الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › الله يستر على فتيات اليوم..!!!؟؟
- This topic has رديّن, مشاركَين, and was last updated قبل 20 سنة، 9 أشهر by
عاشقة الحرف.
-
الكاتبالمشاركات
-
23 يوليو، 2004 الساعة 8:11 ص #469344
عاشقة الحرف
مشاركالملك الظليل ..
وقتي الأن مكسور لكن الموضوع شدني ..ثق بأن لي عوده .
دمتَ بخير …
24 يوليو، 2004 الساعة 10:25 ص #469572عاشقة الحرف
مشاركتحية ذات نسمات بارده في صيف حار !!
أخي الملك الظليل أنا ايضاً لن أبدا بالمقدمات بل سأجيب على أسئلتك الاستفتاحيه للموضوع ..وأرجو ان تتحملني
الرد على :
أولا: ماذا تريد فتاة اليوم؟؟
ليست المشكله بما تريد فتاة اليوم بل المشكله بما يريده هذا الجيل باكمله ُ ؟
كثيـــــــــر من شباب وفتيات اليوم لم يضعوا لهم هدف للوصول أليه ..أو بمعنى أصح لا يعرفون ما الذي يريدونه ..فنراهم يتخبطون في متاهات لا نهائيه بدون تخطيط أو تفكير بالعواقب أو النتائج سواء أكانت سيئه أم سليمه ..هذا التفكير لكونهُ أصاب عقول الشباب والبنات ولأنعدام الهدف نرى الفتيات يحاولن أثبات الذات عبر هذا الكم الهائل من صور مزيفه قامت بأنتاجها عقول متعفنه وبتكرار هذه ِ الصور أصبحت الفتاة ذات الثالثه عشره وأحيانا ً أقل تحلم بأشياء كانت بنت العشرين قبل عقدين لا تفكر بها .الرد على :
وماذا يدور في عقلها من أفكار؟؟
الأفكار أصبحت متشتته بين تقاليد الماضي وتربية الأهل وبين الأفكار المسمومه التي ترها الفتيات يوميا ً ..فقد اصبحت الفتيات تظن أن تلك السعاده المزيفه التي تراها على وجوه صاحبات تلك الصور وهن بين ايدي الحبيب على شواطئ جعلوها ورديه مغطاة بضوء القمر في وسط النهار .
جعل الفتيات يحلمن بهذا الشئ متجاهلات أن الواقع لا يمت بصله لهذه ِ الصور ..بل الواقع ليس جميلاً ألا أذا أمتزج بالحزن والفرح !! ولكن قليل من الفتيات حالياً ليس لديهن الوعي فيحاولن الهرب من ألم الواقع لأحلام تسبب بتدمير الواقع من أساسه ِ ..الرد على :
وماذا ينقصها؟؟
للأســـــــــف !! لأنها لا ينقصها شئ ..فكل شئ متوفر لها ..فهذا ما أدى بها الى البطر الفكري والفراغ العقلي ..فلو كان ينقصها شئ لربما جعلته ُ هدفها وشغلت تفكيرها للحصول عليه ِ.
أخي الملك الظليل ..القصه التي أوردتها أصبحت قديمه ..فالعائله من أحسن العوائل والاب كذا والأخ كذا والأم وووووو..الخ ؟ لكن الفتاة !!
ولكن هل التربيه فقط منذ الصغر تكفي ؟
لا أعتقــــــــــــد ذلك ..الزمن تغير ..والتحدي التربوي للاباء والأمهات أصبح أكبر ..ليس المهم أن نلقن أطفالنا الدين وألأخلاق بل المهم ان نلاحظ كيف يقومون بالتطبيق ..أيطبقون لمجرد الخوف منّا ؟أم يطبقون لأقتناعهم التام ؟.
في هذا الوقت الفتاة لا تحتاج فقط الى لبس محتشم واخلاق جيده فقط أمام اهلها لتكون مثال جيد فالأغلفه تخدع .. الفتاة تحتاج لمن يسمعها وينصحها ..الى أب يتفهم متطلباتها ..الى أم تكون صديقه ساعة يومياً فقط ليس أكثر ..تنسى معها انها “أم ” بل تعتبرها صديقه ..وصدقني لو وجدت فتاة اليوم الأب الصديق ..وألام الصديقه ..فلن تلهث وراء كلمات طعمها عسل وتاثيرها سم زعاف ..
*** كُرر الموضوع ولكن أذا كان المرض ما يزال موجود بالجسد وكل يوم يزيد الألم فلا ضير من معاودة الكشف مراراً وتكراراً .. وأتمنى رؤية المزيد من الردود لكي تعم الفائده .
سلمتَ أيها الملك الظليل
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.