الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › استيطان في رحم الوطن
- This topic has 22 رد, 10 مشاركون, and was last updated قبل 20 سنة، 8 أشهر by
أنثى عربية.
-
الكاتبالمشاركات
-
18 أغسطس، 2004 الساعة 7:58 ص #473884
الجيادي
مشاركالانثى العربية
حين كُنت صغيرا كان وطني حجر أمي ثم أصبح فناء منزلي وطناً احبو به ثم تعلمت أن أزقة حينا الرطبة الباردة هي وطن صغير للاجسام النحيلة وفي المدرسة تعلمنا أن الوطن له حدود وجيران وأنه يملك علماً يدل عليه . يرتفع على سارية المدرسة وعلى المباني الحكومية ،ورغم طول الرحلة لم يستقر بعقلي وصف للوطن أكثر من أنه رائحة أمي وتسبيح أبي وتلك الوجوه المتعبة بجهد الكسب ،واغنيات الفرح لاطفال بملابس العيد . ذلك الوطن الذي اعرف وطن لا ندرسة اجبارياً ولا نعرفه إلا إذا قسنا حضور الجماهير لمباريات الفريق القومي .
وطننا سنعرفه حين نتوقف عن النظر الى الحدود وننظر بداخلنا .19 أغسطس، 2004 الساعة 10:21 م #474167أبو لينا
مشاركأكتفي فقط بالقراءة الآن …
كم هو جميل ما كتب هنا … معظم الأقلام اللامعه في سماء هذا المجلس
متواجدون…اهلا وسهلا بكل من عاد
تحياتي القلبية
أبو لينا21 أغسطس، 2004 الساعة 6:14 ص #474358أخر الفرسان
مشاركأشكرك على تلك الانغام المبدعة
واتمنى لك المزيد من التألق والابداع .أخر الفرسان
21 أغسطس، 2004 الساعة 7:15 ص #474368أنثى عربية
مشاركصباح الزنبق أيها الكندي الصامد في وجه عقبات الطفولة لماذا مررت أنا من هنا منذ يومين و كتبت فمسح الماء ما كتبته؟
ألأن الماء لا يحفظ الأسماء كما قيل؟
أم لأن يد الهواء تعلقت بأهداب الحرف فمزقت الشفاف من الكلمات؟لهذا و هذا سواء السبيل,و ليس لدي بديل,سأكتب حتى يثبت الحرف و تراه من هنا إلى بلاد الشام و العراق…و هل لدينا بديل؟
الصبر, و الأمل برغم إلتصاقهما الجلي أمامي إلا أنني أرى بأنني لم أعد أرى كما السابق..ليس لشيء سوى أن نظاراتي أضاعت طريقها عن عيوني..و من السبب برايك؟
لم تعد الأسباب مهمة و قد نسينا الزراعة و تعلمنا فقط الحصد..
أمن العدل أن نحصد ما زرعه الآخرون حين كنا نبحث في الأرض عن أجدادنا!!سيدي الجليل
فاقدوا الذاكرة معذبون و الاغريق ماعاد يفقه من أصول التأله شيئاً..
نتذكر حتى نتعب و ننسى حتى نتألم,لا تعتمد على ذاكرة محطمة من كل الجهات..
ولا تتألم لمن لم يستطيعوا إلا أن يحملوا ذاكرتهم كما حملوا وجوههم ذات مرة كلوحة معلقة على جدار رسام..و ساسأل كل من أعرفهم للمرة الألف في اليوم و الليلة:
(ذكروني متى التقيت فيكم؟)
لأنسى من جديد أنني ولدت منذ أمد بعيد..أيمكن أن تعيش أنثى أخرى بكل هذا البذخ الشعوري,أيمكن لأنثى أخرى أن تعيث في النفوس كل هذا القدر من العاطفة و الجنون و تسأل ببراءة أنثى لم تفقد سوى عقدة شعرها و خف واحد:”ماذا فعلت”؟
أيمكن لأنثى أخرى غيري فعل ذلك و أكثر بقبيلتها بكل براءة حقيقية مزيفة؟و تبقى أنت الجلاد و تبقى أنت المجلود و تسير بقدمين حافيتين في قاعة بلاطك تسأل الحراس من سرقني؟ من يهذي بفقداني لسلطتي؟
أنا هنا لأكون ملكاً ينطح السحاب بسلب الألبابو تبقى يا سيدي كما كان الملك الكندي مستبداً بنفسه لا أكثر
مازلت كما أنت يافعاً في الدكتاتورية و شانقاً لعبرتك و نازفاً من الوريد حتى الوريد بسبب أنانية ممن يمقت وجود سطوتك أيها الكندي
فلتتغير قليلاً حتى لا أميزك من بين زحمة الوجوه و هل سأسأل الجميع للمرة الألف :”ذكرني متى إلتقينا؟”و ستجيبني العجوز :”غــــداً ستتذكرين يا صغيرتي غداً ستتذكرين”
و الى الغد سأسأل:
ذكرني متى إلتقينا؟دمت عزيز قومك رفيق حرفك\حرقك و سيد نفسك
تحية من بقاع الأرض إلى العروبة
و تحبة من العربية لجميع النازفين زلفاً21 أغسطس، 2004 الساعة 7:23 ص #474369أنثى عربية
مشاركالجيادي سيغسلون ثوب الأم
و يسرقون صوت الأب
و نبقى مشردينولدنا لنعرف الفاجعة في عمر اليقين
أننا ولدنا مشوهين
بلا وطـــــــــــــــن
تحية لأوطانك أيها القلم الجيد بجدارة حبر عربي
21 أغسطس، 2004 الساعة 7:33 ص #474370أنثى عربية
مشاركأبو لينا أسعدني حضورك كما يفعل دوماً
الاكتفاء بالقراءة كفاف المبدع فلا تتوقف يوماً عن القراءة
كن بخير
تحية طيبة
21 أغسطس، 2004 الساعة 7:36 ص #474371أنثى عربية
مشاركآخر الفرسان الشكر لك و لحضورك الكريم
تمنياتك علقت كنجوم للعيد..أشكرك
تحية طيبة
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.