الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › مجلسنا هذا … ومفهوم الرأي العام
- This topic has 108 ردود, 71 مشارك, and was last updated قبل 12 سنة، 6 أشهر by سوري مميز.
-
الكاتبالمشاركات
-
9 أغسطس، 2004 الساعة 8:09 ص #26510مجد العربمشارك
بسم الله الرحمن الرحيم إخواني وأخواتي الأعزاء ، رواد مجلس الرأي العام . أحيكم بهذه التحية المباركة ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) … وبعد ،،،
في الخطوة الأولى لإعادة هيكلة ووضع مجلسكم المفضل الرأي العام ، يسرني عرض هذا الموضوع هنا الذي يشكل تمهيدا للخطوات التالية التي بها أسعى أن يكون هذا المجلس يختلف عما هو الآن .
فأرجو منكم المساعدة على إنجاح هذه المهمة التي أضطلع عليها من خلالها نحو تحقيق الفائدة المرجوة .
====================================================== المقدمة :
في الدول التي تأخذ بأنظمة حكم الشعب ( الديمقراطية ) نجد أن مصطلح الرأي العام له دور مهم يلعب به في رسم وتعديل الأوضاع الأساسية التي تهم المجتمع كالسياسية والأوضاع الاجتماعية والدينية والثقافية والصحية وغيرها من المجالات الحيوية ، إذ أنه دوره يتصف بأنه أكثر فاعلية وكفاءة نحو إعادة الأمور إلى صوابها .
فنجد مفهوم الرأي العام يشكل عاملا مهما وخطيرا في المجتمع الذي له نفوذ في رأيه العام ، إذ يعد بالنسبة للمجتمع سلاحا يستخدمه ويواجه به الغير كلما دعت الضرورة والحاجة إليه ، فالحكومات تخشى مثل هذا المجتمع الذي يمتلك هذا السلاح ، باعتباره لديه القدرة على إزاحة هذه الحكومات التي تخرج عن رأي المجتمع في قضية ما أو أي أمر آخر له اهتمامه في أي وقت ، وخاصة إن كانت هذه القضية لا تخدم المجتمع أو أنها تلحق به ضررا أو أنها لا تناسب وتطلعات المجتمع أو أنها تحقق مصالح شخصية على حساب المجتمع .
فالمجتمع الذي يتمتع بقوة الرأي العام ، يلاحظ على الحكومات الخاضعة للرقابة الشعبية دائما ما تضع أعمالها تحت المجهر ، وأن الحذر دائما ما يسودها في أي خطوة تتخذها .
إذا فمفهوم الرأي العام عبارة عن توجه المجتمع نحو قضية ما من قضاياه في الأمور الأساسية الداخلية أو الخارجية تشغل القضية حيز الوجود في فكره ، وتؤثر فيه سلبا أو إيجابا ، تجعله يتحرك نحو مواجهة هذه القضية قبولا أو رفضا .
وبعد هذا التوضيح عن مفهوم الرأي العام بالمختصر الشديد ، نأتي إلى مجلسنا هذا الذي يطلق عليه مجلس الرأي العام ، الذي يمكن اعتباره يمثل شريحة بسيطة عن المجتمع العماني بوجه خاص والعربي بوجه عام ، ونرى أن بعض الأعضاء في المنتدى كيف وأنه لا يتعامل مع هذا المجلس من خلال المواضيع التي يطرحها في المجلس وفق لهذا المفهوم .
فنرى منهم يطرح أي موضوع في المجلس دون الحسبان أن موضوعه هذا لا تمت صلته بهذا المجلس ، وهذا في الحقيقة يجعل المجلس يفقد ماهيته ، وينحرف عن هدفه في إثراء مواضيع الرأي العام الذي يلعب دور في التأثير عليها سلبا وإيجابا .
فعلى الأعضاء وقبل طرح المواضيع أن يجعل تصورا في الموضوع الذي يريد العضو أن يطرحه في مجلس الرأي العام ، هل محتواه فعلا يستحق أن يثار كقضية تمس المجتمع ، وبالتالي يمكن تحريك الرأي العام على هذه القضية ، أم لا . ثم يباشر ما يرغب القيام به .
خلاصة الأمر : من خلال توضيح مفهوم الرأي العام نكون قد وضعنا الأساس الذي منه نستطيع أن ننطلق عند رغبتنا في طرح المواضع في هذا المجلس .
إلى هنا نهاية الخطوة الأولى ، ولكم التحية .
9 أغسطس، 2004 الساعة 10:26 ص #472661alnadabiمدير عامالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
أحب أن أشكر أخي الأستاذ / مجد العرب على جهوده الملحوظه في الرقي بمستوى مجالسنا عامه وبالمجالس المشرف عليها خاصة .. فهذا الموضوع بالفعل يستحق أن يمنح الإهتمام من قبل الأعضاء الذين يشاركون في مجلس الرأي العام … ونحن نطلب منهم فهم الدور الأساسي الذي يلعبه هذا المجلس وما هي المواضيع التي فعلاً تناسبه وتناسب الموقع ككل.
لا يخفى على الكثير من الأعضاء بأننا نسعى جاهدين لجعل هذا المجلس الواجهه الرئيسية لمجالسنا … وكذلك لا يخفى عليكم بأننا حاولنا كثيراً في توضيح نوعية الطرح التي تتناسب مع هذا المجلس … وقد قام أخواني المشرفين سابقاً بتثبيت الكثير من المواضيع التي كانت تحاول أن تشرح أو توجه الأعضاء للمفهوم الصحيح لمجلس الرأي العام ..
وللأسف ومع كل تلك التوجيهات نجد بعض الأعضاء القدامى وليس الجدد فقط يطرحون مواضيع خارجه تماماً عن مفهوم هذا المجلس وكأننا لم نقل شيئاً …. ولهذا السبب وجدنا بأن أفضل حل هذه المشكلة هو إعادة النظر تحديد نوعية الطرح لكل مجلس من المجالس وعلى رأسها مجلس الرأي العام ……
فهذا الموضوع سوف أعتبره مختلفاً تماماً عن ما سبقه من مواضيع … فهنا سوف يتم إيضاح كل نقطة يجب على العضو معرفتها عن هذا المجلس …… وليس فقط تنقيطها في الموضوع وتثبيته في الأعلى …. فكما ذكر لكم الأستاذ مجد العرب أتمنى من الجميع المساعدة لجعل هذا المجلس الواجهة الرئيسية لمجالسنا وبأكمل وجه … فنحن نأمل بأن بعد أن يتم إيضاح هذا الموضوع نرى التغيير الملحوظ في نوعية الطرح …
يمكنكم طرح أي تساؤلات حول نوعية الطرح الذي يجب أن يكون في هذا المجلس … وبإذن الله سوف نحاول جاهدين إيضاح كل النقاط الغير واضحه ..
مسبقاً …أشكركم على حسن تعاونكم
أخوكم
بدر الندابي9 أغسطس، 2004 الساعة 12:55 م #472677زاد المعادمشاركمعلومات مفيده وتوجيهات ممتازه بارك الله فيكما.
زاد
9 أغسطس، 2004 الساعة 2:00 م #472680عزمىمشاركالسلام عليكم
شكرا وبارك الله فيك على التوجيهات
11 أغسطس، 2004 الساعة 8:36 ص #472874الرباش الكبيرمشاركمساء الخير مجد العرب…….
13 أغسطس، 2004 الساعة 4:02 م #473206نبض الموتمشاركتحيـــــــــــة المســـــــــاء …
بدايــــــــــــة ..
أبارك لك اخي واستاذي العزيز ” مجد العرب ” وابارك لمجلس الراي العام انضمامك لركب الاشراف عليه . كم تمنيت طويلا ان يكون على رأس هذا المجلس مشرف كمجد العرب بل وسطرته في ذهني بالاسم وذلك لكي يدعم مسيرة الاشراف هنا بهذا المجلس ولشكل دعما مهما لاخواني واستاذتي ” حارس الاشواق ” و ” طلال ” …نعم ….. قد حاول الكثيرين هنا ان يوضحوا للبعض ان مواضيعهم لا ينقصها الثراء من الناحية الادبية او المضمونية ولكنها لا تتناسب في طرحها مع مسمى الراي العام او ما قد نسميه اختصاصات مجلس الراي العام ولكن يبقى ان هناك اعضاء جدد هم بحاجة الى بعض الوقت للتأقلم او لفهم الاختصاصات هذه ويا حبذا لو يتم طرح او ذكر هذه الاختصاصات لان الرأي العام حقيقة يقبل ما قد تقبله بعض المجالس من مواضيع ….
احاول هذه الايام التقليل من كلماتي المبعثرة لكيلا يصيب البعض نوع من الضجر هو يتابعها لذا احييك اخي ” مجد ” وتحية الى مديرنا العزيز ” الندابي ” والى جميع الاعضاء واكتفي ..
دامت اوراقي مبعثرة …
تحيــــــــــــــــــاتي
15 أغسطس، 2004 الساعة 9:35 ص #473401مجد العربمشاركحين يبدأ كلامنا بالتحية ، فيعني ذلك من سمة حسن الخلق الذي ينبغي على المرء التحلي به ويلازم هذا على الدوام والاستمرار ، مما في ذلك يرتب على الغير فرض الاحترام للمقامات .
وتقديمك لي التهنئة على الإضافة الجديدة التي قام بها أستاذنا مدير المجالس مؤخرا ، لدلالة على تمتعك بالأصالة ومن شيمة العرب .
إن مطلبك الذي يدعو إلى بيان الاختصاص مجلس الرأي العام ، نظرا لكون وجود أعضاء جدد يحتاجون إلى برهة من الوقت لكي يتأقلمون مع جو مجالسنا المتقلب بين المد والجزْر ، أو بين الغُنم والغُرم .
فأورد سحابة تمطر زخات من الكلام لا من المطر ، فحين يزداد المطر قد يولد الخطر .
وربما التكرار يعلم الشطار ، ولكن التكرار في الموضع قد يزيد عن حده ، وخشيا من فساد الود أن ينقلب الأمر إلى ضده .
فالاختصاص واضح ووارد من أول الخُطب ، يستطيع المرء أن يعيد قراءة الكتب ، ليستوعب بما جاء به من المحيط إلى القطب .
والشكر جزيل الشكر على المرورِ ، فقد زرعتَ البهجة في الشعورِ ، وفي النفس ملئت بالغبطة والسرورِ .
وبارك الله فيك ، ولك مني التحية .
15 أغسطس، 2004 الساعة 12:26 م #473417نبض الموتمشاركتحيــــــــة مســـــــائية …
حينما اتنقل بين الكلمات التي تخطها انامل استاذي مجد لا اعلم ما اذا كانت تلك الانامل هي من تتراقص لترسم تلك الصورة الكتابية الرائعة ام ان الكلمات نفسها تتراقص لترسم لنفسها اجمل الصور الكتابية ….
استاذي العزيز ..
باعتقادي ان كل من يمر بديار مجالسنا العامرة يعتبر جزءا منها يغمره الحنين اذا ما هو بيوم فارقها .
للراي العام في نفسي ونفس الكثيرين نكهة خاصة لا ادري ما هي الوانه لكثرتها ولتنوعها الطيفي الجميل وللراي العام اهمية يوليها مديرنا وكل من يهتم بالمجلس ويعتبره دارا له . قد يمر احيانا هذا المجلس بفترات خمول او ركود هي مبررة وان ادت الى امتعاض البعض منها فالانسان يبقى كيان يختلف عن كونه الة لا تعرف الملل او الضجر او الانشغال بغير ما برمجت لاجله ولكن يبقى ان العودة لها طعم اخر لان الحنين والشوق الى ما نحب يدفعنا الى ان نعطي باكثر مما كنا عليه وباستمتاع اكثر مما عشناه او لامسناه في السابق .استاذي ..
تواجد امثالك على راس هذا المجلس يزينه بالفعل ويساهم في الرقي به الى المرتبة التي يتمناه كل محبي المجالس ومجلس الراي العام بالخصوص . ولكن يبقى ان هناك من الاعضاء من سمعوا بالمجالس فاحبوا ان يتواجدوا بين احضانها وينهلوا من عيون مجاري ثقافة من فيها وحينما نطالب ببيان اختصاصات الراي العام فلا نقصد من ذلك ان يتم اعادة ما قد سبق او الدفع بمن تواجد الى التململ بتكرار هذه النقاط وانما نقصد من ذلك ان يتم التذكير بها وذكرها ولو بشكل مختلف بين الفينة والاخرى وخصوصا في فترات التحول او ما قد تعتبر نقاط تحول في مسيرة الراي العام خصوصا وانك تعلم استاذي ان المجلس قد عانى كثيرا رغم محاولات المشرفين عليه مشكورين لاخراجه من حالة الركود …ارجو ان تكون فكرتي قد وصلت والا اكون قد اطلت كثيرا ولك من تحية …
دامت اوراقي مبعثرة …
تحيــــــــــــــاتي
16 أغسطس، 2004 الساعة 5:19 ص #473547السيدة ملعقةمشاركأستاذي مجد العرب
كيف حالك ..؟؟
اشتقنا الى محاورتكم
أستاذي العزيز
في رأيك هل كل الجماهير العربية وتحديدا
في السلطنة تتمتع بخصائص فكرية ذات طابع
قيّمي موحد تمكّنهم من المشاركة الفعلية في
العمليات والقرارات السياسية والعسكرية الاقتصادية
والثقافية بحيث يخرجوا من دائرة الديمقراطية الكلاسيكية
القديمة والتي لا تتجاوز حد عملية اعطاء الأصوات في الانتخابات..؟تحياتي
16 أغسطس، 2004 الساعة 5:39 ص #473548السيدة ملعقةمشارككما أننا نود طرح استفهام وعلى الرأي العام العماني ألا وهو :
هل أوجه الديمقراطية في السلطنة و المحدودة استطاعت أن
تحفز وتدفع الرأي العام الى المزيد من المشاركة السياسية والى
اعطاء الجماهير التأثير الأكبر في القرارات الحكومية الهامة…؟؟16 أغسطس، 2004 الساعة 7:25 ص #473558مجد العربمشاركفي فحوى ردك الأول لم يكن القصد قد بان ، وذلك قد يعود السبب أن هناك فكرة تدفع بنفسها للبروز أمام أعين القارئ . وهناك قلم ملهوف يرغب تمثيل الفكرة من خلال ترجمتها من صورة تعلقت بالذهن ، إلى الأحرف الهجائية من الألف إلى الياء ليتمكن القارئ تتبعها من خلال تسليط ضوء أعينه على هذه الصورة المترجمة . فكان هناك تضارب بين الضدين ، مما تمعمع القصد وحار بين الفكرة والقلم .
ومن خلال قيامك بإعادة القصد إلى مساره الصحيح ، تجلى القصد ، وغير مجرى كلام النهر إلى مجرى كلام البحر .
على كل حال الركود فرض واقعه ، وإنما أكيفه على أنه :
ركود ينطلق من قاعدة الأعضاء ، وركود ينطلق من قاعدة مواضيع الأعضاء .فما كان في الأول : فله نوعين .
1 ـ ركود ينبثق من واقع إحجام الأعضاء عن المشاركة في المجلس ، ويكتفون بالقراءة فقط أو قد لا يحضرون إلى المجلس منذ البداية .
2 ـ ركود ينبثق كون ليس لدى الأعضاء من المواضيع لهذا المجلس . وبالتالي يكون المجلس هنا حُمص بلا فول .
أما ما كان في الثاني : أيضا قد يكون الأعضاء ليس لديهم أو لا يملكون ما يتناسب من الردود مع المشاركات في هذا المجلس . وبالتالي يكون المجلس هنا فول بلا حُمص .
على كل حال الأعضاء لهم الدور الأساسي في هذه اللعبة الظريفة . إما أن يتقنوها تماما أو يفرطوا فيها .
16 أغسطس، 2004 الساعة 9:18 ص #473569مجد العربمشاركعودة حميدة يا أستاذتنا العزيزة السيدة ملعقة ، كم اشتاق المنتدى وجودكم هنا ، وحضوركم اليوم زحزح الحزن الذي ألم به طيلة فترة الغياب ، وخاصة أن غيابكم عن المنتدى تزامن مع هجرة الأقلام المميزة التي كانت لها الأثر الطيب على مجالسنا بشكل عام .
وسألتِ عن الحال : فالحمد لله على كل حال .
فإن كان شعوركم هكذا بالوصف ( اشتقنا الى محاورتكم ) ، فالحال لا يخرج عن الحال بالوصف أيضا ، وإن كان مقامي لا يبلغ مقامكم .
وعودة إلى الموضوع :
سؤال جميل
الرد على :
في رأيك هل كل الجماهير العربية وتحديدا
في السلطنة تتمتع بخصائص فكرية ذات طابع
قيّمي موحد تمكّنهم من المشاركة الفعلية في
العمليات والقرارات السياسية والعسكرية الاقتصادية
والثقافية بحيث يخرجوا من دائرة الديمقراطية الكلاسيكية
القديمة والتي لا تتجاوز حد عملية اعطاء الأصوات في الانتخابات..؟
إن كان الأمر يتعلق بكل الجماهير ، فالجواب بنفي . أما لو كان بالتبعيض أي بعض الجماهير ، فربما نعم .
فليس من المنطق والعدالة أن ننفي وجود المفكرين والمهتمين في الأمور الأساسية للدولة في الجماهير العربية سواء في السلطنة أم غيرها من بلاد العرب ، فإن جزمنا على ذلك ، فقد ألحقنا الإجحاف بحق من لديه اهتمام في المسألة ، وبالتالي لا ينبغي هضم المعادلة لنرجح كف على حساب كف آخر ، فالحيادة من باب العدالة .
فبطبيعة الحال لابد من وجود مفكرين يتخذون هذا الشكل : هناك من المفكرين يلعبون هذا الدور لكن من خلف الكواليس ، وهناك مفكرين تواضعوا عن إعطاء هذا الملف اهتمامهم ، وبقوا على تواضعهم دون قيام بأي إسهامات تذكر ، وهناك من يرغب الإسهام إلا أن الطرف الآخر يتبع معه سياسة التهميش .
ويبقى في المسألة أمر وهو إتاحة الفرصة لهؤلاء القلة بلعب دورهم الوطني في تغيير المفاهيم التقليدية السائدة في الوقت الحاضر ، وأيضا توسيع من رقعة المحدودية المفروضة ، لتكون لا محدودية أو على الأقل تكون أكثر ملائمة مع متطلبات الحاجة والمتغيرات .
الرد على :
كما أننا نود طرح استفهام وعلى الرأي العام العماني ألا وهو :
هل أوجه الديمقراطية في السلطنة و المحدودة استطاعت أن
تحفز وتدفع الرأي العام الى المزيد من المشاركة السياسية والى
اعطاء الجماهير التأثير الأكبر في القرارات الحكومية الهامة…؟؟
لستُ أعلم : هل فعلا لدينا الديمقراطية في السلطنة نعمل بها ، أما أننا نوهم ونخدع أنفسنا على أن لدينا الديمقراطية نمارسها على أرض الواقع ؟ وبالتالي نمارسها بحق .
وإن كان مفهوم الديمقراطية هو حكم الشعب . فأين هو هذا الحكم ؟ وأين الشعب من حقه ؟ فكيف يتكون لديه الرأي العام ، وهو أساسا مسلوب منه الأساس لتكوين الرأي العام ؟
أتصورها الديمقراطية العمانية ، ما هي إلا مجرد نفحات من الديمقراطية الحقيقية . ولا أتصور وجود هذا المصطلح ” الديمقراطية ” في الدول العربية قاطبة باستثناء دولة الكويت التي ألمس فيها الديمقراطية .
16 أغسطس، 2004 الساعة 10:14 ص #473575نبض الموتمشاركتحيـــــــــــة هادئـــــــــــــة …
عزيزي ” مجد ” ,
ان الحديث عن الركود الذي دائما ما يلحق بالمجالس او باي منتدى اخر ليس بجديد وذلك لكثر من ناقشوه ولكثرة ما قيل فيه , والاسباب التي ذكرتها عزيزي تبين بطريقة ما لماذا هو هذا الركود او لم هو اصلا يحدث بين الفينة والاخرى …اتمنى من اعماق قلبي ان تستمر المجالس وان يستمر نشاطها باعضائها سواء القدامى او الجدد …
تحيـــــــــــــــــاتي
16 أغسطس، 2004 الساعة 10:57 ص #473579نبض الموتمشاركتحيـــــــــة مســــــــــائية …
هل لي ان اقاطع تواجدكم الموقر استاذي ” مجد ” واستاذة ” ملعقة ” بتساؤل بسيط وهو ..
ما هي الديموقراطية التي تطالبون بها وحبذا لو احصل على بعض الامثلة …؟؟
وهل نحن داخل السلطنة جاهزين للعب الدور داخل نطاق الديموقراطية المعهودة التي يطالب بها الكثيرين من بعض الدول العربية خصوصا اولئك الموجودين في المنفى ….؟؟عذرا على المقاطعة …
تحيــــــــــــاتي
16 أغسطس، 2004 الساعة 12:19 م #473591السيدة ملعقةمشاركمرحبا مجد العرب
أولا ..لم أكن أعرف بأنك صياد ماهر في استقطاب الرواد الى المنتدى
وبهذا الأسلوب الجذاب والمتميز في الحوار..
ثانيا..
سيدي الكريم
أنا شخصيا أرى أن ” احتجاج الرأي العام “وعلى مظاهر الفساد
وبعض الشئون الداخلية فيما يخص بضآلة استيعاب التعليم الجامعي
و تقلص فرص العمل للعمالة الوطنية الخ.. بجانب نقد الشارع الى
قرارات السياسة الخارجية وبشأن الحرب والسلام كل هذه الأمور
تؤكد بأنها تندرج ضمن مؤشرات سياسة الاحتجاج ومن الجماهير
والتي تنبثق من صور الديمقراطية الحديثة ..
وهذا التطور والنمو في فكر الجماهير لهو دلالة على أن الجماهير
في حالة “الوعي السياسي” والذي ينبغي أن تقابله قنوات رسمية
وللديمقراطية الحديثة والاسيؤول الأمر الى “العنف السياسي “والذي
يبدأ بتنامي الشعور بالاحباط والاستياء من الجماهير لما هو مرفوض
من السياسات .. ولهذا يفترض أن توازيها السياسات الداخلية
والخارجية وتحتضنها الى مرحلة المشاركة في عمليات اتخاذ
القرار ..
ومن هنا يمكننا القول بأن الجماهير العمانية بمقدورها أن تشارك فيما
يخص الشأن الداخلي أو الخارجي ..وثمة أمر خطير نؤد التأكيد عليه ألا وهو : ان سبق نمو فكر وعي
الجماهير وقبل الاعلان الرسمي عن أوجه الديمقراطية مع
تجسيدها في قنوات رسمية ..
أمر في غاية الخطورة لأنه قد يجلب المعارضات والأحزاب
غير المشروعة والمناهضة لسياسة الحكومة ..تحياتي
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.