الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › كــــروان ..مع فنجان الشاي فلنثرثر
- This topic has 9 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 20 سنة، شهرين by عاشقة الحرف.
-
الكاتبالمشاركات
-
24 أغسطس، 2004 الساعة 11:41 م #27001عاشقة الحرفمشارك
كثــــــيره هي الفناجين التي نشربها يومياً .. لهذا أردت ُ اليوم أن يكون فنجاننا مميزاً …سيكون بيد مكسوره ..لكن لا بأس لا مفر من ثرثرتنا التي أصبحت واقعاً يتدخل في كل معمه له ُ فيها \أو ليس له ُ فيها ..
أوتعلمين ؟
كثيراً ما أترك أوراقي التي كان مداد كلماتها من دمي منشوره على حبل رفيع صنعتهُ من أوردتي وعلقته ُ خارج الشرفه بلا مبالاة حتى لوضع عليها بعض المشابك ..لأني أعلم بأنه ُ أن لم يسرقها الهواء فلن يسرقها أحد !
فـــــ أتوه في ليل أتعجب سواده ُ .ماشيه بقدمين حافيتين مع علمي أن المشي بلا أقدام متعب !!..
وفي وسط هذا التوهان صدمني ذات مره صوت أمـــ ــ ــل فممدت ُ يدي الى حنجرته ُلأسكته ُ فجرحتني عظام ..فحتى الحنجره زرعُوا بها شظايا عظام ..
صديقتي ..ربما يستغرب البعض من محاولتي قتلي للأمل ..ولكنني أعلم بأننا يجب أن نخرج من هذا الدور الساذج للبحث عما يُسمى
ح
ر
ي
ــــــه
بالنسبه لي أصبحت موروث قديم ..قديماً بحثوا عنه ُ بحجاره ثم بسيوف ثم مدافع ..والان لا يبحث عنه ُ أحد بصواريخ ..لو جئنا للحريه من ناحيه تصنيفيه قرأتها بأحدى الكتب
كلمة الحرية.
الحرّ ضد العبد
و الحرّ : الكريم ، و الخالص من الشوائب ،
و الحرّ من الأشياء أفضلها ، ومن القول أو الفعل أحسنه
فـ الحرية هي الخلوص من الشوائب ، أو الرق ، أو اللؤمفـ إذا أطلقت على الخلوص من الشوائب ، دلت على صفة مادية .. يقال : ” ذهب حر ، لا نحاس فيه ”
و إذا أطلقت على الخلوص من الرق ، دلت على صفة اجتماعية .. يقال : ” رجل حر، أي طليق من كل قيد سياسي أو اجتماعي ”
و إذا أطلقت على الخلوص من اللؤم، دلت على صفة نفسية .. تقول : ” رجل حر ، أي كريم لا نقيصة فيه ”معاني جميله .. ولو أردت أن أبين الحريه كما تريد الكتب لما أكتفينا ..وكما فهمنا بعض تفاسيرها فحتماً سنتوه في التفاسير الأخرى ..
فما هي الحريه بمفهوم بسيط نستطيع أن نصل أليهِ دون عناء أو محاولة شرح ؟؟..
أول ما عرفته ُ عن الحريه هو مقال قرأته ُ للمنفولطي في كتاب العبرات ” الحريه شمس يجب أن تشرق في كل نفس فمن عاش محروماً منها ..عاش في ظلمه تتصل من ظلمة الرحم وحتى ظلمة القبر ” ..فأنتابني سؤال ..فأذا كنا محرومين منها قبل الولاده وبعد الولاده فلمَ هذا الحب الشديد لها ..فأذا ً هي شئ ضروري لا يمكن الأستغناء عنه ُ….
ولحصر الحريه بمفاهيم أضيق لمَ لا نجعلها بأربعة أصناف “نستلب حريتها ” وما عداها يتفرع منها ..؟ وكرأي شخصي ..الحريه السياسيه ….حلم ضائع حالياً
الحريه الدينيه …….أمـــــل كاذب
الحريه الأجتماعيه …شوط كبير يلزمنا للحصول عليهِ
الحريه الكتابيه ….أبقوا لنا القليل منهاأذاً ..حرياتنا بأغلب أشكالها مفقوده ..أو بالأحرى مسروقه …
عزيزتي ..لقد لعبوا لعبتهم بدهــــــاء ..هم يعلمون أن في نفوسنا ما زالت بقايا تتعطش للحريه فحرمونا منها ..ولكن سيأتي يوم يعطونها بلا مقابل ..ولكن هذا اليوم هيأوا لهُ منذ فتره .. فسيطرحونها لأناس عقولهم مُلئت بصور مبهرجه متعفنه رُبيت على أن الحريه شئ ليس بضروري ..سيهبونها لجيل سيُرَبى بلا مبادئ وبلا أهداف ..وهذه ِ التربيه بدأت نتائجها تظهر ألان …صديقتي ..أتعبكِ اليوم حديثي الذ ي لم أخطط له ُ ..ولكني أعلم أنكِ دوماً ستسمعين وستثرثين معي ..
غاليتي ..كــــوني لأجلي بخير ..
25 أغسطس، 2004 الساعة 5:11 م #475663كروانمشاركلا أدري ما الذي يغريني في هذا الفنجان لطالما ارتشفناه معاً .. سوى أنني رأيته مميزاً في هذه المرة .. وبطريقة مختلفة إن صح التعبير .. وأحببت أن أوصل لكِ بأن الافكار الجميلة .. والمبدعة نوعاُ ما .. لا تحتاج إلى مقدمات بقدر ما تحتاج إلى عناية .. ودراية .. وأراكِ أهلة لذلك ..
سأحتسي معكِ فنجان الشاي ولكن وجدتك قد باشرتِ بموضوع يستحق أن نثرثر من اجله .. ونصمت من أجله .. فبين هذا وذاك .. فاصلة صغرى .. تجمع الشيئين معا .. ألا وهي الحرية .. أنتِ بدأتِ بالفكرة التحليلية .. واللغوية والتركيبية للحرية .. ولكني سآخذ استدارة من على منبر الحرية .. وأريك تدرجها .. عبر القرون والعصور ..في العصر الحجري .. لم يكن معنى للحرية لديهم .. سوى انهم يتجردون من استخداماتهم الحجرية .. ولجأوا للمعدن وإلى آخره فهم وجدوا بأن المعدن أكثر أمان من الحجر .. فاتبعوا ما تمليه عقليتهم .. وهذه وحدها حرية .. ..
مرت العصور والقرون .. وجاء العصر الاسلامي .. بكل تعاليمه عن الحرية الفكرية والسياسية .. وجميع مظاهرها .. ليختمها قول عمر بن الخطاب .. ” متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا “
أي ان شريعة الاسلام .. هي شريعة الحرية ..
مرت القرون .. حتى نفاجأ .. بالقرن 19 .. على زمان جبران ومي و غيريهما .. وعلى حقيقة ما عانوه حيال الحرية .. استنتجوا .. بانها منطلق منمق وكلمة خاوية لا تمت إليهم ..حاولوا أن يكسروا القيود المقفولة .. وان يهدموا الحواجز المدفوعة .. لمجرد أن ينالوا .. مصطلح الحرية .. فوجدوا بأن استنتاجهم صادق بحذافيره ..
قاربنا على القرن العشرين .. هنا تكتمت أصول الحرية من بين ثنايا الاستعمار .. خنقت الصواريخ بقايا تلك الحرية .. حُبست العصافير .. قاربت المروج الخضراء على الاصفرار .. شحبت بلداننا أصبح المنظر بشع .. ازدادت الحروب .. والمعارك الساخنة .. والباردة ..ففي الحرب الاولى سُحق جمال الطبيعة وتدخلوا في كل شيء .. بحجة الحرية .. وفي الحرب الثانية .. جفت الرياح وانتزعوا دفء الشمس في وسط السماء .. لا نجوم في الليل ولا قمر في سماء معتمة .. أشجار تقشع من أرضها وفقدنا قاطنيها .. زهور وورود تيبست وسعادة تسرق من أفواه الاطفال فهم لم يعرفوا يوماً طعم السعادة – والى الان – حزن خيم على قلوبهم ..لآنها لم تعرف إلا الحزن ذاته .. فلم تعرف غيره .. كل ذلك .. لان ما أسموها ب الحرية .. في طريقها إليهم ..
قاربنا على نهاية لقرن .. وبدأ القرن 21 .. في هذا القرن بالذات .. حاولنا – نحن- أن نعبث بما تسمى ب الحرية .. ولكني ادركت بأننا نحتاج إلى هزيمة اخرى حتى ننتصر .. ونثبت للغير باننا ” أحرار ” ..
في هذا القرن .. نزفت الحروف واحترقت الكلمات .. أصبح مثلي ومثلكِ .. فأعلنت الحرية تغيير ترتيب حروفها .. وبه اصبحت .. حيرة .. نعم حيرة أشغلت عقول المتحررين .. نساء ورجال .. هكذا طبع بلا تطبع .. ف الحرية إما أن تغيب تماماً أو تحضر تماماً .. ففي الحالتين .. هناك ( هزيمة ما ) ..
ففي العالم ككل .. غلف مفهوم الحرية .. قنابل موقوتة وأظهرت مظاهرها .. على شكل دمار دائم .. واتضحت نتائجها .. كارهاب مستمر .. وكعالم عربي .. تُرجمت لنا الحرية فإما أن تختار أن تشرب شاي .. وإما أن تشرب ( قازوزا) فتلك حرية أعلنت بها مروى أمام الجميع .. وانا أرى تلك هي الحرية .. بصراحة – لا يعلى عليها – وهي أفخم حرية واعظم قرار .. على تاريخ العرب المعاصر .. وذلك لأن العقل لم يعد قادراً على انتاج الحرية أو صنعها .. فإن لم نستطيع الحصول على الحرية في سياستنا أو في فكرنا أو في ديننا فاستطعنا أن نحصلها من خلال .. حرية الشرب .. وهذه وحدها حرية ..!
وقبل أن يدركنا الألم .. – أقصد الامل – ..
ففي نظري .. كتلك التي تخاطبينها .. بـ كروان .. هي أننا عندما نرغب بالخروج من عنق الزجاجة ونحاول أن نصل إلى المخرج .. ولكن بعد برهة من الوقت .. نجد حينها بان الهواء الذي يحيط بالزجاجة .. غير صالح للعيش .. وان الهواء نفسه رغم انه هواء .. مقيد بحدود .. فهل تعتقدين بأننا سنخرج من دائرة .. لنقع في أخرى .. لطالما رغبت الحرية نفسها .. بأن تكون حرة ..تحياتي الثرثارة .. في هذا الجو الماطر الجميل ..
كـروان
25 أغسطس، 2004 الساعة 5:15 م #475665كروانمشاركصديقتي :
أسدل جفون العمر على أهداب التمني .. وتمر الدقائق والساعات .. شهور وسنوات .. والعمر أيام .. نكبر وتكبر أعمارنا معنا .. ترى ما سلفنا بالعمل ؟ .. وبما قضيناه .. فلنقترب إلى حقيقة الصورة .. أنني رأيت رجلا كبيرا في السن .. وصلت لحيته التي قارب لونها كالثلج الابيض .. إلى نهاية رقبته .. احدودب ظهره.. خرت أسنانه .. وهنت عظامه .. انحنيت سيقانه .. صار ركيك الصوت .. يقوم بصعوبة .. يصلي بصعوبة .. يقعد بصعوبة .. أدركت حينها .. بأن عمرنا يمضي يكاد أن يكون هدرا .. ووقتنا لم نستغله بعد .. في تحقيق ما نرنو إليه .. حتى تصبح هياكلنا .. كصورة ذاك الشيخ المسن ..
الكل لديه رغبة وهدف .. وأمنية وهواية .. ترى هل سنصبح مقيدي الايدي .. حتى يطرق الوقت على ابوابنا .. ليعلن لنا .. بداية الانجاز .. الكثير يمتلك طاقات .. ولكن ليس الكثير لديهم من الوقت .. لسوء تنظيمهم له .. فنحن نبذر أوقاتنا .. بين المفيد وأشباه المفيد ..هكذا .. رغم علمنا جميعاً .. بأننا مسئولين على وقتنا وأعمالنا وشاهدين عليه ..
ولا أخجل إن صارحتكِ .. بأني جعلت نفسي ذات يوم حبيسة الغرفة .. لأحاسب وقتي .. قبل أن أُحاسب عليه .. وكان الوقت السادسة صباحاُ .. وكالعادة .. لم أنم بعد .. والخمول يرشف عيناي .. والكسل يحيط بي ..وكاهلي مثقل ومتعب .. أطلت على نافذتي لألقي نظرة .. رأيت ذاك العامل البناء .. يحمل أدواته ويملأه النشاط والحيوية .. ليبدأ صباحه الجديد .. في عمله .. هنا .. عاتبت نفَسي نفسي .. و أوعدتها بأني سأنظم الوقت وأعود به كساعة رملية .. في مخيلتي .. حينها أحسست بأهمية الوقت وأهميته .. وسرعته للذين يشغلون وقتهم ..وقد نظموا حياتهم بالساعات والدقائق .. وثقله للذين جعلوا حياتهم .. يتحكم بها الوقت .. بدلاُ أن يحكموا الوقت على حياتهم ..
أتساءل ما إذا كنا أحرار بتصريف الوقت في حياتنا .. فلماذا لا ندرك بأهميته إلا بعد أوانه .. وبعد ان يقطعنا السيف لأننا لم نقطع الوقت باستغلاله ؟! .. وبما أننا في زمن السرعة .. هل أثرت عوامل الحياة الجديدة ..وصيرتنا لا نعترف بالوقت كوقت .. وأصبحنا نشغله .. بلا مبالاة .. بالثانية وبأجزاء الثانية ؟! .. وسؤالي الاخير .. هل الوقت من يحكم طريقة حياتنا .. أم نحن من نحمل الوقت ونوجه عقارب الساعة بأيدينا .. في طبيعة حياتنا ؟! ..اتمنى أن تستمتعي بفنجاني الجديد .. الذي قدمته لكِ على طريقة ” محمود سعد ” .. و ” تاخذي بق ” ؟!
كلي انتظار لرأيك ..
رجوت حالك .. أن يستمر في سعادة .. فدمتِ لي ولنا .. بألف خير ..
كـروان27 أغسطس، 2004 الساعة 6:01 م #476080عاشقة الحرفمشاركصديقتي .. كصفحه بيضاء نقيه ..هكذا نكون بعد الولاده ..صراخُنا يمتد ليعُلن للعلم وجود جديد سيكون بين غيره ُ من الموجودين ..تمر الثواني والدقائق وتبدأ فرشاة الألوان بتلوين هذه ِ الصفحه ..ولكن يبقى السؤال بعد النهايه كيف ستستقيم رسوم الصفحه ؟!
كعادتكِ هذه ِ المره دخلت ِ لذاتي وكأنكِ مصره دوماً على الولوج الى دواخل نفسي لملامسة الروح بأخذها للتحليق في ما تريد الحديث بهِ …
كما قلتِ العمر يمضي ..والسنوات تتابع بدون تأخير ..فالرمل في ساعتهِ الرمليه ينزل حبه حبه ..وعندما يكتمل نزول الرمل نتفاجأ بشعور غير صحيح أن الرمل نزل بــــــسرعه…
غاليتي ..في فتره من الفترات ..سيطر عليّ سؤال ..هل نحن ُ مسيرين أم مخيرين ؟ وقد سألت ُ الكثيرين علني أجد أجابه شافيه تهدأ روحي السجينه داخل هذا الجسد الذي يريد أن يكون وجوده ُ ذات قيمه ..فأنتِ سجنتِ نفسك داخل الغرفه فما بالي وأنا داخل حدود أضيق …
للوقت عدة معاني ..فهو شئ يتأرجح بين الواقعيه واللاواقعيه ..فهو كشئ روحي لا نستطيع أن ننكره ُ ..وكشئ مادي فهو غير مصنف لأننا لا نستطيع مسكه ُ أو التحكم بهِ …
وخوفي من صوره رأيتها كثيراً من أشخاص أدركوا أن الماضي لا يعود بمن حمله معه ..ففتشوا بما بقهم منـ ــهم ولهــم فلم يجدوا فوجدوا حد الشك في أمانيهم .. كم أخشى لهذهِ الصوره أن نلتقطها يوماً بكاميرا الندم ..عندما يحن موعد قطافنا فنشعر بأن الموت سيأخذنا الى شئ مجهول نهاية كانت لهم وستكون لي ولكِِِــــ..
ولكن ما يهمني الان في فنجانك هو ذلك الخوف الذي نقلتيه ِ لي فزاد مني خوفي ..وهو أن تمضي الأيام فنقف أمام مرآة الذات نقلب أوراقنا فنشعر أننا لم نفعل شيئاً ..لم نترك ما يجعل لأسمنا أثر ..مخطئ من يظن أن مجرد أن يكون له ُ ذريه بأنه ُ حقق لنفسهِ أو أسمه أنطباعية الخلود ..فيجب السعي لتحقيق ذلك بما يعطي لنا الحق أو لغيرنا بالفخر ..والشعور أن العمر لم يمضي ألا بفائده ..
فلترتاحي ..بما أنك عقلك بدأ يفكر في وقتهِ وبما عمله أو سيعمله ُ فهذه ِ بارقة خير ويا ليـتــــــ الجميع يضع قدمه ُ على أول بلاطه …شوقي لجوكِ الماطر دوماُ ..بالمطر &الأبداع ..
27 أغسطس، 2004 الساعة 6:08 م #476082عاشقة الحرفمشاركغاليتي ..
ثرثرتك جعلتني أفكر بمراحل الأنسان التي يمر بها ..
فقد جعلتِ محور أهتمامكِ تلك الفتره النهائيه التي نصل لها بعد أن يمضي العمر وهل سنندم أم سنفخر ..؟!
ولكن أليس الأهم من هذه ِ الفتره ..السنين التي تسبقها والتي نُهيأ بها أنفسنا وتكون بشكل جسر الى النهايه ..
يُصنفها الكثير على أنها أخطر مرحله بعمر الأنسان ..وربما الأصعب بالنسبه للوالدين بالتعامل مع أبنهم \أبنتهم ..
تمتزج الطفوله والنضوج ..تتزاحم المشاعر ..تتغير النظريه المأخوذه عن العالم ..كل ذلك يحدث عندما نكونم
ر
ا
هـ
ق
يـ
نـ
تغيرات كثيره تطرأ علينا ..بدون مقدمات أو أحياناً دون وعي من البعض .. تغيرات بعضها جسدي والبعض الأخر نفسي ..
ما يهمني الان هو التغير في تفكيرنا الذي يحصل بعد عمر الطفوله ..
كنــــــ ـا أطفال ..لا يهمنا سوى اللعب والركض ..اللهو هدفنا ..الضحك واقعنا ..نبكي ولكن بكائنا يزول ببسمه ..نحزن ولكنه ُ حزن لا يلمس القلوب
ولكن فجأه ..نبدأ بالشعور بأننا “كبار” وصلنا لمرحله يجب علينا فيها التغير ..الأنتباه الى كلامنا \تصرفاتنا \تفكيرنا ..نبدأ نحسب لكل شئ حساب ..تُصبح نظرات الأكبر منّا سناً تعني لنا أكثر من قبل ..نريد النضوج بسرعه لنصبح مثلهم ..نصل ألى ما يريدونه ُ بأن نكون بأفضل صوره ..نغضب لو قالوا عنا أننا أطفال … فبغباء نكون فرحين فنحن ُ لن نعد أطفــــــــــال مجدداً
في تلك المرحله ..تبدأ الأحلام ..للخيال في تفكيرنا حيز .. الأغلب في هذه ِ المرحله يبتعد عن الواقعيــــهوبصراحـــــه صديقتي ما زلت ُ أذكر حديثك عن تلك المراهقه التي كثيراً ما رأيتها ورأيت ُ أنا مثلها والتي تظن أن أوآن ظهور العاطفه قد ظهر ..وأنها ناضجه كفايه لتجرب ما يهابه ُ الجميع ..فخُدعت بصور مبهرجه …ولهثت وراء مشاعر كاذبه لم تنضج بعد أن أججتها كلمات سُرقت من ألأغاني ودوواين تافهه حفظها مراهق مثلها ..وفي النهايه لم يحصلا سوى على أستهلاك مشاعر مبكراً لكليهما .. وتجربه قاسيه قد تؤذي احدهما أو كلاهما ….
لا أسعى هنا للتكلم في شئ منتشر كهذه ِ القصص ..ولكن لمَ لا تستخدم مراهقنا وطاقتنا التي لكل مراهق \مراهقه بشكل مفيد ..
أن نحاول تثقيف أنفسنا بشكل أكبر .. مطالعة ما يغذي أرواحنا ..أكتشاف ما تحتويهِ أنفسنا من مواهب مخزونه ..المشاركه في مجمعات تحوي من هم مثلنا فنساعد بعضنا البعض …وغيرها كثير بدلاً من التفكير والسعي نحو دور النضوج ؟!! … ونترك كل شئ لوقتهِ المناسب ..ربما المضحك غاليتي ..بعد المراهقه ..وعند النضوج ..نرى العالم بعدسه محدبه فحينها نتوق للطفـــــوله !!..
فنجاني اليوم ينقصه ُ ذرة سكر ..وأنا أعلم أنكِ تجيدين سكب السكر …
دمت ِ بخير ..
31 أغسطس، 2004 الساعة 3:50 م #476890كروانمشاركأصبحت الان أكثر حيرة من ذي قبل فاصبحت أنتِ ” قارئة الفنجان ” بجدارة .. تسحقين المعاني في صفك وتحيلينها إلى بلورات مكتوبة على صفحات من نور .. لا شك يا صديقتي أن بموضوعك لمست الابهام على الجرح لملمتي ما يعانوه وما قد يعانوه في ما بعد على صورة أخرى .. فالمراهقة ما هي إلا مرحلة جديدة متفاقمة المعالم .. متطورة الأحداث .. تحدها المزاجية بكل أنواعها .. تستظلل على أوراق من التمرد والعناد .. ليس الكل وإنما البعض وعلى أن نكون بمصداقية الحدث .. نفرض وجودنا .. نثبت للغير بأننا أجدر بما سنلاقيه ..بمستقبلنا
أحببت أن أضع بين يديك صورة شاملة لهذا الطور الملازم لأي شخص وإن جئنا لنبحث عن التفاصيل لهذه المرحلة –
سنعدها بانها مرحلة ينمو بها الانسان – ذكر أو أنثى- نمو بركاني شديد الصهورة فالجسد والروح والعقل والنفس في انقلاب .. تعلن انفساخها من رداء الطفولة .. والمعالم من حول المراهق في نظره ” مشوش الصورة ” .. تنبثق طاقات جديدة .. ومواهب أكثر .. وشخصياتهم تبدأ بخط حضورها على محض التكوين .. فيبدأ التمرد في كل شيء .. ملابسه حركاته سلوكه .. وإن كانت أغلبها متقمصة من مَن يراهم متميزين في نظره .. أصبح حضوره في المنزل وغيابه ليس واحد .. فله شخصيته الصارمة .. يبدأ التمرد على الاهل ..ففي خط سيره لا يتدخل فيه سوى نفسه المتمردة .. ليثبت بأنه أجدر بالمسؤولية .. سيعتليه الغرور والتواضع .. سينام على خياله الواسع .. مستغرقا في أحلامه وأوهامه وحين يصطدم بواقعه .. سيفرض ما أراده بصلابة .. وبعدها سيجد بأن مساره المتوسد بالأحلام وهماً عظيما في مخيلته .. وتبدأ رحلة الندم والتحسر ..
وتنمو الطموحات والاماني والاحلام ولكل منا بغير شاكلة .. فلست أعني بأن الفتاة تسرقها المرآة في مراهقتها .. وهي تحلم بفارس الاحلام على فرس أبيض .. ولست اعني بأن الشاب سيبدأ بالتحرر من أسوار الاهل فهو لم يعد طفلا .. لا أبدا .. لست هذا ما أعنيه ..فأنا كلي ثقة بما يفكر به المراهق .. فالآن أحلامهم ليست كسالف العادة وطموحاتهم فريدة بشأنها .. يتابعون عصر السرعة .. فقط.. يودون من يستقبل ما يدور على جوارحهم ومن يرعاها لهم .. ويقود باحلامهم ويوجها على النحو المطلوب
والقلب .. تلك الكتلة البلاستيكية .. التي أعتبرها أول من ترغب في مرور هذه المرحلة بسلام .. فالمراهق تتفجر لديه الرغبة في الحنان .. ومن يعطف عليه ومن يشاركه أحزانه وأفراحه ..يشعر بعنفوان احساسه لمل شيء .. فمعنوياتهتارة ترتفع بكلمة .. وتنخفض نحو الحضيض بكليمة واحدة .. فيومه السابق كان مبهراً واليوم منكسراً .. يريد من يتحمل حالاته بأنواعها .. يشكو ويتكلم ويصرخ ويضحك ..فيريد أذناً تسمع له .. البعض يلجأ لشخص قريب من أسرته .. – وهنا يتحكم اختلاف التربية لذلك نشدد بوجودها – ومنهم من يلقَ صداً منهم أو انشغالاً عنهم أو عدم المبالاة بهم .. فيبدأ البحث عن صديق .. يفتح له كتاب أسراره .. ومنهم من يلقون الجنس الاخر .. أمراً أفضل من الخيارات السابقة .. فتبدأ العلاقات العاطفية .. التي رغبنا بأن تكون معظمها ناجحة ولكن للأسف معظمها خاسرة في نظري .. ومن نجحوا .. فلقد نجحوا بعد معارك للوصول على بر الامان …
إليكَ .. إليكِ .. في هذه المرحلة العمرية :
هذه مرحلة تأخذك بارتفاعات وانحناءات .. فلا تغضب من نفسك ولا تيأس .. واجعل شخصيتك مستقرة .. وانبذ ما يخالف الدين ودستورك التربوي .. واستقبل كل ما يمنحك سعادة لنفسك .. تقرب من أهلك واصدقائك .. هواياتك اكسر وقت فراغك .. املأه بممارستها .. فهوايتك تمنح لشخصيتك تميزا .. لا أفرش لكم كلام غير الواقع .. ولا أدعي شيئا من الكتب والروايات .. فواقعنا لابد من المواجهة وباسلوبكم تملصوا من كلامي ما تجدوه غير موجود في حياتكم .. واعطوا لكل ذي قدر قدره ..
إليكِ أيتها الاسرة ..
استقبلوا أبنائكم .. واحضوهم برعايتها .. اسمعوا كلامهم من قبل أن يتكلموا .. اعطوهم الحرية بقدر مقدر .. وامنحوهم قيود بقدر مقدر .. ارفعوا من معنوياتهم واصقلوا مواهبهم .. اجعلوا بصمة تربيتكم لهم .. شعاراً على ناصيتهم .. فهم سيحملون اسم عائلتكم ومجدها ..
إليكَ أيها المجتمع :
لديكم طاقات متفجرة بالنشاط في هذه الفئة استغلوهم .. وساعدوهم في ملأ فراغهم .. رسخوا لديهم الدين والعلم .. وكل شيء بتقنياتكم الحكومية .. ساعدوهم على بناء أواطانهم بأعمارهم الصغيرة .. فالقلم والريشة والكتاب .. تبني مجدا ورفعة للقلم .. فأحيطوهم باهتماماتكم ..
قلب .. لا أخفيك ِ.. إن أجمل ما في هذه المرحلة .. بأن أيامها بلا عقل وبلا منطق ..فقط.. يدفعنا احساسنا بالشيء .. إلى كل شيء .. ونصادم واقعنا .. على براءة تفكيرنا ..
مررت بفنجانك .. ووجدته تملأه حبات السكر .. فعسى أن تلتمسي ردي .. وإن تأخر عليكِ ..
كـروان
31 أغسطس، 2004 الساعة 3:53 م #476891كروانمشاركلنأخذ لفتة على موقع الفنجان .. إنه على خيوط من هذه الشبكة العنكبوتية .. لا ندري ما الذي جء به إلى هنا .. وما الذي جاء بنا نحن إليه .. غير أن موضوعي اليوم أوضح لي ما الذي جمع بنا على هذا الفنجان الانيق .. لا شك الصداقة .. وأي صداقة .. إنها ” الصـــــداقة الانترنتـــــــية ” قد تقهقين عند سماع اسم الموضوع ولكنه موضوعي لهذه الليلة .. فانصتي لي .. قبل شهور ليست بقليلة .. التقينا على هذا المنتدى.. كان احساسي يدلني أن بهذا المكان أختٍ لي لم تلدها لي أمي .. وإنما تصادم الفكر بالفكر .. والقلم بالقلم .. شاءت الظروف بأن توثق أخوّتنا .. وعلى رباط من جأشي وجأشها .. لا أعترف من الذي خاطب الاخر بالاول .. ولكننا تحدثنا .. فكنت ِ الاولى من أحدثها على غير معرفة .. أتذكرين : الفيروس ، الامتحانات ، اسئلتي الفضولية ، شقاوتي .. جميعها ارتبطت ببعضها .. وأصبحنا نتصارع لنعرف فضول الواقع .. لا أعزم على طرح التفاصيل ولكن صداقتنا كبرت وتوثقت اكثر .. واتسعت .. فكنا نجلس متحاورين ليل نهار .. تظللنا أوراق الاشجار .. اختلطت الجرأة والخوف والخجل والفضول والحيرة .. كل منا .. بمسمى الصداقة ..
تلك تجربة مصغرة لنا .. ولكن ما حال العالم الاخر .. فبالرغم من ان الصداقة الانترنتية جميلة .. نتعرف على شعوب اخرى .. وأحوالهم هناك .. وعلى أشخاص جدد .. ولكن يبقى في بدائ الامر .. الخوف والتردد في مخاطبة عقول لا نعرف كذبها من صدقها .. فهناك من يلعبون بأوتار الصداقة .. وتصبح لهم الانانية .. ليحول صدقتهم إلى جحيم .. وهناك من يعقد حبال الصداقة .. ليبث من خلاله سمومه وشروره . كما ان هناك من يصادقكِ عبر هذه الشبكة .. ليوجه لكِ كلاماً من شهد .. يحثك إلى الامام ويقدر موهبتك .. يستغل الظروف لصالحك .. ينسج لكِ طريق السعادة .. وعلى غير مصلحة .. يشجعك بالمواصلة ..
فالأمر ليس سيان حيث أنه ليست كل الصداقات متجانسة ولكن يبقى الحذر منها .. وأعلمكِ بأني أخاف من تلك الصداقات ليس لاني ضدها ولكن لاننا لانعرف ما تخبئ لنا الشاشات .. لولا معرفتي بكِ عن قرب واعلم بقلمك النزيه .. فاخترتك من بين العالم لتكوني ” صديقة انترنتية وحيدة ” وأسكنتك ِ بين رياحين كلماتي لتنبضي لي بخبرتك .. صالحها وطالحها .. وإن كانت لكِ بعض التوجيهات حول هذا الموضوع .. فأنا انتظر فنجانك بفارغ الصبر ..
لاشك بأن فنجانك الاتي مميزا كعادته .. فأمطري لي بإبداعاتك ..
كـــــــــروان
4 سبتمبر، 2004 الساعة 6:05 ص #477660الجياديمشاركالاخت القديرة قلب بلا حياة ، الاخت المبدعة كروان
أتسأل لماذا لم يشارك أحد هنا !!!!!!!!! ساتقدم وعلى أنجو من ……
سانتهز فرصة البعد التدريجي لثرثرتكم لكي أقحم نفسي عنوة بها
لست أدري أن كان مخزوني العقلي أو حتى اللفظي سيمكناني من قول شيئاً يستحق القرأة أو يشفع لي بالتطفل على خصوصيات صداقية ، ولكن لعلكما تُقبلان …. لو قلت بأن هذا الحوار الانيق يجذبني للمشاركة به كون الانسان هو محوره وليست الانثى . اذا بقي أن أسترسل في أفكاري لكي اشارك بما أظنه جدير بالقول .
الحرية أم القلب البلاستيكي ام مراحل العمر المتتالية ام صداقة الانترنت أم الخوف من القادم كل هذه وغيرها تشغل الروح والعقل ولكن يبقي ما تقولانه تنظير يستحق الوقوف لمقاربته الحقيقة فما نقوله لايصدر سوى من قناعة وقناعاتنا تشكل الحقيقة من وجهة نظرنا.
أتمنى أن تسعداني بتواصل حواركما وأعد بأن أبقى قارئاً فقط في المرة المقبلة .فما أسعد الانسان أن يستمع الى نبض العقل تعزفة الاقلام .لكما كل تقديري وأحترامي وأيضاُ إعتذاري إذا أسأت التقدير .
7 سبتمبر، 2004 الساعة 4:30 ص #478454عاشقة الحرفمشارككـــــــروان
هذهِ المره أسكرني فنجانك ..ليس لشئ ألا لأنه ُ وضبَ \حقيقة سفر \ فألتفاتتكِ زادت من ألم وداع على مرافئ ستبنيها الذكرى بعد هجرة طيور النورس التي بنت أعشاشها بـــ ـها لتخلف الكثيـــــر ..!!
تكلمت ِ عن ما جمعنا وهو “الصداقه الأنترنتيه ” ..لكني لكن أضحك ..فكيف أضحك من صداقة فاقت بصدقها الواقع ؟!
غاليتي ..
لطالما رددت ْ أن هذه ِ الشبكه بحـــــــر واسع كما تشرق عليهِ الشمس يلفه ُ الليل أحياناً وحتى ذات أوقات رغم أنتشار الضوء ألا أن الضباب يكون بجانب ..
وجميعنا نبحر ..ولكن الفرق يبقى بطريقة قيادة المركب .. ولكي نتقرب من شاطئ الأمان يجب أن نحاول أن نجيد الأختيار ..
فكما الحياة ..هناك سئ \صالح..والجميع يملك \وجه \ ونحن ننظر بـــِ ـعين فكيف سنكتشف ؟! سؤال صعب …فأجابته ُ خُفيت تحت مساحيق الكلمات ..فبحق في هذا العالم الألكتروني مساحيقهم هي كلمات .. ربما علينا الحذر لكن كيف فالحذر ليس بحل ..والهرب متعب وسيزيد الغربه ..لذلك فلنجرب ..فلا ضير من تجــــربه .. سنرى الكلام عسل وشهد ..ولأننا نفوس بشريه ربما سيكون له ُ بنــــا مدخل ..وهنا يجب مسك الدفه والتوقف ..مسك عدسه والنظر جيداً لمَ هذا الكلام ؟
لو بدأنا التفكير وقتها سنسلم ..ومن أحيان أبتسام الحظ لــــي هو الأصطدام بكِ بين زحام أناس ..فأذا بي أمسكِ وأخشى أن أفقدكِ بينهم ..فيكون للقمر شرف سماع همسنا .. وعلى مشارف الصباح تسمع الشمس دعواتنا لبعضنا ..ونستمر ..فكأن كروان أصبحت جزء من عائلة لي ..وأنـــــا زوايا منزلها سكنت بها ..
حروفي أبت ألا أن تكوني أول من يقرأها .. معكِ كنت ُ ..مغروره لأقصى حـــــد ومتواضعه لأقصى حـــــــــد . مغروره بحبكِ لي ..ومتواضعه ِ بحبي لكِ ..
أنــــا أكتفيت من همسي لقلبكِ فلا أريد عنه ُ بديلاً ألا همس الملائكه ..وبما أن همس الملائكه غير متاح لي الآن فسيبقى همسك هو الأقرب للـــ ـروح ..
كما قلتِ صداقتنا كانت مصغره جداً جداً ولا تعني أنها مثال بل هي مجـــــرد مثال ..وما خلف الستار أعظم ولا يراه ألا قليل ..ولهذا فلنكتفي بما لدينا “فقليل دائم خير من كثير زائل ” … فهنــــا المثل القائل “كلٌ ينظر الناس بعين طبعهِ ” ليس بذات قيمه ولا يصلح للعمل بهِ هنا ..
ليس لي أن أقول ألا سأنتظر عودتكِ تناطحين السحاب \أمطري فرح لـــي لهذا سأنتظر \ وأعتكف في محراب ذكرى لن أنساها بدأت بفيروس وأنتهت بـــِ حقيبة \حقيقة \ كتب ..
على فكره مهما أبتعدي أو كانت لحظات لقاء خاطفه ستسكُنين دوما في ـــــي ..فلا تخشى برد شتاء المشاعر فالصيف يذيب الثلوج ..
فالكروان يغيب ليعود ليغرد في سماء محبيه ِ ..دمت ِ بألف خير حيثما كنت ِ ..\حقيقة أحبـــُـــــــك
7 سبتمبر، 2004 الساعة 4:44 ص #478455عاشقة الحرفمشاركالجيادي
كضوء خافت ينشر الهدوء !! فتفرح الأرواح وتميل لأن تستريح بعد عناء سفر ..
::
::
::كرد ..أعتذر لتأخير غير مقصود ..
كل ما فعلناه أننا ثرثرنا بِــــ \سذاجه\ هكذا رآها البعض ..وربما رآها البعض تستحتق أن تُقرأ ..صدقني لا يـــهم ..ما يهم أننا ذات مساء على الشرفه أنا وهـــ ـي لمحنا القمر ينظر ألينا ويقول أكملوا فأنا أستمع !!
تحت مُسمى واحد كنا ندور بنفس الحبال المشدوده ..والمسمى هو الحـــــــياة ..لكل منّا رؤيه بعدسته ِ للحياة ..أنا رأيتُها وهي رأتها وأنت تراها وهم لكل منهم ألوان خاصه يرى بها الصور فليس على أحد من عتب ..
ليس للثرثره تسلسل بل هي جاءت هكذا فهكذا أردناها أن تخرج …لربما أعطيتك فنجان آخر كان متبقي لكن الآن أصبح للرحيل المؤقت سبيل لضيفة الشرف .. وربما بعد حين ستقوم هي بغلي أبريق شاي آخر ..الآن لا نملك سوى الأنتظار ..
أخــــي ..لن تنجو من (…..)فمن يُسئ التقدير لا يكتب الحرف مثلك .
ولكنك ستنجو من مديح لن يفيدك شيئاً بقدر أن اقولحقــــــــــــــاً شكراً ..
دمت َ بخير ..
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.