دعا رئيس قسم العقيدة في جامعة الإمام محمد بن سعود فرع القصيم سابقاً الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي إلى تنفيذ حكم الله في المطرب عبدالله الرويشد وهو القتل بلا استتابة وذلك بعد اتهامه بغناء سورة الفاتحة.

وكفر الشيخ الشعيبي المطرب الرويشد بعد ان كان تلقى كتاباً جاء فيه: «ما زلنا يا شيخنا الفاضل نسمع من دهاقنة الفسق والضلال ما يدمي القلوب ويفت الأكباد من استهزاء بالله وبآياته وبرسوله، والذي من آخره ما قام به الماجن الرويشد حينما غنى سورة الفاتحة، ومع ذلك لم نر لهؤلاء من يردعهم ويوقفهم عند حدهم ويقيم فيهم حكم الله تعالى، نرجو منكم يا فضيلة الشيخ ان تبينوا السبيل في هذه المعضلة، رفع الله قدركم وأعلى منزلتكم».

وقال الشعيبي، الذي تتلمذ على يده الفقيد الشيخ محمد بن عثيمين عضو هيئة كبار الفقهاء في رده «إن الاستهزاء بالله وآياته ورسوله خلق تخلق به أعداء الإسلام من يهود ونصارى ومنافقين وعلمانيين ومغنين وصحافيين وزنادقة وغيرهم، وعمل هؤلاء على نشره عن طريق هؤلاء السفهاء الذين تبين كفرهم من فعلهم، والذي دفعهم لذلك حب الاشتهار وتكثير المال حتى أنزل الله فيهم كتابا يتلى إلى يوم القيامة إذ يقول سبحانه «ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم».

واضاف: «لا يشك عاقل ان ما يقوم به هؤلاء من تلحين وغناء لآيات كتاب الله سبحانه وتعالى من الكفر الصراح، إذ الأمة أجمعت على ان من استهزأ بشيء من الشرع اما بكتابة أو كلام أو غناء أو ما شابه ذلك ان ذلك ردة صريحة، ولو لم يعلم صاحبه ان ما فعله من الكفر.
ونقل الشيخ الشعيبي عن عدد من أئمة الإسلام استشهادات في هذا الموضوع ليخلص الى الآتي:
«وليُعلم ان الله سبحانه وتعالى مزق ملك الاكاسرة كل ممزق وأزال ملكهم لما سخروا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكيف بكتاب الله سبحانه وتعالى؟ وان الساكتين عن اقامة حد الله تعالى بهؤلاء وهم قادرون على ذلك انهم مثلهم وجدير ان يمزق الله حكمهم ويشتت شملهم كما فعل بغيرهم، وهم بفعلهم هذا شريكون في الاثم، يقول الله سبحانه وتعالى «وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذن مثلهم,,,».

وختم: «ليعلم الرويشد وغيره انه بهذا الفعل ارتد عن الاسلام وثبت كفره، ويجب على ولي أمرالبلد الذي ينتمي اليه هذا المرتد وأمثاله ان ينفذ فيه حكم الله تعالى وهو القتل بلا استتابة، لانه اصبح بفعله هذا زنديقا والزنديق لا تقبل توبته عند العلماء ولأن النبي صلى الله عليه وسلم أهدر دم القينتين اللتين كانتا تغنيان بهجائه عليه الصلاة والسلام, وأهاب «بعلماء الشريعة ان يقفوا صفا واحدا لاقامة حد الله في هذا الطاغوت وأمثاله وألا يتساهلوا في ذلك».

______________________________________________

اضحــــك وفكّر بإيجابية…