اهلا أخي

إن الذكريات ليست خيانه أبدا

بل من اسمها يدل على انها من حق كل انسان

من حقنا ان نحلم وان نرسم امالنا وطموحنا

ولكن انا اشاء وانت تشاء والله يفعل مايشاء

فمن غير المعقول ان انسى ماكنت اعيشه من جمال وروعة وحب

لايستطيع اي كان ان ينسى الذكريات الجميله الطاهرة

كما قلتي اختاه كان حبا طاهرا عفيفا وارادو اني يكونو زوجين محبين ولكن القدر فصل بينهما

اذاً ماالمانع من ان نتذكر تلك الاماني والاحلام

ولكن عندما يتزوج كلا المحبين لابد ان يخلص في حبه لشريك او شريكة حياته

فمثلا عندما اتذكر من كنت اعشقه او احبه وانا مع زوجي فيعتبر ذلك خيانة حيث إني مع زوجي ولكن عقلي مع غيره

في هذه الناحية تكون الذكريات خيانه حيث جسدي مع زوجي وروحي وقلبي مع غيره..هنا الخيانه

اما الذكريات فليست خيانه

اشارك زوجي ويشاركني بذكرياته المريرة والجميله

ذكريات طاهرة وعفيفة ليست خيانة أبدا..

شاكرة لك اخي على الموضوع

واعتذر على الإطالة

ودمت سالماً..

تحياتي……………..

الزكريات ليست خيانة بل بالعكس نسيانها يدل على ما كان من رد فعل صاحبة من عدم حبه للطرف الاخر فالحب ان كان حقيقيا من الصعب بل من اصعب الصعوب نسيان كل كلمة او همسه مرت بة فى وقتها

لم تكن الذكريات يوما خيانه.. فهي في جوهرها نعمه، تجلب السلوى بحلوها وتكسب المراره بمرّها… فتنقلب نقمه علىالفرد ان كيّفها في مواقف الحميمه لغرض لم تكن هي له اصلا…..

تحاياي

تحيــــــــة نابضـــــــــة …

موضوع لجماله يلامس شفافية القلب المرهف فيفتح فيه ابوابا يحاول الكثيرين غلقها واخفاء تأثيرها على النظرات المبعثرة هنا وهناك …

سوف يتفق الجميع على ان الذكريات ليست بالخيانة التي يجب ان يؤنب الانسان نفسه بسببها ولا ان يؤنبه غيره عليها ولكن يبقى ان للذكرى مفاتيح يمكن للبعض ان يتملكها ويمتلكها والا لكان التناقض في اتفه الامور فلا حجة لمن ادعى انه اخلص واختزل العالم في حبه لزوجته ومن ثم تتهاوى كل تلك الحصون التي بناها امام لحظة داعبت فيها الذكرى مخيلته خصوصا واننا أُخبرنا ان العلاقة السابقة قبل الزواج لم تبنى الا للزواج ولكنها لم تكتمل وهنا تبدأ الاوراق في الظهور ويبدأ التفرع والالتفاف هنا وهناك بين حب لونه كذا وحب لونه غير كذا وبين ذكرى تدوم لكذا وذكرى اقصر من كذا وبين كذا وكذا نبقى نتلوى متأرجحين تارة بين رأي يقارب فيه القلب الصواب وويقارب فيه العقل الصواب تارة اخرى .

واعتقادي ان الذكرى للبعض صفحات هم انفسهم لا يحبون طيها وهنا تكون الذكرى خيانة وجرم في حق من ادعى الاخلاص له او لها بينما هي للبعض لحظة انعاش للذاكرة سواء بقصد او من دون قصد وهنا تبرمج الذكرى ببسمة ومن ثم تأمل في حب قائم موجود .

دامت اوراقي مبعثرة …

تحيــــــــــــــاتي

على جماليات الذكريات التي تعايشنا .. أو عايشتنا منذ برهة من الزمن .. أو على تعاستها فلا يهم .. فالاهم هنا هو الذكريات .. مرها وحلاوتها ..
اعتقد في هذه الحالة .. بأنه ليس من استعداد المرأة أن تدخل حياتها بجحيم .. بعد أن كانت مفعمة بالسعادة .. لسبب رجل في حياتها .. يدور على مشارف الذكرى .. وقد حكم القضاء عليه .. وانتهى امرهما ..
وكذلك الرجل .. ليس له استعداد . أن يترك عائلته التي كونها .. ووهبه الله إليه وعوضه خيراً مما فقده .. لسبب امرأة قلبت تاريخه ذكرى حكم عليها القدر بأن تكون ذكرى ..
عموماً لن سنخوض في معادلة يصعب حلها .. فالخيانة قد تاتي من قرارة الشخص ذاته .. أو تمرد الشخص المقصود .. ولكـــن يصعب أن ننعت الذكريات بالخائنة .. لانها ذكريات حكم عليها القدر عنوة .. وفرض على واقعنا . بان يكون ذكرى .. رغم انه كاد أن يكون واقع بدلا من ذكرى ..

الذكرى وهلة لا تتعدى الثواني قد تغمرنا بالسعادة ..نطلب منها الاستمرار .. أو تذكرنا بحزن مضى فنحمد الله على زواله ..

الموضوع جد رائع .. وأتمنى لك التوفيق ..

كــروان

أخي همس الليل أشكرك على الموضوع

طبعا لم يبقي لي الإخوان شيئا لأقوله ولكن أحب أن أضيف شيئا….

ممكن أن تكون الذكريات خيانة في حالة واحدة (إذا زادت عن حدّها) فالانسان ضعيف فقد يأتي يوما مع كثرة الذكريات يحن ومن ثم يفكر بالخيانة فالأفضل أن يستغل أوقاته بأشياء مفيدة لكي لا يقع في المحظور….

أخوكم