكون عودتك ، بيد أن طلتك القوية اراحتنى من الاجابة .

    أعود الى نصك أو مقامتك العابقة بالفاظ الانا الانساني وأتسأل مجددا هل تطلبُ قدراً أم تطلب عشقاً أن كنت تريد أن تكون ملكاً عاشقاً فهما لايجتمعان في تصوري أم أن كنت تريد قلباً فلا تطلبه فهو سيأتيك طائعاً . تبدو في نصك عاشقاً ثائراً ولكنى أستطيع أن أشم رائحة البخور تسبقك ورائحة الدم تفتخر بها منبعثة من غمد سيفك الذي تتكيء عليه .

    أعتذر لك أن لم ترقى مداخلتي لفهم نصك ولكنه فهم العامة .

    تقبل تهنتيء بعودتك سالما وشكري لك لمقاسمتنا احدى غنائمك .

    #476101

    قال الجيادي ما كان سيقوله لساني نطق شهادة حق تمنيت اكون اول من يرد ويقول من كثر ما اعجبني قراته ثلاث مرات لانك يا عنتر تفهم ما يدور في خفايا العقول وما وراء الصدور
    سلمت وفقك الله

    #476104
    أبو لينا
    مشارك

    هناك حيث تقبع المشاعر … وتتجدد الأماني … تقبع مملكة أقمتها أنا لكِ
    نقشتها بيدي … محاولا ابقاءكِ لي وحدي … فتشِ في قلوب البشر …
    واسألِ أيام العُمر … هل تجدين مثل تلك المملكة!؟ … ابحثي أياما ودهورا … وإن وجدتي فلك العذُر …
    يا ممن تتحايلين وتعبثين … كفاكِ وتوقفِ … وارفقِ بحالي … فما عدت
    أقوى …

    العزيز والغالي ابن شداد … أتوقف من جديد هنا … عند كلماتك التي
    تحير النفس … وتشغل التفكير …
    وقفة صمت واجلال لكلماتك …

    أعتذر على حماقة الرد

    لك مني كل التحايا
    أبو لينا

    #476158

    رد للنص المطروح بشكل مُغاير ..

    ءإلى الحُبَ .. واللاحُبَ …

    صِراطاً في جهالة الجُب

    وتقياً ينتعل فضاء الغيب

    ونفور امرأة شرقية

    تبحث عن إيماء يَقيها الذنب

    كفاكِ ما قد أتاكِ

    فالحُر أسمى من ورق اللعب

    أبعدي الشُبهات فاتنتي

    فالمساء لا يستر كالأب

    وكوني كما اُخترت أن تكوني

    لا امرأة تبحث عن حُب !!

    قد نتسائل عن أمر الحُب ، وهل هوا مورث طبيعي يطرأ على الجسد . أم هوا من مورث الجسد ويطرأ على فضاء الطبيعة .
    وأقول بأن الحُب يطرأ على الجسد مُتجلياً بشكل طبيعي . وقد نتستر به هفواتنا وصمتنا وشخوص بُعدنا عن الأجمعين . لكنهُ يبقى في سجلات مشاعرنا المُخبه في صدر الضمير الغائب على الحضور (الأفكار) .

    في حفظ الرب دوماً .

    #476160

    في حُزيران .. أو تموز .. أو حتى فُبراير …. كُلها مُسميات ذو طابع أحادي ، إنها مُجرد “أيام” إذاً ما الجديد في التسمية ؟
    الجديد هي الإختلافات التي تطرأ على المادة اليومية ، سواء أكانت جسدية أو روحية أم عساها مُتغيرات طردية .. المُهم هُنا هوا التغيير بأي شكل من الأشكال .. حتى التغير من القمة إلى الهاوية يُعتبر في المنطق “حدث” .. .. .. إذاً الأحداث لا بُد لها من التغير من حاله إلى أخرى ؟!!!

    ما أعني به في نصي بأن هذه المرأة تبحث عن التغيير في كُل شيء .. حتى في نفورها ، ورمزها ، وشخصيتها .. .. هذه المرأة الطاهرة ، التي ظننت أنها ستعي المعنى العام للصورة الحقيقية بعد ولادة يومها الجديد . فجائت على النقيض من الأمر !!

    لا يقتصر الأمر بالمرأة فقط .. بل الجميع .
    ولكنني أوضحت الصورة على المرأة بما أنها مُلتقى جميع الرجال في المقاهي والملاهي والحديث السائد عادة بين الرجال .

    فهل هذه المرأة راضية عن طرح أسمها وأسم أبيها وأسم العائلة أمام مرأى من الناس بوجه التشهير والمفخرة .

    هل تقبل بأن تُداس كرامتها ، وتُلاك شُهرتها ب …………………………!!
    مُقابل ماذا .. وعلى أي أساس …
    أنه إبليس أسمهُ “الحُب” .. هذا الحُب الذي مسخه الرجال ليقبضوا به خفة المرأة وسذاجتها و (العكس صحيح) .

    رُغم هذا .. أذهب إلى تلك المرأة كي أقيها مشوار العناء .. وحتى لا تُصبح أكثر إشتعالاً بالحانات “أطرح نفسي كبش فداء” لأنقذها ، وأقر عيني بنظرة بها ، وأريح شبقى من هذا المساء .

    تحية إليكم أخي الكريم .. .. .. لاحظت وجودك في باقي المجالس .
    فأهلاً بك ، وتسرني هذه المُداخلة ، وأرتجيها منك مع باقي الأعضاء

    في حفظ الرب دوماً .

    #476163

    حضورك مميز فعلاً .. ولكن .. .. ..
    ماذا حصل في أخر نصوصك ؟
    هل تبخلين علينا بالقليل

    ما زلت أنتظر الوصول الكريم …………… في حفظ الرب دوماً .

    #476164

    أخي العزيز ، والغائب :-

    عمتَ صباحاً ومساء .. .. أينما كُنت أو حللت فأنت في الطليعة دائماً ..
    وقد قرت عيني بما أسلفت عن بساطتة ..
    وأقول بأن ما خطته يداك أكبر شئناً مما تقتصرة

    أشكرك من جديد على دخولك الطيب أيها الطيب الغائب .
    في حفظ الرب دوماً

    #476165
    كروان
    مشارك

    أوتسأل ؟ وقد عصفت بها الرياح .. في سبيل ما تبحث عنه أنت ؟

    فلن يجدي بحثها سوى قوانين ملتهبة في عالمها .. وصقيع بارد في عالمك .. فهي ليست خاوية مشاعر .. وعواطفها ليست صندوق أثري حواه التاريخ .. لانه حينما ابتدئ التاريخ .. إبتدأته معك .. وحينما سطرت حروفها لأول مرة .. فقد كانت لك .. وعندما تسللت من أحضان امها .. على ان ترضيك أنت .. وحينما فتحت نافذة شوقها .. أردات أن تخرج من جو عشقها التي صاغته ليحتويه حضورك .. ولتستبدله بهواء متجدد في حبها .. حتى يظل نابضاُ بحروف اسمك .. لن سأردد أدلة على أطراف السندان .. فأنت أعلم بما فعلت هي من أجلك .. ولك .. فقط .. لأنك أنعتها بنون النسوة .. فهي تتطلب منك أن تثبت قدماك في الارض .. لتمشي على صفيح من الحب الواقع .. وتنظر في سماك .. فتقلع من غرورك المتواضع وصورتها لا تفارق عيناك ..حتى وإن كانت نجوماً غيرها في سماءها .. فتكون هي الاولى في سجل اعمالك .. ذهابك وحضورك .. صباحك ومساك .. على أن تنتشي من الخريف أوراق الغياب والتمرد .. وان تجرد من أجلها حلاوة الربيع .. لانها تعشق الشتاء .. فليله الوحيد .. هو من أرغمها على ذاك السكوت المبهم بالنسبة إليك .. وشديد الحرقة .. بالنسبة لها ..

    وقبل أن يرعبنا الصباح .. بحكايته المنسية

    اعلم يا سيدي .. هي ما زالت تلتحف في كل مساء .. غطاء يملأه كلماتك .. وترى صورتك الحاضرة الغائبة ..أمام عينها .. وتتوسد على وسادة يحشوها الوعد الذي بينكما .. وعلى احلامها .. تستفيض المعاني لعذوبتها …فهي لم تنسى رنين صوتك يوماً .. فكيف أن تبخل بذكراك أياماً ..! فهل لكَ من دليل أقوى .. إن كان ما يخال لك بانها لا تحبك ! .. اعلمني إذا شئت ..

    استجابةً مني .. و إ ي م ا ن اً بنصك الذي اعتبره كاملاً من جميع الكوامن .. اخفي حضوري في موضوعك .. لاظهره ببصمة .. ترجع الطيور .. من مهجرها ..

    تحية اخري .. باسم كروان

    #476207

    “لا أسأل الناس عما في ضمائرهم * ما في ضميري ذاك يكفيني”

    سيدتي الكريمة:-
    لن ندخل في التفاصيل المًرهقة .. وإنني حين شرعت في الكتابة ، لم أكن أكتب للهنا بل أقتصرت كتابتها للآن . لهذا .. .. كلا الطرفين يعلم من فَحش الطَرق على اللاشيء .
    فقد قالتها بملء شفتيها “لم أعد أرغب بك” “أكرهك” .. وقالتها دون تردد “كم كُنتُ غبية وساذجة حين أقمت الحُبَ معك” .. أياً كان التأثير الذي تتقاضاه من المُحيط الحاضر أو الغائب بعالمها . هذا لا يعني بأنني سأقبل بأي شيء منها .. .. .. لأنها وببساطة قد “طعنت أبي” .
    سأغفر لها ، وسأتجاوز عن كلماتها ، وسأفعل كُل ما تُريد .. ولكن : كيف ستبرد جرحي بأبي ؟!!!

    لن أدخل في التفاصيل أكثر .. فالذكرى حداً من حُدود التقديس ، لا يجب الإسراف ببوحها .

    وألف شُكراً لتواجدك .. .. وفي حفظ الرب دوماً .

    #476209

    ملحوظة :-

    هي تبحث عن الخلاص .. أياً كان الثمن !!
    وأنا لن أصبح المنفذ !!

    فأنا رجُلاً عاشق .. ولستُ جسراً لنقل البضائع . أو مرسى لنقيض عذب الكلمات .

    في حفظ الرب دوماً.

مشاهدة 11 مشاركة - 1 إلى 11 (من مجموع 11)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد