الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › ( انحراف الشباب ) للمناقشة وللاهمية
- This topic has 5 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 9 سنوات، شهرين by غير معروف.
-
الكاتبالمشاركات
-
23 يوليو، 2004 الساعة 8:17 م #25975al_bannaمشارك
هناك قضية هي سبب لدمار أي مجتمع تستفحل فيه فهي تختص بالشباب الذي هو مستقبل أي بلاد .. فما بالك ببلاد الأمة الإسلامية والتي تحارَب من كل الجبهات
لإسقاط شبابها أولا كي تسقط الأمة الإسلامية فتنهب الثروات ويعم الجهلَ البلاد..آلا وهي قضية الانحراف
(أهمية الشباب )
يعتبر الشباب من أهم شرائح المجتمع وعماد الأمة ومكمن طاقتها المبدعة وقوتها الواعدة ومشكلات الشباب محور المشكلات الاجتماعية.. وحلها هو المدخل إلى حلّ مشكلات المجتمع وبنائه وتقدمه… وإفساد المجتمع والوطن وتخريب الدين يبدأ من إفساد فئة الشباب وحرفهم عن الطريق القويم بشتى الطرق والأساليب والمغريات.الإسلام والشباب
والإسلام يعي هذه الحقيقة ومدى خطورتها على الأمة والدين لذلك اهتم بقطاع الشباب وتوجهت التربية الإسلامية إلى عقولهم ونفوسهم وعواطفهم من أجل رعايتهم وتربيتهم تربية صالحة، وتلبية حاجاتهم ورغباتهم المادية والنفسية المشروعة، ووقايتهم من الفساد والانحراف…
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلّم أن مقام الشاب الصالح عند الله تعالى يعادل مقام الإمام العادل يوم القيامة في حديثه عن السبعة الذين يظلهم الله في ظلّه ، منهم ” إمام عادل وشاب نشأ في طاعة الله ..”(الانحراف والشباب)
ظاهرة الجنوح والانحراف عند الشباب تعتبر من أبرز المشكلات التي تعاني منها المجتمعات في العالم,, بما تخلّفه من تأثيرات نفسية واجتماعية على شخصية الشاب وما تتركه من آثار سلبية وخطيرة على المجتمع في مجالات الجريمة والسرقة وانتشار المخدرات والفساد والانحلال الخلقي. وتجد المؤسسات الاجتماعية والدينية نفسها مضطرة للتصدي لهذه الانحرافات وقمعها وتحمل مسؤولية معالجة أسبابها والوقاية منها .
( الانحراف وعوامله )
يوضح علم الاجتماع أن الجنوح نموذج من السلوك الاجتماعي, يقوم المنحرف من خلاله بتصرفات مخالفة للقوانين الاجتماعية والأعراف والقيم السائدة في المجتمع, ويسيء به إلى نفسه وأسرته ومجتمعه..
يبدأ الجنوح غالباً عند الأحداث الذين تتراوح أعمارهم بين12 – 18 سنة..
وهي بداية فترة المراهقة التي تعتبر من أخطر مراحل العمر في حياة الإنسان..
وتؤكد الدراسات النفسية والاجتماعية على أهمية دور التربية الصالحة للشاب منذ الطفولة في كنف الأسرة ثم المدرسة
فإذا تلقى الشاب منذ صغره رعاية وتربية جيدة ينشأ إنساناً صالحاً، وإن كانت تربيته سيئة تظهر لديه ظواهر الانحرافات في وقت مبكر(أسباب الانحراف)
( عوامل اجتماعية )
بعض الأسر تدفع بأبنائها إلى سوق العمل لساعات طويلة خلال اليوم,, فيغيبون عن البيت أو المدرسة بعيداً عن الرعاية والمتابعة..
مما يفتح أمام الأطفال أبواباً واسعة للانحراف والقيام بالأعمال والسلوكيات الطائشة والمتهورة والانغماس في الشذوذ الأخلاقي والاجتماعي..
فالطفل يتأثر بسهولة بالبيئة المحيطة به.. وينجرّ وراء رفاق السوء إذا لم يلق الرعاية والمتابعة المستمرة…وقد بينت الدراسات أن الجنوح جمعي وليس فرديا… فالشاب لا يقوم بتنفيذ أعمال منحرفة كالسرقة والنشل وعمليات التهريب وغيرها بمفرده، بل بعمليات جماعية شبه منظمة على شكل عصابات أو شلّة بالتعاون مع أقرانه…
من هنا تأتي أهمية الرفقة الصالحة للشاب واختياره لأصحابه من أهل الصفات الحميدة..
(عوامل بيئية)
منها تفكّك الأسرة والنزاعات الدائمة بين الوالدين, أو فقدان الأب في الأسرة، أو وجود زوجة الأب الذي يؤدي هذا إلى إهمال الأولاد..
وممارسة القمع والقسوة تدفع الناشئة من الشباب إلى الهروب المستمر من البيت واللجوء إلى الشوارع والزوايا السيئة، فيتعلّم منها بسهولة العادات والقيم غير الأخلاقية.(عوامل نفسية)
كثيراً ما تؤدي مشاعر الإحباط واليأس وخيبة الأمل .. نتيجة الفقر والعوز والحاجة في الأسرة إلى انحراف الشباب واتباع السلوكيات السيئة..
مثل السرقة لشراء ما يسد حاجته من الملابس والألعاب ووسائل الترفيه
وأحياناً شح ّ الوالدين وبخلهما وتقتيرهما بالمصروف على أبنائهما..فالشاب ضمن هذه الأجواء الأسرية سيعاني من الحرمان المادي والعاطفي والرعاية والحب والحنان والعطف والتربية الحسنة..
. وهي من الضرورات النفسية الأساسية التي يجب أن تتوفر في الأسرة , لينشأ الشاب نشأة صالحة, تقيه مخاطر الجنوح والشذوذ الاجتماعي..(من أهم اسباب الإنحراف )
يعتبر الفراغ من اهم اسباب الإنحراف حيث يقول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (( نعمتان مغبون فيها كثير من الناس , الصحة والفراغ )) رواه البخاري , ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم أيضاً (( اغتنم خمساً قبل خمس .. فراغك قبل شغلك )) رواه الحاكم
ويقول الشاعرإن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للعقل أي مفسدة
نعم الفراغ إذا لم يغتنمه الشاب تحول نقمة , ويصبح شبحاً مخيفاً يحول الشاب إلى ألعوبة بيد شياطين الجن والإنس
(الوقاية والعلاج )
(علاج الإنحراف )
أصبحت اضطرابات السلوك الاجتماعي عند الشباب مشكلة اجتماعية حقيقية تحتاج إلى كثير من البحث والدراسة والعقلانية والتأنّي والوعي والثقافة والاستعانة بأصول التربية الإسلامية وعلم النفس التربوي وطرائقه لمعالجة هذه المشكلة من خلال تضافر جهود المؤسّسات الاجتماعية والتربوية (الأسرة – المدرسة – المسجد )
لأن هذه المؤسّسات بالأساس تتحمل مسؤولية انحراف وجنوح الأولاد منذ البداية.
فالأسرة المهملة التي تعاني من الأزمات والمشكلات,
والمدرسة التي يسود فيها ظاهرة التعليم بالقوة والصرامة والعنف .
والمجتمع الذي يمارس القمع والاضطهاد ويفرض القيود الصارمة على الشباب .
تجعلهم يشعرون بالظلم والقهر والضياع نتيجة الإحساس بفقدان الحرية والمسؤولية والقيمة الاجتماعية.
فيتحول الشاب إلى شخص عدواني مشاكس يعمل على الانتقام لذاته وشخصيته المفقودة بالأساليب المنحرفةومعالجة مظاهر الانحراف عند الشباب يحتاج إلى تكوين رؤيا شاملة وعميقة وفق معايير وأسس تستند على/ 1-أصول التربية الإسلامية 2- تحليلات علم النفس التربوي الحديثة
وذلك لعدة أهداف /
فهم مشكلات الشباب ومعاناتهم
معرفة دوافعهم للانحراف
دفعهم للالتزام بالانضباط السلوكي والقوانين والأنظمة ومعايير القيم الاجتماعية والدينيةولتحقيق هذه الأهداف
يجب تحقيق التفاعل البنّاء مع الشباب وكسب ثقتهم ومحبتهم وإبعادهم عن مشاعر وأجواء العنف والخوف والقلق والتوتر والنفور والضياع..
وإلا فإن أسلوب الترهيب والعقاب لا يشكل سوى حلّ آنيٍّ مؤقتٍ, يختفي ويتلاشى باختفاء مؤثراته .والتربية الإسلامية تقوم بالأساس على مبدأ الحوار والإقناع والأسلوب الحسن من قوله تعالى: “ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ”
وللأسرة دور أساسي في تكوين شخصية الشاب النفسية والسلوكية من خلال التربية الصالحة وغرس المفاهيم والقيم الحسنة وتقديم الرعاية والحب والاهتمام والتوجيه اللازم وإلا فإن أوضاع ومشكلات الأسرة خاصة الفقر والبطالة والانحلال الخلقي والنزاعات داخل الأسرة تؤدي إلى ضياع الشباب وانحرافهم وشذوذهم والتمرد على القانون الاجتماعي دفاعاً عن الذات ضد ما يشعرون به من ظلم اجتماعي وقهر وحرمان .
الوقاية من الإنحراف
الوقاية من الانحراف أهم وسائل معالجة ظاهرة جنوح الأحداث عن طريق
الفهم الواعي الثقافي والاجتماعي والديني..
واعتبار الأبوة والأمومة رسالة مقدسة ومسؤولية عظيمة يجب أن تؤديها الأسرة على أكمل وجه وكما قال النبي عليه الصلاة والسلام: “كلّكم راعٍ وكلّكم مسؤول عن رعيته ”كما يجب على المؤسسات التربوية والاجتماعية والدينية الاهتمام جيداً بعالم الشباب ورعايتهم وتطوير ثقافتهم وشغل أوقات فراغهم بنشاطات متعددة (رحلات – نوادي – جمعيات – رياضة – أدب – علوم – بحث – فنون … الخ ) مما يتلاءم مع ميولهم ويشبع حاجاتهم ورغباتهم المشروعة.
فاستئصال أسباب الجنوح منذ البداية هو الأساس في معالجة هذه الظاهرة لتأمين حياة أفضل للشباب في أحضان أسرة صالحة ومستوى معيشي جيد وتكوين أسرة عاملة ومتعلمة ومسؤولة تشكل ضمانة له من الانحراف.
وغياب الشاب عن البيت بسبب الدراسة والتعلم والنشاطات الاجتماعية والفنية المختلفة أمر جيد؛ إذ يبقى تحت رعاية مؤسسات تربوية صالحة تحلّ محل الأسرة خلال فترة الغياب عن البيت.
أما غيابه لساعات طويلة, بسبب الحاجة المادية وانخراطه في العمل بعمر مبكر وتركه الدراسة فهو أمر سيئ له نتائجه الخطيرة ..
فأجواء العمل غير سليمة وغير تربوية, تنعدم فيها الرعاية والاهتمام الصحيح
وتصبح مرتعاً للعلاقات المشبوهة مع ربّ العمل أو رفاق السوء ومن ثم الانحراف والجنوح .فالوقاية من انحراف الشباب تحتاج إلى إجراءات حازمة لمعالجتها من جذورها وذلك عن طريق
تحسين الأوضاع المعيشية للأسر الفقيرة وانتفاء الحاجة إلى العمل المبكر
فرض التعليم الإلزامي في المرحلة التعليمية الأساسية.
توفير ظروف صحية وسليمة لمتابعتهم الدراسة
إيجاد اهتمامات قيميه سامية وغايات نبيلة يعملون من أجل تحقيقها .كلمة أخيرة
ثمة كلمة لا بد منها تخاطب عقول الشباب
وهي أن قوة إيمان الشاب ورسوخ العقيدة الإسلامية في نفسه ووعيه هي الأساس في تحديد مساراته واتجاهاته في الحياة
ووقايته من الانحرافات والشذوذ
والبقاء على الطريق الصحيح والصمود أمام مغريات الحياة وعواصفها ومواجهة المخطّطات المشبوهة التي تستهدف تخريب عقول الشباب وإفسادهم من أجل تقويض المجتمع الإسلامي وانحلاله وهدم أسسه
فالإيمان يمدّ الشاب بالقوة اللاّزمة على الصمود والمواجهة والتحمل والصبر على المكاره ومقاومة الشهوات وحب المتع الدنيوية والجري وراءها
بهدف الحصول على مرضاة الله تعالى والفوز بوعده وجزائه للصابرين وتجنب معصية الله تعالى وارتكاب المحرّمات والخوف من عقابه تعالى
وليكن شعار الشاب المسلم قوله تعالى : (ومن يتقِ الله يجعلْ له مخرجاً ويرزقْه من حيث لا يحتسب(للمناقشة)
ما مدى ظهور مشكلة انحراف الشباب في مجتمعاتنا… هل هي بتزايد أم بقلة ؟
وما هي أسباب هذا الإنحراف ؟
و هل للأسرة والمدرسة والمجتمع دور فيها ؟ وكيف ؟
وهل للانفتاح على الغرب التي تعيشه الدول الإسلامية في الوقت الحاضر .. دورا في هذا الإنحراف ؟
وكيف لنا أن نحمي شبابنا من هذا الإنحراف ؟
هل للأسرة دور كبير في هذه الحماية ؟23 يوليو، 2004 الساعة 9:41 م #469461mobiمشاركهذا الموضوع خطير واثارة خطيرة على المجتمع
وانصح كل من لدية شباب او مراهقين في البيت
ان يكون له دور فعال في توجيههم الوجهة الصحيحة
والشباب هم لبنة المجتمع ورجال الغد
تحياتي
23 يوليو، 2004 الساعة 10:28 م #469474عنتر بن شدادمشاركالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم :-
الموضوع أشبه بالإستبيان ، فلماذا لا تطرح الموضوع على أنه إستبيان . بحيث أن كُل عضو يُجيب بما يراه من واقع ؟
عندي إستبيان حول هذا الموضوع .. وهذا الإستبيان مُقدم لشهادة الدُكتوراة . سأسعى للحصول عليه ، وطرحة رداً على موضوعك .
حتى ذاك الوقت .. يجب علينا أن نأتي بما لدينا من معلومات أوسع .
وأن نطرح الأسئلة .. ونقوم بمُناقشاتها .. .. أي يُصبح هذا الموضوع حلقة تعليمية ..
كُل شخص يأتي بسؤال ، ويُجيب عليه الشخص الأخر . وتكون الأسئلة حول هذا المضمار . “لتعم الفائدة” على الجميعهذا رأي …. وفي حفظ الرب
14 ديسمبر، 2004 الساعة 5:58 م #499378al_bannaمشاركالشكركم كثير الشكر على مروركم الطيب
تقبلوا تحياتي15 ديسمبر، 2004 الساعة 10:01 ص #499478عزمىمشاركالسلام عليكم
قبل التكلم عن إنحراف الشباب لابد ان نتكلم أولا على مرحلة الطفولة وهي
من سنة 0 الى 15 سنة
يمر بها الانسان بعدة مراحل
1 الطفولة تجد الاطفال تحت سيطرة الوالدين الى سن المدرسة
يستقبل الطفل من الوالدين ملاين من الرسأل السلبة (لا -متسويش – متفعلش- لاتلعب في التراب- ياشيطان -شتائم لا حصر لها- ولعديد)
بامفابل عدد بسيط من الرسائل الاجابية (صح- حبيبي- طفلي العزيز -اللعب)
هذه كله يختزن في العقل الباطن ويخرج على هيات ردات فعل في مرحلة المدرسة
2مرحلة المدرسة من سن 6 الى 10 دروس وواجبات ومتاعب وقلق وملل وتسلية ولعب بدون ترتيب الاولويات
3مرحلة المراهقه 10 الى15 الى 22 عنده يحلم ويحلم دون هدف واضح دون متابعة ويقولانا حر (وهذه الرد الطبيعي للماضي)تم ياتي ويقولون لنا مشاكل وانحراف الشباب من السبب في ذالك
من سن 0 ال 18 المسؤولية تقع على الاب والام والمدرسة والحيومن سن 18 الى الموت المسؤول الانسان نفسة انه الان يستطيع ان يفرق الحق من الباطل والخير من الشر وهو الان يحاسب على كل كبيرة وصغيرة ومسؤول مسؤولية تامة على افعالة امام الله ولا يستطيع ان يحتج باتربية ولا بالقدر امام تصرفاتة ويبرر مايفعلة انة مكتوب او من خطاء في التربية من الاساس
قال الله سبحانه وتعالى : (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً), والرسول صلى الله عليه وسلم قال: (إن العين لتزني وزناها النظر, وان الأذن لتزني وزناها السمع, والفرج يصدق ذلك أو يكذبه).الحل الوحيد لمشكلة الشباب هو الرجوع الى الله والتوبة النصوحة وتقيد بتعاليم الدين الاسلامي في معاملاتة
وشكرا8 أكتوبر، 2015 الساعة 3:36 م #1557457غير معروفغير نشطجزاك الله حير موضوع جد رائع
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.