مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #25483
    عزمى
    مشارك

    السلام عليكم
    هل تعلم
    مكتب مراقبة المخدرات ومكافحة الجريمة

    * أن صناعة المخدرات غير المشروعة تمثّل حوالي 8 في المائة من قيمة مجموع التجارة العالمية، أي ما يعادل 10 أمثال كل المساعدات الإنمائية الرسمية.

    * أن إساءة استخدام المخدرات في بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي تكلف أكثر من 120 بليوناً من الدولارات في السنة، وذلك في صورة إنفاق على إنفاذ قوانين المخدرات وعلى الملاحقات القضائية والسجون وبرامج الوقاية والعلاج والرعاية الصحية ، بالإضافة إلى الخسائر المالية المترتبة على الجرائم المتصلة بالمخدرات.

    * أن معدلات الضبط العالمي للمخدرات المهربة تقدر بحوالي 10 في المائة للهيرويين و30 في المائة للكوكايين.

    * أن الاستهلاك غير المشروع للمخدرات قد ازداد في السنوات الأخيرة في جميع أنحاء العالم وهناك عدة مؤشرات تبين أن هذا الاستهلاك في تصاعد وأنه أصبح ظاهرة عالمية حقاً.

    * أن عائدات الاتجار غير المشروع بالمخدرات، أو المخدرات ذاتها، كثيراً ما تتخذ في حالات النزاع المسلح وسيلة للحصول على السلاح .

    * أن العالم يواجه منذ الثمانينات موجة من إساءة استخدام المنبهات التركيبية. وقد بلغت الكميات المضبوطة منها في عام 1993 ما يقرب من 10 أمثال الكميات المضبوطة في عام 1978.

    * في عام 1997 جرى ضم المكتبين المنفصلين المعنيين بمراقبة المخدرات ومكافحة الجريمة ومقرهما فيينا في إطار مكتب واحد. والنص الحالي يصف فقط الأنشطة التي يقوم بها المكتب الجديد في ميدان المخدرات

    عصفور الجناين
    إن ‘باكو’ البالغ من العمر 10 سنوات يعمل ماسح أحذية في شوارع ‘غوايا كويل’ بالإكوادور. والناس في الشارع ينادونه باسم “عصفور الجناين” نسبة إلى الطيور الصغيرة المزعجة التي تتجمع وقت الحصاد حول الفواكه الناضجة.

    “إنه يحتاج إلى خدمة خمسة زبائن على الأقل في الصباح إذا كان له أن يحصل على ثمن وجبة الغداء وإلى خمسة زبائن آخرين إذا كان له نصيب في وجبة العشاء، وإن هو لم يوفق في بلوغ العدد المطلوب من الزبائن ظل جائعاً. إن استنشاق الصمغ، في حالة ‘باكو’، هو استراتيجية بقاء لأنه عندما يكون في حالة “انتشاء” ينسى جوعه وآلامه وإحساسه بالبرد. إنه لا يفكر أبدا في أن الصمغ الذي يستنشقه يؤذي مخه وأعضاء جسمه الداخلية، فكل ما يريده هو نسيان بؤس حاله.”

    يقوم مكتب مراقبة المخدرات ومنع الجريمة بتدريب عاملين اجتماعيين يجوبون الشوارع لمساعدة ‘باكو’ وأمثاله من الأطفال. فبرامج الوقاية التي ينهض بها المكتب في بلدان كثيرة حول العالم إنما تستهدف الفئات الأكثر تعرضاً للأذى . وكثيرا ما تنفذ برامج الوقاية هذه عن طريق المدارس ووسائل الإعلام العام والأخصائيين الاجتماعيين وخاصة العاملون منهم في الشوارع.

    طريق الحرير القديم
    إن طريق الحرير القديم، أي الممر التجاري الشهير بين آسيا وأوروبا الغربية، كان في يوم من الأيام مصدراً للرخاء والثراء لأهله. أما الآن فإنه يجلب لهم أيضاً الشقاء والآلام في شكل الأفيون والهيرويين. فالحدود القائمة على امتداده حدود حديثة، إذ أن الكثير من البلدان الواقعة عليه كانت حتى عام 1991 جزءاً من الاتحاد السوفياتي ثم أصبحت اليوم بلداناً مستقلة عليها أن تحمي حدوداً شاسعة وأن تواجه مشاكل جديدة.

    “لقد أصبحت السلطات محملة بما يفوق طاقتها بكثير. فكما يقرر أحد المكلفين بمراقبة الحدود مردداً شكوى شائعة : ” لا تتوفر لنا لا المعدات اللازمة ولا المال اللازم”. فمراقبة الجمارك كثيراً ما تكون مجرد كوخ صغير على جانب الطريق. فلا حواسيب ولا أجهزة هاتف ولا كهرباء. ” خذ عندك أجهزة الراديو، إنها معطلة. وسياراتنا عاجزة عن الحركة وليس لدينا المبلغ اللازم للتصليحات” . وعليه فإنه إنما يعتمد، أكثر ما يعتمد، في الكشف عن المخدرات المخبأة على مجرد الحس الذاتي والحظ.”

    إن مكتب مراقبة المخدرات ومنع الجريمة يتولي تمويل وتسهيل الكثير من المشاريع التي تساعد ضباط مراقبة الحدود في شتى أرجاء العالم على ضبط المخدرات ومهربيها. كما يضع استراتيجيات أقليمية، ويتوسط في عقد اتفاقات تكفل قيام تعاون كامل بين البلدان على الصعيدين الاستراتيجي والعملي كليهما.

    الكلب البوليسي ‘باتش’
    ‘باتش’ كلب بوليسي من نوع الراعي الألماني عمره 6 سنوات وتخصصه هو البحث عن المخدرات المخبأة في مطارات لندن.

    “قبل بضعة أسابيع ظل ‘باتش’ يعوي أمام حقيبة موضحاً بجلاء انه يشم رائحة مخدر. فرحنا نفتش الحقيبة مرارا وتكرارا دون أن نعثر على أي مخدرات مخبأة فيها.

    كما أن الكشف بالأشعة السينية أظهر أنه لا توجد أي فراغات بين مسطحات الحقيبة يمكن استخدامها في إخفاء أي شئ، فصرنا في حيرة كاملة. ولكننا أخيرا وجدنا بعد إجراء اختبار للمادة التي صنعت منها الحقيبة نفسها أنها لم تكن في الواقع مصنوعة من البلاستيك المقوى المألوف بل من هيرويين مصمت الشُكِّل في قالب الحقيبة ثم أضيفت إليه الأقفال! ”

    إن مكتب مراقبة المخدرات ومنع الجريمة يقدّم الدعم لتدريب الكلاب البوليسية وإعداد مدربيها في بلدان كثيرة. كما يزوّد البلدان بمجموعات من الأدوات السهلة الاستعمال للكشف عن المخدرات لكي تضعها تحت تصرف ضباط مراقبة الحدود.

    مكتب مراقبة المخدرات ومنع الجريمة بإيجاز
    أن مكتب مراقبة المخدرات ومنع الجريمة المنشأ في 1991 هو الهيئة الرئيسية التي تتصدر الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار بالمخدرات. وهو يقدّم الدعم والمساعدة للبلدان من أجل:

    * إزالة محاصيل المخدرات غير المشروعة والاستعاضة عنها بمحاصيل أخرى مشروعة أو مساعدة المزارعين على إيجاد سبل رزق بديلة.

    * صياغة مشاريع التشريعات الخاصة بمكافحة المخدرات وتطبيق هذه التشريعات.

    * تنسيق المشاريع التي تتجاوز حدود بلد واحد.

    * اقتفاء أنماط حركة المخدرات وتنبيه البلدان إلى أحدث الاتجاهات.

    * تنفيذ برامج الوقاية من إساءة استعمال المخدرات.

    * إيجاد الوسائل لعلاج مدمني المخدرات وإعادة تأهيلهم.

    * مكافحة التهريب عن طريق برامج تشديد إنفاذ القوانين.

    #465873
    الجيادي
    مشارك

    اخي عزمي

    معلومة مفيدة
    جزاك الله خيرا عليها

    تقبل تحياتي وتقديري

    #465901

    كـــــــل الشكـــــــر علـى المـــــــــوضوع

    معلـــــــــومـات رائـــــــــعه

    تحياتـــــــــي.

    #465944
    عزمى
    مشارك

    السلام عليكم
    شكرا لكم على المرور

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد