يامن بقربك السعادة يامن بوصلك الرخاء يامن خفتك سنينا ولمتعي أتقنت الوفاء في مناهجهم صوروك لنا عصي الرضا وفي الكتب ألحدوا ففلسفوك لنا كالهباء أشحت بوجهي عنك وألهتني دنيا العناء وحينما يحدثوني عنك كنت أتهرب بغباء اغتربت في نفسي وفي ارض الشقاء بحثت عن حبهم ومنحتهم أساطير العطاء ظننت أن الخلود في أن تترك إعمالك ليبقى اسمك شامخا في دنيا البقاء
أي بقاء وأي خلود فلا رجوع ولا وعود تُهنا يا أمتي في أفكارهم وسكت الصفاء ألن ترجعوا اليوم إليه ألن تختاروا درب النقاء إن تهنا في فهمنا فما العيب في إن تبسطوا أيديكم إيه الفقهاء فالدين دين اليسر ما بالكم إن الله يهدي من يشاء
لم تحضري للأسف صيوان َ العزاء ساعتكِ القديمه توقفت وأعلنت بكل هدوءٍ الحداد ولأنكِ محظوظه لم ترتدي السواد لم تاخذي مناديلك المطرزه لتذرفي الدموع لأنني ذهبت ..مرتديه أسود السواد وفوق عيني نظارتي الحزينه لكنني فُوجئت بأن الحضور قرأوا الفاتحه لكنهم قرأوها بخفيه
على أروحنا ..ولــــــــ نــــا ..بدلاً أن يقرأوها عليه !!
أبتسام .. نرى ..فنتألم ..فنكتب ..لكن الكتابه جعلوها لا تخرج من أطار الورق .. وقد أجدت ِ النزف هنا ..
دمت ِ بخير ..
الكاتب
المشاركات
مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد