الرئيسية منتديات مجلس الصحة إصابات الرأس تؤثر على الشخصية

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #26539
    NoOnOo
    مشارك

    حذر فريق من الباحثين البريطانيين من أنه حتى إصابات الرأس الخفيفة قد تؤثر على الأطفال على المدى البعيد.

    وسأل خبراء بجامعة “وريك” عددا من الآباء عن التغيرات التي يلاحظونها على أطفالهم بعد تعرضهم للإصابة. ووجدت الدراسة التي نشرتها دورية علم الأعصاب والأمراض العقلية أن الاصابات تسبب في تغير في عواطف وسلوك والقدرة على تلقى التعليم وشخصية الطفل.

    وقال الباحثون إن عددا كبيرا من الأطفال لا يتلقون متابعة بعد العلاج بالمستشفى إثر تعرضهم لاصابات في الرأس.

    وأجريت الدراسة على أكثر من 500 طفل في الفئة العمرية ما بين 5 إلى 15 عاما من الذين عانوا من إصابات في الرأس على مدار ست سنوات.

    وطلب الباحثون من الآباء تسجيل التغيرات التي تطرأ على الطفل بعد إصابة الرأس ومتابعة لأطباء للحالة.

    ووجد الباحثون أنه حتى بعد إصابات الرأس الخفيفة قال الآباء إن طفل من كل خمسة أطفال حدث له تغير في شخصيته وعادة ما يصفون هذا التغير “كما لو كان طفلا مختلفا وليس طفله”.

    ويعاني 34 بالمئة من الأطفال المصابين بإصابه خفيفة في الرأس من مشكلات سلوكية وتعليمية أدت إلى وصفهم بانهم “مصابون بعجز معتدل”.

    وأوضحت الدراسة أن ثلثي الأطفال المصابين بإصابات خطيرة في الرأس عانوا من عجز معتدل، كما عانى نصفهم تقريبا من تغير كبير في الشخصية بعد إصابة الرأس.

    ضعف دراسي
    وتلقى جميع من أجريت عليهم الدراسة العلاج في المستشفى، لكن طبقا لما ذكره آباء الأطفال فإن الأطباء لم يتابعوا سوى ثلث الحالات.

    واكتشف الباحثون أيضا أن المدرسين لم يعلموا بإصابات نحو 60 بالمئة من الأطفال الذين أجريت عليهم الدراسة.

    ومن جهته قال الدكتور كارول هاولي من جامعة “وريك” التي أجرت الدراسة: “لا يحصل معظم الأطفال الذين يعانون من إصابات خفيفة على متابعة روتينية بعد عزل المنزل عن المستشفى، ورغم ذلك عانى عدد كبير منهم من بعض المشاكل التي ربما تؤثر على سلوكهم وقدرتهم التعليمية”.

    وقال هاولي “وقد يصيبهم هذا بضعف المستوى الدراسى في المدرسة”.

    ويقوم الباحثون حاليا باعداد استفتاء للأطباء لارسال نتيجته بعد ذلك للآباء بعد عودة الأطفال إلى البيت.

    ويقول الباحثون إن هذا سيسمح بمتابعة الأطفال الذين يكتشف أنهم عرضة لخطر الاصابة بمشاكل لتقييم حالاتهم وإحالة النتائج في حالة الضرورة إلى عالم نفس تربوي أو طبيب أطفال متخصص.

    وقالت ليزا توران، المدير التنفيذي لجراحات دماغ الأطفال: “لم أصب بدهشة عندما علمت أن الأطفال الذين أجريت عليهم الدراسة لم يحلصوا على متابعة كافية بعد إصابات الرأس”.

    وأضافت: “ان المصاعب التي تحدثوا عنها تشير إلى أن هناك حاجة ماسة لتوفير خدمات متطورة”.

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد