النساء شقائق الرجال وقوارير غالية وثمينة ولذلك سأتكلم اليوم عن بعض أصناف النساء ونوعيات البنات التي تسيء إلى الجماعة بأكملها .. أدري أن الكلام الصريح يكون فيه نوع من الإحراج أو ( حرق الويه ) ولكن من أجل التصحيح لابد من التجريح .. وسلامتكم

ترتدي النساء الخليجيات العبايا والشيلة تمثلاً بالعادات والتقاليد العربية والإسلامية واستجابة لمطلب الحشمة والوقار والآن ظهرت في الأسواق العبايا الفرنسية والعبايا المفتوحة والعبايا المخصرة وقريباً ترقبوا العبايا المطرطرة !!

على فكرة .. العباية تحولت من عبادة إلى عادة وقريباً ترقبوا الموضة القادمة بقوة وهي فصخ العباية كلياً !!

حمدة دائماً ما تركب مع شقيقها ناصر ليوصلها إلى الجامعة أو السوق أو بيت صديقتها وعندما تنزل حمدة من السيارة تقفل الباب برقة ولطافة فلا يقفل معها الباب فيقول لها ناصر : يا حمدة اقفلي الباب جيداً .. فتفتح الباب وتضرب به بقوة .. وتبتسم ابتسامة صفراء وتذهب وكأنها لم تفعل شيئاً !!

سارة البطرانة تمشي في الكارفور متزينة وكاشخة ، متكحلة ، متعطرة ، وقصتها مصبوغة بالأحمر القاني وتمشي وهي تتكلم في هاتفها النقال بكل غناجة وميوعة ودلع لتوزع الابتسامات والنظرات على الشباب الموجوديين هناك ثم تقف في كليتها أمام صديقاتها لتسألهم : لماذا يغازل الشباب الفتاة المحترمة ؟!؟!

زنوبة الحبوبة طالبة جامعية تدرس في كلية الطب أو العلوم ( بصراحة لا أذكر ) .. في أول يوم من أيام الدراسة في الكلية كانت تلبس الغشوة والعباية وبعدها بشهر صارت تلبس النقاب ومن ثم خلعت النقاب لترتدي الحجاب فقط ومن ثم تركت العباية لأنها صارت تلبس البالطو الخاص بالمختبر ولو انتظرنا عدة أشهر أخرى سنرى ماذا سترتدي الآنسة زنوبة ..!!

عايشة وحصة ونجلا يعملن في إحدى الدوائر الحكومية ولذلك يدخلن إلى المؤسسة واللون الأسود يغطيهن من أعلى رؤسهن وحتى أخمص أقدامهن .. ولكن .. دقائق فقط حتى يرى الجميع ( المستخبي ) في المكاتب وممرات القسم وياما تحت العباوي بلاوي !!
دائماً ما تعتقد بعض الفتيات أن زوج المستقبل عبارة عن خاتم صغير تضعه في أصغر أصابع يدها ويخرج من هذا الخاتم رجل لا حول له ولا قوة وليس لديه سوى وظيفة واحدة فقط وهي تنفيذ أوامر ( الست هانم ) !!

مريوم الحلوة تتسائل دائماً لماذا يلاحقها الشباب في السناتر بالرغم من أنها متغشية ومحتشمة .. الحبيبة متناسية أن الغشوة التي تضعها شفافة وأن رائحة عطرها نفاثة وأن عبايتها مخصرة وأنها لا تتمشى إلا أمام الكوفي شوبات وبوابات السينما !!

شويخ وفطيم والعاش يعملن معاً في نفس القسم وهن منقبات ولذلك لا بأس أن يرفعن النقاب عندما يتواجدن معاً في نفس المكتب ولا يعمل معهن أي رجل ولذلك لا بأس أن يبقى النقاب مرفوعاً عندما يأتي( صديق ) الهندي حاملاً أكواب الشاي والنسكافيه بينما ينزل النقاب في لمح البصر عندما يمر ( جاسم الغاوي ) أمام بوابة القسم !!

سويرة طالبة في الصف الثالث ثانوي وتمشي دائماً مع شلة اسمها ( شلة الخسفات ) ودائماً ما تتراكض جيئة وذهاباً في باص المدرسة في طريق الذهاب والعودة والشيلة على الكتوف أو مربوطة على الخصر وضحكتها هي وباقي أفراد الشلة وأغانيهن تتردد في شوارع ودواوير المدينة بينما تسكت وكأنها اقتربت من المقبرة وتلبس العباءة والغشوة بسرعة عند أول لفة قريبة من المنطقة التي تسكن فيها !!

لطيفة بنت ابو سالم طالبة جامعية تستحي من أبوها ( الشيبة ) لأنه كل يوم يوصلها إلى الجامعة في ( الكلوزر ) قبل أن يذهب إلى العزبة وعلى فكرة ( الكريل ) كل يوم فيه شي جديد .. مرة ( رودس ) ومرة ( سبوس ) ومرة سماد وآخر مرة كانت بقرة مع ولدها !!

للأسف لطيفة تناست أن هذا ( الشيبة ) الذي تخجل منه رباها وعلمها وصرف عليها حتى دخلت إلى باب الجامعة !!

أبلة زينب دائماً ما تمر على البنات في طابور الصباح لتضرب بعصاها أي بنت أظافرها طويلة وممنكرة .. أبلة زينب تناست أن نفس المنكر أقصد (المناكير ) يلون أظافر يدها ( يعيبون الناس والعيب فيهم ) !!