الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة…
- This topic has 5 ردود, 6 مشاركون, and was last updated قبل 20 سنة، 4 أشهر by ELITE.
-
الكاتبالمشاركات
-
10 أغسطس، 2004 الساعة 10:31 م #26563المقورفمشارك
إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة…
فتذكر قول الله تعالى
( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ “)
أرحنا بها يا بلال
إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة.
فما عدت تطيق آلامها و قسوتها…
إذا تملكك الضجر و اليأس و أحسست بالحاجة إلى الشكوى
فلم تجد من تشكو له..
فتذكر ان لك رباً رحيماً يسمع شكواك و يجيب دعواك
فتذكر قول النبى صلى الله عليه و آله و سلم:
” أرحنا بها يا بلال”
فإذا ألممت بذنب فى غفلة من أمرك, فافقت على لدغك ضميرك تؤرقك.
وإذا نكست رأسك خجلاً من نفسك, وأحسست بالندم يمزق فؤادك.
فتذكر أن لك رباً غفوراً
يقبل التوبة و يعفو عن الزلة
قد فتح لك بابه و دعاك إلى لقائه, رحمة منه وفضلاً.
وتذكر قول النبى صلى الله عليه و آله و سلم:
“ارحنا بها يا بلال”
أجل …إنها.. الصلاة
وهذه بعض معانيها.
إننا تعلمنا من الصلاة حركاتها وسكناتها لكننا لم نفهم روحها و معانيها..
أن الصلاة هى باب الرحمة و طلب الهداية
هى اطمئنان لقلوب المذنبين , هى ميراث النبوة..
فهى تشتمل على أسمى معانى العبودية
و الاتجاه إلى الله تعالى و الاستعانة به و التفويض إليه
لها من الفضل و التأثير فى ربط الصلة بالله تعالى ما ليس لشىء آخر..
بها وصل المخلصون المجاهدون من هذه الأمة إلى مراتب عالية من الإيمان و اليقين.
هى قرة عين النبى صلى الله عليه و آله و سلم
فكان يقول: ” وجعلت قرة عينى فى الصلاة”..
ليست الصلاة أن يقف الإنسان بجسده وقلبه هائم فى أودية الدنيا ..
إننا بذلك قد أفقدنا للصلاة معناها
أو قل فقدنا معنى الصلاة
أخى فلنبدأ من جديد ولنتعلم الوقوف بين يدى الله تعالى..
فلنتعلم الصلاة..
تذكر قول النبى صلى الله عليه و آله و سلم :
” ما من امرىء مسلم تحضره صلاة المكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما سبق من الذنوب ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله”
وتذكر قول النبى :
” عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة و حط بها عنك خطيئة”
وتذكر يا أخى قوله صلى الله عليه و آله و سلم :
” من تطهر فى بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضى فريضة من فرائض الله
كانت خطوتاه إحداها تحط خطيئة والآخرى ترفع درجة”
فهيا نبدأ الطريق…!!
المقورف يحيكم
11 أغسطس، 2004 الساعة 8:09 ص #472865زاد المعادمشاركبارك الله فيك أخي على موضوعك القيم المبارك.
الصلاة عمود الدين وأول ما يحاسب عليه العبد.
والصحابه رضوان الله عليهم يلجؤا إلى الصلاه كلما ألم بهم مكروه.
فأين نحن من الصلاة!!!
يكاد المسجد يخلوا من المصلين في صلاة الفجر، ولا ترا غير كبار السن هم الذين في المساجد.
نسأل الله العفو والعافيه في الدين والدنيا والأخره.
زاد
13 أغسطس، 2004 الساعة 2:13 ص #473119تااايم اوووتمشارككتبه الله في سجل حسناتك
اثار الصلاة على الفرد تتجلى في امور كثيره منها انها تنهى عن الفحشاء والمنكر
وتنقي النفس وتبعث الراحه والطمانينه للنفس والكثير الكثير عن اثار الصلاة
بوركت على الموضوع القيم…
تحياتي.
13 أغسطس، 2004 الساعة 5:29 م #473212المحبة للجميعمشاركبارك الله فيك يا أخي على الموضوع الذي جذبني فعلا
الصلاه هي الفرق بين المؤمن و الكافر
و إذا تركنا الصلاة يوما فلنتذكر هل نضمن أن نعيش يوما آخر أو ساعة اخرى لنستغفر عن هذا الذنب و نتذكر و رسولنا الحبيب يعرض بوجهه عنا لأننا اضعنا حق الله
الله الله في الصلاه التي هي اول ما يحاسب عليه المرء يوم القيامه
و الصلاة و السلام على خير البشر
18 أغسطس، 2004 الساعة 12:58 م #473924Asem78مشاركجزيت خير الجزاء اخي، والله ان هذة الكلمات قد ارحتني، سبحان الله وبحمدة والله اكبر ولا اله الا الله وحده تعالى عزّة وجلّ جلالة….
اللهمّ لك الحمد على نعمه الاسلام
بارككم المولى
20 أغسطس، 2004 الساعة 9:04 م #474284ELITEمشاركالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
جزاك الله ألف خيريا أخي على مااوردته في موضوعك
شاكرة لك على ماقدمته
تقبل تحياتي…….. -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.