لقبتة يوما بالشمقمق

وما هذا اللقب عنه اخلولق

سكّير، عربيد، و شمعدق

ومنه نائبه الدهر تتملّق

فان اتاك يوما وللباب دق

وبكل حلو الكلام تشدّق

فاعلم انة للولاء لك نافق

و لدرب الجماعه فارق

اتاني وهو للراس مطرق

بانّي اقول لك الحق

عفوت عنه وله القلب رق

فكساني مذّ حينها الارق

جرّدني والبسني الخرق

زعزع املي وللطريق شق

ولطبول الحرب عليّ دق

فعهدته دوما للخيانه معتنق

**********

كان قد قيل بانّ “لا ياس مع الحياه، ولا حياه مع الياس”…. استوقفتني العباره على قارعه طريق الامل، فامعنت النظر فيها مليّا، فرايت شطريها قد وضعا على كفيّ ميزان صدئ تشير ابرته اليّ….

**********

داهمني الياس ذات مرة، واخذ ينقّب في حنايا اضلعي باحثا عمّا يسكت به جوعه الكاذب … عرضت لة مالذّ وطاب… وعدته بتضحيات جمّه…. فتّش ونقّب… رجوته ان يدع ما يبحث عنه لي…. فكشّر عن انياب الانانية وقال اني اكلئ على املك……