بسم الله الرحمن الرحيم

من هم الملائكه..؟؟
هم عباد الله المكرمون سفره بين الله تعالى و رسله عليهم السلام
كرام خلقا و خلقا..أبرار…طاهرون…
ذاتا و صفه و أفعالا…مطيعون لله …
خلقت الملائكه من نور…خلقها الله قبل خلق الانسان…
عددهم كبير جدا…
وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم
.(( ليس من خلق الله أكثر من الملائكه ما من شىء ينبت الا و ملك موكل به ))
وقال
..(( ليس من خلق الله أكثر من الملائكه يخلقهم مثل الذباب))

هل تموت الملائكه؟
نعم….تموت و ذلك بنفخه الصعق….وهى النفخه الثانيه التى يموت بها الاحياء….من أهل السموات و الارض …الا من شاء الله……..قال تعالى…(( ونفخ فى الصور فصعق من فى السموات ومن فى الارض الا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فاذا هم قيام ينظرون. ..))
الزمر 68

هل للملائكه أجواف…؟؟
ليس لها أجواف مثل البشر…..بل انهم صمد….فقد أخرج أبو الشيخ عن يحيى بن أبى كثير قال…..(( خلق الله الملائكه صمدا ليس لهم أجواف ..))

أنظر كتاب العظمه لابى الشيخ و الدر المنثور للسيوطى

ما حجم الملائكه….؟؟
للملائكه أحجام كبيره…تفوق أحجام المخلوقات الاخرى….ويدل على ذلك قول الله تعالى….(( يأيها الذين أمنوا قوا أنفسكم و أهليكم نارا وقودها الناس و الحجاره عليها ملائكه غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون )) التحريم 6

هل للملائكه قدره على التشكل….؟؟
وهب الله الملائكه قدره عاليه على التشكل بصور مختلفه….فقد ظهروا لسيدنا لوط..على هيئه شباب حسان…ولسيدنا ابراهيم على صورة بشر…..وقد جاء جبريل للسيده مريم على صورة بشر….وجاء لرسول الله صلى الله عليه و سلم فى أكثر من صوره…وقال صلى الله عليه و سلم….(( رأيت جبريل منهبطا قد ملاء ما بين الخافقين عليه ثياب سندس معلق بها اللؤلؤ و الياقوت )) …..وأما عن مناظرهم…فهى جميله…و أكرمهم الله بالشكل الجميل….وقال تعالى ….(( علمه شديد القوى …ذو مرة فاستوى ))….وقال ابن عباس…وقتاده…(( ذو مرة ))….أى…(( منظر حسن ))….
رواه احمد فى مسنده و الترمذى وقال حسن

هل الملائكه يأكلون و يشربون…؟؟
يشير القران أنهم لا يأكلون ولا يشربون……(( فجاء بعجل سمين…فقربه اليهم قال ألا تأكلون….فأوجس منهم خيفه قالوا لا تخف و بشروه بغلام عليم ))…وهذا فى سورة الذاريات……..

هل تنام الملائكه…؟؟
قال تعالى….(( يسبحون الليل و النهار لا يفترون ))…سورة الانبياء…..وهذا دليل أنهم لا ينامون….وقد قال ذلك الفخر الرازى فى تفسيره

هل من الممكن مشاهدة الملائكه…؟؟
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم……(( لو أنكم تكونون على كل حال على الحال التى أنتم عليها عندى…..لصافحتكم الملائكه بأكفهم ولزارتكم فى بيوتكم و لو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون كى يغفر لهم ))..فاين نحن من هذا الصفاء الروحى….

هل الملائكه ذكور أم اناث …؟؟
الملائكه هم عباد الله …..لا يوصفون بالذكوره….ولا بالانوثه….وكل ما ذكره الله عنهم أنهم عباد….وقال تعالى (( وجعلوا الملائكه الذين هم عباد الرحمن اناثا …أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون..))…وقال أيضا…(( فاستفتهم ألربك البنات ولهم البنون…أم خلقنا الملائكه اناثا و هم شاهدون….ألا انهم من افكهم ليقولون …ولد الله…وانهم لكاذبون….أصطفى البنات على البنين….مالكم كيف تحكمون…أفلا تذكرون…أم لكم سلطان مبين ))….وفى هذه الايات ناقش الله من ادعوا أن الملائكه اناثا…ونفى هذا…..ووصفهم أنهم عباد الرحمن…ولذا يجب التوقف عند حدود هذا الوصف…وعدم تجاوزه….

هل تتزوج الملائكه…؟؟
قال الفخر الرازى…(( اتفقوا على أن الملائكه لا يأكلون و لا يشربون و لا ينكحون..))….

هل للملائكه كعبه خاصه بهم….؟؟
نعم لهم البيت المعمور فى السماء السابعه ….وهو بحيال الكعبه الارضيه…أى فوقها…يصلى فيه كل يوم …سبعون ألف ملك…ولا يعودون فيه أبدا..وقد أقسم الله به فى القران فى سورة الطور….( والبيت المعمور )
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم((ثم رفع بى الى البيت المعمور و اذا هو يدخله كل يوم سبعون ألفا لا يعةدون اليه اخر ما عليهم))
رواه البخارى و مسلم

من هم العظماء الاربعه…؟؟
هم جبريل..وميكائيل و اسرافيل و ملك الموت..وكلهم ذكروا فى القران ما عدا ملك الموت ( فلم يصرح باسمه فى القران و لا فى الاحاديث الصحاح وقد جاء فى بعض الاثار بعزرائيل والله أعلم ) قال تعالى..( من كان عدوا لله و ملائكته و رسله و جبريل و ميكال فان الله عدو للكافرين )

ما هو وصف جبريل…؟؟
قال تعالى…(علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى )..جبريل عليه السلام شديد القوه..فهو رفع مدائن لوط وكن سبعا بمن فيها من الامم وكانوا قريبا من أربعمائة الف ومعهم الدواب والحيوانات …وذلك بطرف جناحه ثم قلبها..وقال تعالى ( ذو مرة)..أى ذو خلق حسن و بهاء و سناء وقال تعالى ( انه لقول رسول كريم ) أى جبريل الحسن المنظر..وقال تعالى ( ذى قوة عند ذى العرش مكين )..أى له قوه و مكانه و منزله رفيعه عند الله ذى العرش المجيد…وقال تعالى ( مطاع ثم أمين )..أى مطاع فى الملاء الاعلى ذو أمانه عظيمه ولهذا فهو السفير بين الله و أنبياؤه