الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة الله يستر على فتيات اليوم..!!!؟؟

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #25957

    السلام عليكم ورحمة الله وبراته

    بعد التحية والسلام…

    بصراحة انا لا أحب المقدمات فلذلك ادخل في صلب الموضوع
    في البداية عندي أسئلة تدور في راسي أتمنى أن تكون إجابتها من أخواتنا في هذا المنتدى الطيب

    أولا: ماذا تريد فتاة اليوم؟؟
    وماذا يدور في عقلها من أفكار؟؟
    وماذا ينقصها؟؟
    أتمنى ان يكون الموضوع للنقاش المفيد لنصل لحل سليم لهذه الضاهرات.

    في الحقيقة لقد شدني الانتباه لأكتب هذا الموضوع في موقف رايتة أمام عيني سوف اسرده لكم باختصار قدر الامكان المهم أن تصل المعلومة إلى أذهانكم.

    من بضعة أيام كنت في زيارة الجدة في المستشفى مع الأهل وكنا مصطحبين معنا أطفال, وأنا جالس في قاعة الانتصار معهم كان في الجهة المقابلة من القاعة ثلاثة شباب وعلى وجوههم ابتسامات وضحكات عير طبيعية, ومع مرور الوقت أكتشف ان خلفي فتاتان جميلتا يبادلان أولائك الشباب بالابتسامات والنظرات.. وبعد دقائق أعطى احد اولاءك الشباب أشارتا برأسه إلى الفتاتان بان يلحقانهم وذهب الشباب إلى جانب المطعم وكان الممر خاليا من الناس, وما هي إلا لحظات والفتاتان (المغفلتان) يذهبن إلى أولائك الشباب …جاءني فضول أن أقوم من مكاني واعرف ماذا سوف يحدث لان المشهد جدا مشوق ,ولاكني قلت في نفسي أن هؤلاء أولاد شوارع والبنات ما عندهن حياء وما متربيات زين..الأفضل مني أن ادعهم وشأنهم..ماذا عساهم سيفعلون.. أكيد يعطوهن رقم الجوال لا أكثر..المهم لما رجعن الفتاتان رأيت النقيض في ملامحهن واحدة يظهر عليها الارتباك والخوف.. أما الأصغر فتغمرها الفرحة والسرور وابتسامتها تملأ وجهها البري …يا لا سذاجتها…حتى أن مشيتها المتارجحه هي دليل عدم المبالاة أو المسؤوليله.
    وبعد ذلك جاء رجل ومعه نساء.. واخذوا الفتاتان وأطفالهم.. وبعدها عرفت انه أباهن وبقية أفراد أسرتهن…

    المفاجأة!!! أن الأب رجل محترم ذو هيب ووقار..لحيته كبيرة ناصعة البياض..وجهه يشع نور وصفاء (وجه مؤمن تقي) أما النساء فكلهن مخمرات .

    لقد اسات الضن في الفتاتان في قولي أنهن قليلات أدب وتربية شوارع …فغير معقول ان تلك الأسرة مقصرة في تأديب بناتها !!! ولا اضن إنها قصرة فيهن بشيء…!!!؟؟

    ولاكن البيئة الفاسدة في خارج المنزل هي التي أثرة على تلك الفتاتان.. فكثير من فتياة اليوم يتحدثن عن صداقة الشباب (الفرند) وكل همهن يحصلن على شاب أين كان المهم صداقه او تعارف القليل منهن تبحث عن مواصفات خاصة لمستواها , وهذا اعتبره نوع من الهمجية والسذاجة.

    أختي في الله : اتقي الله في نفسك وعرضك وحافظي على شرفك وتعاليم دينك.

    هل تعلمين ان هؤلاء الشباب..مثل الذئاب أو حتى الكلاب _اقصد المغازلية.
    والفتيات المراهقات..مسكينات لأنهن صيده ولا أسهل منها يفترسهن الذئب بخبث ومكر.. وخبره طبعا.
    وبعدين الحسره والندامه وبنتكس رأسك ذلا واحتقارا فحاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا

    أخويتي:
    احذري…احذري….احذري

    أخوكم في الله:

    الملك الظليل

    #469344

    الملك الظليل ..

    وقتي الأن مكسور لكن الموضوع شدني ..ثق بأن لي عوده .

    دمتَ بخير …

    #469572

    تحية ذات نسمات بارده في صيف حار !!

    أخي الملك الظليل أنا ايضاً لن أبدا بالمقدمات بل سأجيب على أسئلتك الاستفتاحيه للموضوع ..وأرجو ان تتحملني

    الرد على :


    أولا: ماذا تريد فتاة اليوم؟؟


    ليست المشكله بما تريد فتاة اليوم بل المشكله بما يريده هذا الجيل باكمله ُ ؟
    كثيـــــــــر من شباب وفتيات اليوم لم يضعوا لهم هدف للوصول أليه ..أو بمعنى أصح لا يعرفون ما الذي يريدونه ..فنراهم يتخبطون في متاهات لا نهائيه بدون تخطيط أو تفكير بالعواقب أو النتائج سواء أكانت سيئه أم سليمه ..هذا التفكير لكونهُ أصاب عقول الشباب والبنات ولأنعدام الهدف نرى الفتيات يحاولن أثبات الذات عبر هذا الكم الهائل من صور مزيفه قامت بأنتاجها عقول متعفنه وبتكرار هذه ِ الصور أصبحت الفتاة ذات الثالثه عشره وأحيانا ً أقل تحلم بأشياء كانت بنت العشرين قبل عقدين لا تفكر بها .

    الرد على :


    وماذا يدور في عقلها من أفكار؟؟


    الأفكار أصبحت متشتته بين تقاليد الماضي وتربية الأهل وبين الأفكار المسمومه التي ترها الفتيات يوميا ً ..فقد اصبحت الفتيات تظن أن تلك السعاده المزيفه التي تراها على وجوه صاحبات تلك الصور وهن بين ايدي الحبيب على شواطئ جعلوها ورديه مغطاة بضوء القمر في وسط النهار .


    جعل الفتيات يحلمن بهذا الشئ متجاهلات أن الواقع لا يمت بصله لهذه ِ الصور ..بل الواقع ليس جميلاً ألا أذا أمتزج بالحزن والفرح !! ولكن قليل من الفتيات حالياً ليس لديهن الوعي فيحاولن الهرب من ألم الواقع لأحلام تسبب بتدمير الواقع من أساسه ِ ..

    الرد على :


    وماذا ينقصها؟؟


    للأســـــــــف !! لأنها لا ينقصها شئ ..فكل شئ متوفر لها ..فهذا ما أدى بها الى البطر الفكري والفراغ العقلي ..فلو كان ينقصها شئ لربما جعلته ُ هدفها وشغلت تفكيرها للحصول عليه ِ.

    أخي الملك الظليل ..القصه التي أوردتها أصبحت قديمه ..فالعائله من أحسن العوائل والاب كذا والأخ كذا والأم وووووو..الخ ؟ لكن الفتاة !!
    ولكن هل التربيه فقط منذ الصغر تكفي ؟
    لا أعتقــــــــــــد ذلك ..الزمن تغير ..والتحدي التربوي للاباء والأمهات أصبح أكبر ..ليس المهم أن نلقن أطفالنا الدين وألأخلاق بل المهم ان نلاحظ كيف يقومون بالتطبيق ..أيطبقون لمجرد الخوف منّا ؟أم يطبقون لأقتناعهم التام ؟.
    في هذا الوقت الفتاة لا تحتاج فقط الى لبس محتشم واخلاق جيده فقط أمام اهلها لتكون مثال جيد فالأغلفه تخدع .. الفتاة تحتاج لمن يسمعها وينصحها ..الى أب يتفهم متطلباتها ..الى أم تكون صديقه ساعة يومياً فقط ليس أكثر ..تنسى معها انها “أم ” بل تعتبرها صديقه ..

    وصدقني لو وجدت فتاة اليوم الأب الصديق ..وألام الصديقه ..فلن تلهث وراء كلمات طعمها عسل وتاثيرها سم زعاف ..

    *** كُرر الموضوع ولكن أذا كان المرض ما يزال موجود بالجسد وكل يوم يزيد الألم فلا ضير من معاودة الكشف مراراً وتكراراً .. وأتمنى رؤية المزيد من الردود لكي تعم الفائده .

    سلمتَ أيها الملك الظليل

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد