——————————————————————————–

أخواتي …
وأنا اتصفح النت… قرأت مقالة عن أضرار الريجيم فأحببت ان افيدكن بها .. خاصة وان هناك الكثيرات ممن ينتقلن من نظام غذائي لآخر،

أفادت دراسة أمريكية حديثة أن القيام المتكرر بالحميات لتخفيف الوزن يؤدي إلى آثار ضارة جدا، حيث أكدت الدراسة أن الوزن الزائد يتسبب بالكثير من المشاكل الصحية إلا أن المرور بدورات مستمرة من انخفاض الوزن ثم العودة إلى اكتسابه من جديد يكون ضارا اكثر للجسم حيث انه يتسبب بالإضرار بالإنسان عاطفيا وصحيا كما انه يؤثر على نظام المناعة في الجسم.

اكتشف العلماء أن جسم الإنسان يحتوي على نوع من خلايا المناعة تسمى الخلية القاتلة الطبيعية Natural Killer Cell وتساهم هذه الخلية في الوقاية من السرطان بشكل كبير.

وقد قامت الدراسة بإيجاد علاقة بين الانخفاض والازدياد المتكرر في وزن الجسم وبين انخفاض معدلات وجود هذه الخلايا في الجسم. حيث وجد أن المعدلات منخفضة جدا عند النساء اللواتي فقدن خمسة كيلوغرامات من أوزانهن لأكثر من مرتين.

ويعتقد العلماء أن الضرر النفسي الذي تسببه هذه الحميات هو اكثر بكثير من الضرر الواقع على الجسم، حيث أشارت دراسة أخرى أن كلما كثرت محاولات النساء في فقدان أوزانهن وكلما بدأن اصغر في المحاولة لفقدان الوزن كلما كن اكثر بدانة في مراحل عمريه متقدمة.

تم إجراء الدراسة على النساء اللواتي قمن بأكثر من 11 محاولة حيث كن جميعا بدينات بل إن بعضهن كن بدينات جدا بحسب الدراسة.

ويضيف العلماء أن الضرر النفسي يظهر على النساء بسبب الفشل المتكرر في فقدان الوزن بالإضافة إلى شعورهن بالحرمان خاصة عند البدء بالريجيم في أعمار صغيرة نسبيا.

الحل بالطبع هو عدم الاستسلام بل هو اللجوء إلى نظام أكل صحي طويل الأمد وليس اللجوء إلى فقدان العديد من الكيلوغرامات في وقت قصير. كذلك فان ممارسة التمارين الرياضية تساعد بشكل كبير في الحفاظ على قوام جميل ورياضي.

هذا ومن جانب آخر، تعتبر البدانة من المشاكل الصحية التي تؤثر بشكل سلبي على صحة الجسم وهي إضافة إلى كونها مشكلة صحية فهي مشكلة جمالية أيضا، لهذا نجد أن الكثير من الأشخاص وخصوصا الإناث يحاولون اللجوء إلى تطبيق مختلف أنواع الحميات الغذائية للتخلص من الوزن الزائد.

ومن المعروف أن المبدأ الأساسي لأي نظام لتخسيس الوزن يعتمد على التقليل من السعرات الحرارية الواردة للجسم، وزيادة استهلاك السعرات الحرارية عن طريق ممارسة الرياضة والإكثار من الحركة، وبدون ذلك لا يمكن لأي نظام غذائي أن يحقق المطلوب لفترة طويلة.

وتجدر الإشارة إلى ضرورة مراعاة النقاط التالية لدى اتباع أي نظام غذائي:

ـ أن يحتوي النظام الغذائي على جميع العناصر الغذائية الضرورية لصحة وسلامة الجسم.
ـ عدم الحرمان من الأطعمة الدسمة لكونها ضرورية للجسم، ولكن يمكن التقليل من تناولها.
ـ الإكثار من تناول الخضار والفواكه والحبوب.
ـ الامتناع عن تناول المشروبات الغازية.
ـ الاستمرار في النظام الغذائي لفترة طويلة كيلا يزداد الوزن ثانية.

النظام الغذائي النفسي

الرجيم الغذائي النفسي الذي يتم تطبيقه عن طريق مراكز العلاج النفسي للبدانة، والتي يتم التركيز فيه على محاربة أنماط الشخص السلوكية المتعلقة بتناول الطعام ومحاولة اكتشاف المشكلة الأساسية من زيادة الوزن، والتدريب على كيفية المحافظة على الوزن الطبيعي أو القريب من الوزن المثالي الذي وصل إليه الشخص بعد تطبيق هذا النظام، ومساعدته على التخلص من الشعور بالذنب لكونه بدينا، والابتعاد عن استخدام الأدوية والمستحضرات التي يشاع عنها أنها الوصفة السحرية للبدانة.

مع ضرورة الالتزام بممارسة التمارين الرياضية لمدة تتراوح بين 40 ـ 60 دقيقة كل يوم، والمشي لمدة مماثلة أيضا، مع إثارة وعي الفرد بأن يتناول ما يحتاج إليه جسمه فقط وأن يسيطر على نفسه ويستخدم إرادته القوية في ذلك.

والجدير بالذكر أن الريجيم الغذائي المصاحب يتميز بالمذاق الجيد ولا تتعدى سعراته الحرارية 700 سعرة حرارية في اليوم وهو يتضمن الأطعمة في الوجبات الثلاث التالية:

الإفطار:

ـ نصف ثمرة جريب فروت.
ـ بيضة مسلوقة.
ـ قطعة توست جاف.
ـ شاي أو قهوة بدون سكر. «ويمكن استبدال البيض والتوست بأربع ملاعق من حبوب الكورن فليكس مع نصف كوب لبن منزوع الدسم».

الغداء:

وهو قليل البروتين:

ـ طبق كبير من سلطة الخضار الطازج.
ـ طبق متوسط من شوربة الخضار.
ـ 60 جراما من التونة خالية من الزيت «أو قطعة متوسطة من الجبن القريش».
ـ برتقالة أو 6 عنبات أو 6 ثمرات فراولة أو قطعة صغيرة من الشمام.

العشاء:

مثل الغداء مع إضافة 120 جراما من اللحم والدجاج أو السمك.

وهناك تمرين نفسي يمكن ممارسته عند التعرض لإغراء الآكل.

ـ ضع إصبعي السبابة والإبهام فوق الجبهة أعلى الحاجبين ثم اضغط بشدة.
ـ احبس نفسك 5 ثوان بعدها استرخ تماما وأنت جالس.
ـ كرر هذا التمرين 5 مرات.

وهو تمرين يساعد على التخلص من السلوك الذي يمارسه الفرد لا إراديا وهو في قرارة نفسه لا يريد ممارسته.
هذا ونجد أن مراكز العلاج النفسي تضع طبيبا تحت تصرف النزلاء يرشدهم ويوجههم ويتعلمون في المراكز إعداد وجبات صحية وقليلة السعرات
منقول من موقع (البوابة)