الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › شاركوني.. في بناء فكرة صندوق التكافل الاجتماعي
- This topic has 6 ردود, 6 مشاركون, and was last updated قبل 20 سنة، شهرين by كفن.
-
الكاتبالمشاركات
-
8 أغسطس، 2004 الساعة 11:22 ص #26487المختبر العلميمشارك
قبل بضعة أيام, كنت جالساً مع احد أصحابي, وهو تاجر (مواد غذائية).. وخلال
حديثنا تطرقنا إلى موضوع الدَين في المحلات, أو ما نسميه باللهجة العامية (الصبر), قال لي بأنه قرر بأن يغلق الدَين لأي شخص سوى للمقربين, وذلك لأن الناس لا يسددون ديونهم, فمنهم قد مضى على دَينه السنة ومنهم السنتين وزيادة.
أخذ يذكر لي بعض المواقف التي واجهها والتي تخص موضوع الدَين (الصبر), ولكنها بالفعل كانت مواقف تدمع منها العين.
سأذكر لكم أحدها..
يقول لي (التاجر):
يوماً من الأيام, وبعد تزايد الدَين على أحد الأشخاص (الغلابا), وهو من الجيران, اضطررت إلى غلق حسابه عندي, ولكن أتتني أم أبناءه صباح أحد الأيام تطلب خبزا وجبنة لتطعم أبنائها للفطور, فأخبرتها بأن حساب زوجكِ قد غلقته بسبب عدم سداده دَينه, ولكن ماذا كان ردها؟
قالت وبحزن شديد, ((أعاهدك بسداد ما علينا ولكن بعد أن تتعدل أحوالنا, وان شاء الله سيكون ذلك قريبا, وإذا كان يرضيك حال أبنائي بدون طعام, فكما تشاء)).
بالطبع هي تقول ذلك لتترحمه على أولادها المساكين, ولكن من أين ستأتي بالمال؟
ولو حصل زوجها على المال, هل سيسدد بها ديونه في البنك, أم سيسدد بها ديون الناس بعد أن ذاق طعم الذل من بعضهم؟!!
وما كان أمام التاجر إلا وأن قال لها خذي الخبز والجبن, والله يسهل عليكم.
فكيف أحوال تلك الأسر؟
– يعيشون حياتهم ذليلين صغاراً أمام من تدينوا منهم.
– لا يستطيعون شراء أغلب مستلزماتهم.
– غالبا, يتربى الأبناء ضعفاء الشخصية لما يرونه من ذل لوالديهما, الى آخره…ولا ننسى أننا مقبلون على سنة دراسية جديدة!! وبعد فترة عيد الفطر!!! وكلها مصاريف تكسر الضهر.
فهل حال تلك الأسر يُرضي كل قادر على الإنفاق؟كم أتمنا أن تكون هناك صناديق تبرعات في جميع ولايات عُمان, بحيث يُخصص في كل شهر مبلغ لأسرة فقيرة, فليس أمامنا حل أفضل من التكافل الاجتماعي.
وللعلم هذه الصندوق مُفّعل عندنا ولله الحمد, وتُصرف المبالغ للأسر المحتاجة بسرية, وللصندوق لجنة مكونة من أمناء البلد وبعض المُقتدرين.كم هو أجره عظيم من يُقيم فكرة الصندوق في الولاية أو القرية التي يسكنها.
8 أغسطس، 2004 الساعة 8:09 م #472604سحر الغصونمشاركبالفعل فكرة جميله، وبعض المناطق من فتره طويله تقوم بهذه العملية
ونتمني تطبقه كل الولايات بالسلطنة.
أحيك على هذه الفكره.
تحياتي
8 أغسطس، 2004 الساعة 11:55 م #472633عاشقة الحرفمشاركأخي المختبر العلمي
حضور جميل هنا ..منذ فتره نفتقد لمواضيعك ..!!
أنت تطرقت ألى ظاهره أجتماعيه سيئه منتشره ليس بالمجتمع العُماني فحسب بل باغلب المجتمعات العربيه وهي “الشراء بالدين ” لكننا لسنا بصدد الحيث عنها هنا ..
اقتراحك هو أنشاء صندوق للتكافل الأجتماعي في كل الولايات والقرى ..لأني حسبما فهمت أن مسقط تحتوي صندوق فعال للتكافل الأجتماعي يقوم بواجباته ِ بشكل جيد ..
الفكره جيده ولا يخفى على أحد فائدتها ..لكن السؤال هو كيف سيتم التطبيق ؟؟ أذا كان التطبيق عن طريق الدوله بان تقوم بانشائه ِ ثم توكيل أناس أكفاء للقيام بواجباته ِ ..هذا شئ جميل ..ولكن متى سيحصل ذلك ؟ ومن الذي سيوصل هذا الأقتراح للدوله ؟ وحتى لو وصل كم ستستمر المعاملات حتى يصبح الأقتراح قيد التنفيذ؟ وخصوصاً أن دولنا العربيه كالسلحفاة في مثل الأمور ..
أقتراحي هو لمَ لا يتم أنشاء مثل هذا الصندوق بجهود فرديه من السكان أنفسهم ..ويكون مكان هذا الصندوق في الجامع كمثال ويقوم أناس اكفاء معروفون بنزاهتم وكفائتهم مع أشخاص من الجامع بتشكيل لجنه صغيره للأهتمام بهذا الصندوق وفتح باب التبرع بصوره دائمه أمام الجميع للتبرع وقتما شاؤوا ..وبين فتره وأخرى يتم جمع المبالغ التي يتبرع بها ذوي الأمكانيات الماديه الجيده وتوزيعها على الأسر المحتاجه بسريه تامه …..والفائده الجميله أن ألمسؤولين عن الصندوق سيكونون من نفس الولايه أو القريه وهم أعلم بمن يحتاج أو لا يحتاج من العوائل ..ولا أدري أن كان هناك مانع حكومي لمثل هذا الأقتراح ..
دمت َ بخير .
9 أغسطس، 2004 الساعة 5:53 ص #472641الجياديمشاركاخي المختبر العلمي الاخوة الزملاء
تحية وبعدأعتقد أن هذا الموضوع من أهم المواضيع التي تحتاج الى بيان لاهميتها على الصعيد الاجتماعي ومالها من أثر ملحوظ في تقوية البناء نحو ترابط اشمل لابناء الوطن .
هناك فكرة تعتمد على ترابط ابناء الفخذ من القبيلة (صندوق الجماعة)وهذا امر شائع او مألوف
او صندوق الاسرة وهو تصغير لفكرة الجماعة(العاقلة) ولكنه لقلة عدد المشاركين تكون غايته المحافظة على اساسيات اللازمة للاسرة من مساعدة في تقديم اجرة السكن وتأمين الغذاء اي المحافظة على المقومات الاساسية لكرامة الاسرة المحتاجة على الاقل حتى لاتتكرر قصة الافطار .
تقبل تحياتي وتقديري9 أغسطس، 2004 الساعة 11:12 م #472734كروانمشاركسلام الله عليكم جميعاً ..
بداية أرحب بطلتك التي افتقدناها طوال تلك الفترة التي تغيبت فيها .. ففقدنا حضورك ومواضيعك الرائعة .. لاسيما تمس المجتمعات وخاصة ما يدور داخل وخارج المجتمع العماني
لا أدري لما وانا اقرأ موضوعك .. خخطر علي بالي .. [انني اقرا قصص المسلسلات التي تزاد وتعاد علينا .. أو قصة ما قبل النوم ..
ليس استهزاء بموضوعك .. ولكن سابقا .. كنا نشاهد ما يمثله الممثلين عن هذا الواقع .. احسسنا بأنا ندخل في واقعهم .. ولكنه ليس حقيقة .. فقط تمثيل .
اليوم أصبحنا نتمنى الواقع تمثيلاً .. ونطرد خيال الواقع .. ونقنع بأنه .. فقط تمثيل ..
لاننا محصورين بكتاب .. عنوانه .. ” ما زالت الدنيا بخير “” .. فتكبرنا وكابرنا .. على مرارة الحقيقة ..
فقط لاوافيك لماذا خيل لي هكذا شعور .. !وللصبر .. مسألة أخرى .. فهي تلازم من له في هذا المجال .. ووما دمنا في مجتمع يعي هكذا امور .. وينقي من الحلول .. أصوبها .. فذلك وحده حل ..
موضوع الصندوق الاجتماعي .. فكرة حلمنا بها جميعا .. والحمد لله في مجتمعنا أناس .. رزقهم الله رزقاُ يعرفون كيف به يقسمون .. ولكن أتمنى أن يكن الموضوع بسرية تامة .. من حيث الاعطاء وصاحب فعل الخير .. وأن لا تدخل يد الحكومة تحفظاً لبعض مشاعر السائلين ..
ونتذكر .. حسنة قليلة .. تمنع بلاوي كثيرة .. “”
بارك الله فيك ولك .. على هذه الفكرة البناءة ..
ولك جزيل الشكر .. على الموضوع الرائع ..•اتمنى أن تتحمل ردي .. لانني عدت لاكتبه 3 مرات لان الخط دائم الانفصال .. فكتبته على عجاله ..
كـــــــروان
11 أغسطس، 2004 الساعة 10:14 م #472997المختبر العلميمشاركأخي قلب بلا حياة..
انا موجود ومتابع للمنتدى ولكنني انشغلت لفترة بسيطة, وها أنا عدت..أخي.. من يقوم على تأسيس الصندوق هم أفراد المجتمع وليست الحكومة, لأنه لو تم اقتراح الموضوع للحكومة لماتت اجيال واجيال والصندوق لن يرى النور!!
اما عن مشكلة الشراء بالدين.. فهل هناك من سبيل لأولئك المساكين الذي يصل بهم الحال الى التدين لشراء خبز وجبنة؟!!
13 أغسطس، 2004 الساعة 7:38 م #473232كفنمشاركأخي المختبر العلمي: فكرةجيده أنسانيه وقد قرئت كتيب هذا الموضوع<صندوق التكافل اجتماعي> وفقك الله
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.