الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › مجلسنا هذا … ومفهوم الرأي العام
- This topic has 108 ردود, 71 مشارك, and was last updated قبل 12 سنة، 6 أشهر by سوري مميز.
-
الكاتبالمشاركات
-
16 أغسطس، 2004 الساعة 12:58 م #473593السيدة ملعقةمشارك
أهلا صمت العيون
أخي الكريم
في الوقت الحالي والأول ما يفترض الأخذ به استقلال مجلس الشورى
عن سيطرة الحكومة والذي يتجسد وجوده في هذا التهيمن البارز
في تعيين رئاسة المجلس على الأعضاء وقرارات المجلس وصلاحياته..
ثانيا ..لا بد من المشاركة الوطنية ومن الجماهير وأول ما يبدأ به
المشاركة وعلى صورة ” مساءلة الوزراء “..ولنا حوار
16 أغسطس، 2004 الساعة 6:31 م #473668نبض الموتمشاركتحيــــــــــة جميــــــــــلة ..
دائما ما يطرح امر مجلس الشورى وصلاحياته وفاعليته داخل المجتمع وسياسات الحكومة .
انا معك ان الجميع يشعر ان مجلس الشورى في الوقت الحالي قد يكون مجرد مجلس صوري ليست لديه الفاعلية التي يفترض به ان يقوم بها او ان يمتلكها وحينما يطالب البعض باستقلاليته فهو من حقهم وذلك للرغبة في تطويره وجعله صوت الشعب ولكن هل باعتقادك المجلس باعضائه الحاليين مؤهلين لان يستقلوا وان يستقل المجلس بهم ويؤدي ما تتمنينه وغيرك استاذتي العزيزة ..؟؟
تحيـــــــــــــاتي
16 أغسطس، 2004 الساعة 6:55 م #473676مجد العربمشاركمرحبا بك مرة أخرى يا الأستاذة السيدة ملعقة
الرد على :
أولا ..لم أكن أعرف بأنك صياد ماهر في استقطاب الرواد الى المنتدى
وبهذا الأسلوب الجذاب والمتميز في الحوار..
وهل أنا كذلك ؟ ربما !
الرد على :
ثانيا..
سيدي الكريم
أنا شخصيا أرى أن ” احتجاج الرأي العام “وعلى مظاهر الفساد
وبعض الشئون الداخلية فيما يخص بضآلة استيعاب التعليم الجامعي
و تقلص فرص العمل للعمالة الوطنية الخ.. بجانب نقد الشارع الى
قرارات السياسة الخارجية وبشأن الحرب والسلام كل هذه الأمور
تؤكد بأنها تندرج ضمن مؤشرات سياسة الاحتجاج ومن الجماهير
والتي تنبثق من صور الديمقراطية الحديثة ..
وهذا التطور والنمو في فكر الجماهير لهو دلالة على أن الجماهير
في حالة “الوعي السياسي” والذي ينبغي أن تقابله قنوات رسمية
وللديمقراطية الحديثة والاسيؤول الأمر الى “العنف السياسي “والذي
يبدأ بتنامي الشعور بالاحباط والاستياء من الجماهير لما هو مرفوض
من السياسات .. ولهذا يفترض أن توازيها السياسات الداخلية
والخارجية وتحتضنها الى مرحلة المشاركة في عمليات اتخاذ
القرار ..
ومن هنا يمكننا القول بأن الجماهير العمانية بمقدورها أن تشارك فيما
يخص الشأن الداخلي أو الخارجي ..
ما ذكرتيه صحيح ، ومع ذلك فالديمقراطية العمانية على وضعها الحالي كمن يهدد بضرب بالعصا وهو لا يملك هذه العصا ! فهل يترجى نتائج مؤثرة ؟
وحتى يشعر الجمهور العماني على أنه يمارس الديمقراطية فلابد من تهيئة السبل المؤدية إلى طريقها وأهمها التعليم . أما كون العوائق المفروضة باقية على حالها هكذا بقيودها وكأن يقيد مارد خطير عاصِ، فلتبقى إذا الديمقراطية في الجماهير العمانية حلما مناميا ، وليتها حلما يقضيا .
الرد على :
وثمة أمر خطير نؤد التأكيد عليه ألا وهو : ان سبق نمو فكر وعي
الجماهير وقبل الاعلان الرسمي عن أوجه الديمقراطية مع
تجسيدها في قنوات رسمية ..
أمر في غاية الخطورة لأنه قد يجلب المعارضات والأحزاب
غير المشروعة والمناهضة لسياسة الحكومة ..
ربما يكون هذا القول صحيح ، وإن كنتُ أخالفه من حيث أن نمو فكر واعي في الجماهير عن أوجه الديمقراطية ، وأن هناك توافق من قبل الجهة الرسمية على تجسيدها في القنوات الرسمية ، فيعني أن هناك توافق في التوجه بين من يملك زمام الأمور وبين من يسيرها وفق للصالح العام . أي بمعنى آخر أن القاعدة الأساسية والمهمة في المجتمع الواحد توفرت بين الحاكم والمحكوم ، وأن من لديه السلطة أدرك أن الديمقراطية ينبغي أن تعود إلى أصحابها ، وبالتالي فإن الأمور ستسير وفق رغبة الطرفين ، وبالتالي فرصة وجود المعارضات والأحزاب غير المشروعة ضئيلة جدا .
أما إن كان عكس ذلك فمن وجهة نظري أن ظهور المعارضات والأحزاب غير المشروعة ما هو إلا لنتيجة وجود خلل في التركيبة الداخلية ، والخلل يكمن في المسائل الهامة نمثلها في هضم الحقوق ، أو سوء المعاملة ، أو انعدام العدالة في توزيع الثروات بالتساوي ، أو عدم القبول فكرة وجود الديمقراطية متداولة بين أوساط أصحابها ، أو عدم تكافئ فرص العمل ، أو أن الديمقراطية مجرد وجود صوري فقط لا أحد يلمسها على أرض الواقع ، وذلك من أجل مباهاة على أننا لدينا الديمقراطية نمارسها وغيرها من الأمور السلبية ، وبالتالي تكون النتيجة كما أشرتِ إليها أعلاه.
16 أغسطس، 2004 الساعة 7:12 م #473680مجد العربمشاركأشكر أخي الأستاذ صمت العيون على المداخلة .
الرد على :
ما هي الديموقراطية التي تطالبون بها وحبذا لو احصل على بعض الامثلة …؟؟
ويبدو أن رد الأخت / السيدة ملعقة يحمل مضمون القصد من سؤالك يا عزيزي .
الرد على :
وهل نحن داخل السلطنة جاهزين للعب الدور داخل نطاق الديموقراطية المعهودة التي يطالب بها الكثيرين من بعض الدول العربية خصوصا اولئك الموجودين في المنفى ….؟؟
بطبيعة الحال من حيث الجاهزية لخوض هذا المجال ، فأتصور مازال المجتمع العماني في بداية مرحلة تمهيدية ، وأنه يبني الخبرة .
والأسباب في ذلك معروفة لدى الكثير .
ومن ناحية أخرى لم نسمع أن السلطنة لديها منفيين في الخارج ولهم مناشط سياسية تناهض سياسة الدولة . هل تتفق معي في هذا القول ؟
21 أغسطس، 2004 الساعة 7:42 م #474464moddaaمشاركاود طرح شىء……
هل المواطنين العرب ينالون القدر الكافى من الديمقراطية وحرية التعبير مثل ما نراه فى الدول الاخرى؟!!!!
واشكركم جميعا ودمتم بخير22 أغسطس، 2004 الساعة 8:43 ص #474559مجد العربمشاركما رأيك أنت في هذا التساؤل ؟ وما هي الأسباب من وجهة تقديرك في حالة كون الجواب بالنفي ؟
23 أغسطس، 2004 الساعة 7:13 ص #474867السيدة ملعقةمشاركمرحبا
أولا .. لا نريد أن نعمم الحكم وعلى جميع أعضاء مجلس الشورى بأنهم
غير مؤهلين ..فهناك منهم من هو مؤهل للقيام وبهذا الدور المستقل
ومن دون أن يكون تحت وصاية الحكومة..
ثانيا .. أعتقد بأن العاقل لا يخالف في الرأي بأن تكون هذه التجربة و في المرحلة التأسيسية في ظل حضانة الحكومة ..
ولكن وبعد مرور الزمن يفترض أن يستقل المجلس و ألا تتخذ الحكومة
عدم تأهيل بعض أعضاء المجلس للقيام بدرورهم المستقل حجة لاستمرار وبسط سلطتها وصلاحياتها عليها..تحياتي
23 أغسطس، 2004 الساعة 7:35 ص #474872السيدة ملعقةمشاركالجواب طبعا لا ..
ولماذا ..؟؟
الخوف من انتقاد الرأي العام والالتفاف الجماهيري حول رأيّ موحد
يناهض سياسيات الحكومات …تحياتي
19 سبتمبر، 2004 الساعة 11:39 ص #480822emamegyptمشاركالسلام عليكم
هل يعتقد الأخوةالمشرفين والأعضاء
ان الكثير من دولناالعربية الإسلاميةتشارك شعوبها في اتخاذ القرار
ام ان حكوماتنا العربية الإسلامية تتجاهل رأي شعبها اي تتجاهل الرأي العام21 نوفمبر، 2004 الساعة 8:32 م #495132محمدبن عتيقمشاركقابوس هوا الشورى وقابوس هوا المنظروقابوس الزعيم الروحي لاهل عمان والزعيم العربي الحكيم والبطل حفظه الله وطال الله في عمره
بلاش من الديمقراطية المزيفه في الاعلام الغربيوالخيالات الواهية——————————–
22 نوفمبر، 2004 الساعة 2:13 ص #495202محمدبن عتيقمشاركoman only
28 ديسمبر، 2004 الساعة 9:30 ص #501882johannesمشاركهنيك فضيلة الاستاذ/مجد العرب على هذي المقدمة الرائعة التي تمثل معنى ومفهوه الرآي العام ..
وانا متفق معك وادعمك بكل ما لي من قدرة لتحقيق ما نتمنى ان تصل الية مجالسنا .. زالسلام عليكم..31 ديسمبر، 2004 الساعة 4:29 م #502713صقرالحجازمشاركمن الأفضل بحث مواضيع تهم الأخوة جميعا وعلى مستوى الخليج لأنه ليس لدينا رأي عام يحسب له حساب من قبل الحكومات في دول الخليج عامة . مثل الرأي العام في اوكرانيا مثلآ .
6 مارس، 2005 الساعة 12:56 م #514158ابوخليفةمشاركشكرا جميعا على اعطاكم المهمة المفيدة لنا وشكرا
13 مارس، 2005 الساعة 11:27 م #516614حميد الجبلاويمشاركأن الذين يخافون من الفكر الآخر هم الذين يعيشون الضعف في أنتمائهم الفكري فبمقدار ماتكون قويا في أقتناعك الفكري بمقدار ماتملك أن تواجه الآخر..
أنني أشعر بالكثير من الأمل والتفاؤل في هذا النوع من ثورة الأتصالات لسبب بسيط جدا وهو أنني كأنسان يحمل فكرا قد لا أجد الفرصة لأن أفتح عقول الناس على ما أفكر فيه من خلال التعقيدات التي تحول بيني وبين أبناء جلدتي .. لقد فتحت لنا تلك الثورة المعلوماتية نافذة نطل منها على أفكار غيرنا .. فنفيد ونستفيد ..
كلماتي تلك مقدمة لما أريد قوله..
تحية الى الأستاذ مدير مجالسنا والاخ مشرف مجلس الرأي العام ..
لم أعرفكم عن قرب ولكني أندهشت عندما عرفتكم والفضل الاول لهذه الثةرة المعلوماتية العظيمة والفضل الثاني لكم لأنكم فتحتم نافذة نطل من خلالها على بلادنا العربيه ومنها سلطنة عمان التي أعرف عروبتها ولكن ينقصني معرفة كنه ثقافتها وجذور حضارتها عن قرب وبدقة متناهية .. حقيقة أثلجت صدري كلماتكم فهي زخات مطر على وريقات زرع ذابل يبغي الرواء .. وهي رحيق ورد ينتشي من الاحبة فيض عطاء .. لم أكن أعرف حجم خارطتكم على الارض فكيف وهي تعلو الى السماء ..نعم أخواني الكرام أنا عراقي تفتحت عيوني عن قريب على الانترنيت وعلى التقدم العلمي الهائل الذي سبقتمونا أخوتي له لأننا حرمنا لزمن .. لانريد نبكي الماضي ولكن نريد نشعل شمعة في قلوبنا مستمدة من حبكم لنا لننير طريق بصرنا تجاهكم يا أخوتي وعذرا لأني كتبت بعيدا عن ماطلبتم منا في هذا المجلس الكريم .. لذلك أحبتي أن وسائل الاتصال تمثل بالنسبة لي الفرصة الجديدة الواسعة التي أستطيع فيها أن أعيش مع كل أهل هذه القرية الكونية . لأكون صديقا ومحاورا لهم وان لم ألتقي بهم ويلتقوا بي . وخادما أجند نفسي من أجل قضايانا جميعا.
كن طاقتك , كن طموحاتك ,كن حركتك, كن أنسانيتك,كن الأنسان الذي يتحدى , قد تسقط في الساحة ولكنك لن تموت . لأنك قد تتغلب وتنتصر في الصراع من أجل نشر ثمرة طموحك الفكري..
وعذرا لأحبتي كل ندماء ديوانية مجالسنا الذين يتنفسون هواء ونسيم ومحبة كرمكم وضيافتكم .. وفقكم الله وأبقاكم ذخرا لكنوز المعرفة
والى الملتقى على بركة الله -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.