الرئيسية منتديات مجلس القانون والقضايا والتشريعات استفســــــــــــــار؟؟؟؟؟؟؟؟

مشاهدة 14 مشاركة - 1 إلى 14 (من مجموع 14)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #25343
    مجالسنا
    مدير عام

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قبل كل شيء احيي كل اعضاء ومشرفي الموقع الافاضل واسال الله ان اكون دوما عند حسن ظن الاخوات والاخوة الكرام وان نفيد ونستفيد انتهى!!
    سؤالي الخاص؟؟
    ما الهدف من منع الرجل العماني من الزواج من خارج بلده وشكرا؟؟
    اتعجب واتساءل؟؟؟؟؟
    مع بالغ احترامي وتقديري للجيمع
    غريبة

    #465042
    مجد العرب
    مشارك

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا غريبة

    المنتدى من أعضائه وإدارته يرحب بك أيضا ، ويتمنى لك قضاء أوقاتا ممتعة مع مواضيعه ، ويرجو منك التفاعل في المشاركات الهادفة .

    أما استفسارك حول منع المواطن العماني من الزواج بالمرأة غير العمانية ، أو بمعنى آخر من الخارج .

    سأجيب على استفسارك حول هذا الموضوع وفق لتقديري الشخصي له . فلا أدرك السبب الرئيس من هذا الحظر نظرا لوجود عدة أسباب منها :

    ــ المحافظة على الكيان الإجتماعي العماني بتقاليديه وعاداته الموروثة .

    ــ إعطاء الأولوية في الزواج بنسبة لأبناء الوطن ببعضهم البعض .

    ــ حل مشكلة العنوسة إذا ما ظهرت أو التقليل من خطورتها ، وإن كانت الأصل في هذه المشكلة موجودة في وقتنا الحاضر .

    ــ الحرص من الحكومة في اختيار ما يناسب للمواطن العماني عند رغبته بالزواج من الخارج لتكوين له الأسرة ثم المجتمع .

    ــ النظر إلى الحالة المادية والصحية لمن يرغب الزواج من الخارج .

    وقد تكون هناك أسباب أخرى غير تلك التي ذكرتها ، وإنما أرجح أكثر الإحتمال هو المحافظة على كيان المجتمع العماني من الدخيل ليبقى على أصالته .

    وبالرغم من وجود هذا الحظر ، إلا أنه يرد عليه استثناء ، فمن يرغب الزواج من الخارج عليه أن يبادر بإجراء استخراج تصريح خاص لدى السلطة المختصة .

    #465043
    alfarsis
    مشارك

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وعليكم السلام أختي العزيزة ورحمة الله وبركاته ،،،

    لقد تسائلتي عن الحكمة من منع زواج العماني من غير العمانية ، وهو سؤال لا يمكن لأحد أن يجب عليه بإجابة جازمة ، إلا أنني أرى أن هذا المنع ماجاء إلا حماية للمرأة العمانية .. وذلك تشجيعاً للزواج من العمانيات ، خصوصاً وأن الشباب يفضلون الأجنبيات وذلك نظراً لرخص مهورهن ومصاريف زواجهن ، في حين أن الزواج من عمانية يتكلف مبالغ باهظة ، ومن ثم فلو لم يكن قد تم هذا المنع لوجدنا بأن نسبة العنوسة في عمان قد ازدادت بشكل كبير جداً وبالتالي زاد الفساد والإنحلال الأخلاقي ، وبالتالي ومما سبق نجد بأن هذا المنع قد جاء حماية للمرأة العمانية في الدرجة الأولى توفيراً لها لتحصل على فرصتها وحقها الطلبعب في الزواج ، وحماية للمجتمع من انتشار الفساد والانحلال الأخلاقي فيه ،،

    هذه هي الحكمة من وجهة نظري ،

    والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ،،،

    تحياتي

    #465056
    مجالسنا
    مدير عام

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أهلا بالاخ الكريم مجد العرب وبارك الله فيك على كل المعلومات المهمة التي زودتني بها . أود ان اوضح لحضرتك اني لم ابادر بالسؤال الا بعد تفكير عميق . في الحقيقة لم اكن اعرف اي شيء عن سلطنة عمان وهذا هو الدافع الذي جعلني اقوم ببحث عبر النت فوجدت نفسي بينكم والحمد لله اني لم اخطأ الاختيار وها انذا بين اهلي واحبتي في الله
    الاخ الفاضل الفارسي لك مني بالغ الشكر والتقدير على اهتمامك بتساؤلي !!
    مع تحياتي للجميع
    غريبة

    #465353
    Asem78
    مشارك

    نعمّ السؤال اخيّة …. ونعمّ الجواب يا اخوة… اريد ان ادلي بدلوي قائلا الا ينظر الى ذلك من باب تقييد الحرية الشخصيه؟… اتوق الى اجابه.. ومشاركات كثر كون الموضوع جدّ هام….

    لكم التحية….

    #465359
    مجد العرب
    مشارك

    أخي Asem78 جميل تساؤلك هذا .

    تقييد الحرية الشخصية من الأمور المسلم بها في الدول العربية بشكل عام ، وذلك نظرا لغياب الديموقراطية على أرض الواقع والطبيق الصوري لها إن وجدت .

    والقاعدة العامة أن في الأساس وأمام هذه المسألة ، نجد أن تقييد الحرية الشخصية موجود في جميع الدول ، وإنما يختلف تطبيقه من دولة إلى أخرى ، فليس كل مرء يجد في نفسه هذه الميزة يتمتع بها على طلاقتها . بل إن القيود تعتريها وفق لظروف تملي وتفرض نفسها في وقت بروزها . فيصطدم المرء مع هذه القيود ، مما يسلم نفسه للأمر الواقع .

    على العموم يمكن أن تقول أن هذا المنع من قبيل تقييد الحرية الشخصية في الزواج . فالشخص يجب أن تكون له الحرية في الزواج بل حرية الاختيار للزوجة التي يراها أنها مناسبة له بشرط أن لا تخرج عن المنهيات التي جاء بها الدين الإسلامي . إلا أنه حين ننظر هذه المسألة من زاوية المصلحة العامة ، فإن الوضع تختلف تمام . فعندما تدرك الدولة أن ترك وإطلاق هذه الحرية الشخصية لصاحبها قد تجلب مساوئ إلى المجتمع وتهدد كيانه المتماسك بالعادات والتقاليد ، فإن للدولة حق في فرض هذا التقييد ، ذلك أن الدولة غالبا ما تنظر في شؤون الدولة والمجتمع من باب تحقيق المصلحة العامة .

    فالفرد في المجتمع يغلب عليه طابع المصلحة الشخصية ، ويمكن لا تهمه المصلحة العامة . فيرى في الزواج من الخارج أنه من مصلحته وينبغي على الدولة احترام هذه المصلحة ، نعم له ذلك ، ولكن قد يكون زواجه هذا من الخارج قد يلحق به ضرر على نفسه أولاً وعلى مجتمعه الذي هو من أساسه ثانياً . فمثلا قد تكون هذه المرأة التي سيتزوجها تحمل أمراضا معدية أو علاجها يأخذ وقتا طويلا أو أنه مكلف للغاية أو قد تكون الزوجة من العناصر المعادية للدولة ، فكل هذه أكيفها على أنها مساوئ في الحقيقة ، وبالتالي من سيتحمل تبعات هذه المساوئ ؟ هل الزوج أم الدولة ؟

    فلذلك نجد أن الدولة حريصة على هذا ولها بعد نظر في مسائل زواج مواطنها من الخارج لتمتعها بشمولية النظر إن جاز لي القول ، أي أنها تنظر من باب المصلحة العامة ، أما المصلحة الفردية فهي عندها مقدرة ، ولكنها دائما ترجح الصالح العام عن الصالح الخاص .

    فالمصلحة العامة أولى بالرعاية من المصلحة الشخصية ، وتقديمها واجب على الدولة بل على الجميع ، ذلك أن الأولى تمس كيان الدولة والمجتمع ككل ، بينما الثانية تمس شريحة فردية خاصة . فالنفع العام خير من النفع الخاص . والوقاية خير من العلاج .

    وشكرا … لك التحية .

    #465650
    مجالسنا
    مدير عام

    الاخ الكريمAsem78 بارك الله فيك على اهتمامك بسؤالي
    الاخ الفاضل مجد العرب احييك واشكرك على طرحك ومعلوماتك ولكن للاسف الشديد يصعب علي ان أستوعب كل ما خططته لاني كنت آمل يمكن ردا قابلا للفهم وهناك علامة استفهام- الوقاية خير من العلاج- شو دخلها بموضوعنا ، اخي بصراحة بعد قراءتي احسست بالاحباط الشديد والمعنويات ليست كما يرام الان الحمد لله على كل حال
    — اما عن الامراض المزعومة التي تطرقت لها؟؟؟؟؟؟؟ ارجو ان تعدل عن فكرتك لانها ليست في محلها وشكرا
    مع خالص تحياتي وتقديري
    غريبة

    #465677
    مجد العرب
    مشارك

    أشكر الأخت غريبة وإن كنت بيننا لست غريبة .

    على العموم مداخلة طيبة منك ، وأتمنى الإشارة إلى أي جزئية مبهمة لديكم ، وأنني على رحب في القيام بمعالجتها بالتوضيح .

    أما من حيث أن المقولة ( الوقاية خير من العلاج ) ومدى علاقتها بالموضوع . فهذه العبارة غالبا ما تضرب بها الأمثال ، عندما نرغب القيام بأمر معين له تبعات سلبية في نهايته تؤدي إلى إراقة المال والجهد ، وبالتالي تتولد المؤشرات في هذا الأمر وتظهر الحقائق التي ترشدنا إلى تجنب الإقدام على القيام به . فنقول بأن الوقاية خير من العلاج . على سبيل المثال للتوضيح : من الممكن قيام المراهق بسياقة سيارة والده . وهذا المراهق يعلم والده أنه يعاني من مشكلة شرود الذهن أثناء السياقة مما قد يتعرض لحادث السير أليم . وبالتالي تجنبا من أن يتعرض لهذا الحادث الأليم لعدم مقدرته السياقة بهذه السن يمنعه والده من السياقة منذ البداية ، حتى لا يصاب هذا المراهق بمكروه يؤدي به إلى نتائج غير طيبة ، فنقول أن الوقاية خير من العلاج .

    أما من حيث الأمراض التي تطرقتُ إليها ، ما هي إلا من باب التمثيل لتقريب الفكرة التي أرغب إيصالها للقارئ . فعندما يتزوج مواطن بامرأة لا يعلم على أنها مصابة بمرض معدي مثلا ، وأتى بها إلى موطنه وإذ هي تعدي بمرضها الزوج ثم عائلته ثم أفراد مجتمعه ، فمن يتحمل علاج جميع هؤلاء هل الزوج الذي أتى بها إلى موطنه وكان سببا في إنشاء هذا المشكلة أم الدولة التي تراخت في مراقبة هذا الزواج قبل حدوثه ؟ فالوقاية خير من العلاج بمعى يجب أن يعرف الزوج كل التفاصيل الضرورية عن هذه المرأة قبل أن يتزوجها ، وإذا رأى أنها لا تناسبه فمن الأفضل له العدول أي تراجع في اتخاذ القرار عن هذا الزواج من هذه المرأة قبل أن يتم الزواج . وإلا يستحمل ما يأتي بعد الزواج من نتائج سلبية . فأي أفضل في الوضع يخسر قليلا قبل الزواج أم يخسر كثيرا بعد الزواج ؟

    وكما أشرتُ أن مسألة الأمراض جئتُ بها كمثال فقط ، ويمكن إيجاد أمثلة كثيرة ، على هذا الموضوع ، فمثلا إن كانت هذه المرأة لها سوابق قضائية ومطلوب مثولها أمام القضاء وهي هاربة عن وجه العدالة سواء في بلدها أو في موطن هذا الزوج .
    ومنها قد تكون جاسوسة لدولتها ضد دولة الزوج .
    ومنها قد تكون هذه الزوجة قانون بلادها لا يسمح لها الزواج من الخارج ، أو أن قانون الزوج لا يسمح له الزواج منها لإختلاف الديانة . وبالتالي لستُ أنا الذي أعدل عن فكري فإذا كانت القضية تتعلق بالمصلحة العامة فالحكم للمجتمع وليس للفرد . والدولة هي التي ترجح هذه المصلحة وجودا من عدمها . ففي هذه الحالة لا أملك قرار العدول لطالما أن في القضية تتعلق بالمصلحة العامة ، وإنما الذي يملك القرار هو المجتمع ذاته الذي يكيف ماهية هذه المصلحة .

    وشكرا .

    #465748
    مجالسنا
    مدير عام

    السلام عليكم والرحمة
    الاخ مجد العرب اشكرك على كل المعلومة ولكن انا لم اقصد بالضبط المقولة لانها معروفة حكمتها
    ساحاول ان اوضح لك فكرتي ان تزعم ان المرض العضال ممكن ياتي من خارج السلطنة بسبب زواج من خارجها وانا أؤكد لك ان المرض موجود عندكم وسهل يجلبه من الاجنبيات الكافرات اللاتي يوجدن على ارضكم ويعشن تحت سقفكم وبين دويكم سواء خادمة او مومسة في كباري– اسال العفو عن استعمال كلمة غير لائقة— لقد سبق لي وان زرت بعض الدول الخليجية من اجل السياحة ولاحظت تدهور الوضع هناك وبالاخص في دبي لما رايت من نافدة غرفتي في الفندق ماذا يجري بالخارج في المساء؟؟ في النهار لم نلاحظ اي شيئ ولكن لما ياتي المساء يبدأ الشر والعار
    اخي لو مثلا رجلا من بلدكم يريد ان يعف نفسه ويقيها البلاء ولا يرى سعادته الا في الزواج من خارج وطنه من انسانة مؤمنة نظيفة عربية مسلمة اين هو العيب في ذلك؟؟ العيب والعار هو انه لما يستحيل عليه الزواج أكيد سيلجا للفاحشة وهي قريبة منه وسيجر البلاء والمرض لاهله من داخل بلده لان المرض موجود حواليه!! فقط الناس يتغافلون؟؟؟
    بالنسبة اوضح لك شيء مهم مثلا في بلدي العربي الاصيل لا يتم الزواج سواء من ابن البلد او اي اجنبي الا بوجود شهادة طبية تؤكد ان الطرفين غير حاملين لمرض الايدز والباقي
    آسفة على الاطالة ولكن اخ العرب ماشاء الله تعبيره واسلوبه في الكتابة رائع للغاية وانا على قد حالي
    العفو اذا كنت اسرفت او بالغت واعتذر عن صارحتي
    مع تقديري للجميع
    احتكم في الله
    غريبة

    #465750
    مجالسنا
    مدير عام

    اخي مجد العرب اهديك هذا البيت الشعري
    لا بِقَـومي شَـرفْتُ بـل شَـرفوا بـي — وبنفْســـي فَخَــرت لا بِجُــدودي

    اتمنى ان يعجبك

    #465796
    Asem78
    مشارك

    اخي العزيز مجد العرب…..

    احييّ موضوعيتك في الاجابه، وان كنّا جميعا قد حصرنا مفهوم تقييد الحريه الشخصيه بمو ضوع الزواج كونه لبّ وصلب السؤال فلا ضير ولاضرار… ولكن يبقى ما يعتمل في الصدر وتهفو اليه الانفس مشتاقه لاجابه كوني اراقب الموضوع عن كثب لغرض في نفس يعقوب اولا، وحب الفضول والمعرفه ثانيا، وقدسيّه ما يترتب عن الموضوع كونة يعالج امرا يعدّ بمرتبة نصف الدين ثالثا، فلنا الاجر ان اصبنا ولا تثريب علينا ان خاننا الحظ او خرجنا عن جادة الصواب لجهلنا، واخيرا ولكن ليس اخرا كوننا اخوه عقيدة وعروبه ، فلمّ الشمل هو غايتنا ان شاء اللة…..
    فكنت قد قرات ردّكم بعين الفاحص فلم تحد ولن تحيد، ولكن تبادر الى الذهن بعد لملمتي لمحتوى مداخلتكم من ثنايا السطور تعميم لفظه (الاجانب) على كل غير قاطني البلد المعني، بمعنى ان هذا اللفظ ينظر بمنظار واحد جامع شامل دون فروق عقائديه في المقام الاول كالمسلم عن غير المسلم ، او فروق مناطقيه كالعربي عن الاعجمي في نظر القانون المعني بالامر، فلا اخفيك انت والاخوة القراء امرا وان كان ظاهرا للعيان ان قوانين دول كالخليجيه على سبيل المثال لا الحصر تلغي الفوارق المناطقية ضمن نطاق رقعتها الجغرافيه بخصوص الزواج مثلا.. فالسؤال الذي يفرض نفسه ، لما تنظر هذة القوانين الى العرب من غير الخليجيين والمسلمين عموما والاعاجم بمنظار واحد، او بمعنى اخر الاتوجد مسوغات قانونيه تصنف اولئك الشرائح الى فئات ومستويات بخصوص امور الزواج للجنسين، وان لم يوجد فهل من مبررات وحجج قانونيه تسند وتعضد ذلك؟…..

    اختي غريبه…. اشكرك على تحاياك، وابادلك التحايا ايضا….

    وليحفظ الله الجميع سالمين غانمين….
    والله من وراء القصد….

    #465928
    مجالسنا
    مدير عام

    بصراحة يا اخوتي بالنسبة للموضوع فهو ليس بدافع رغبة فضول ولكن اني غارقة فيه الى ادني ولا ادري كيف اخلص منه
    آسفة على الازعاج الذي اسببه
    تحياتي للجميع
    من قلب يدمي
    غريبة

    #466039
    مجد العرب
    مشارك

    وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

    أختي العزيز إنني لأثمن صراحك فيما تقولينه وما تعبرين عنه في هذا الموضوع ، وهذا من واقع ومنطلق حرية التعبير في إبداء الرأي ، ولك العهد مني قائم أن أقدر رأيك . وكما أن تعبيرك لا يعتريه عيب الذي يدعو إلى تقليل من شأنك فيه . بالتالي هو واضح ومفهوم .

    لديّ تعقيب على بعض قولك ، ولكن أود أولاً أن أشير إلى بعض النقاط أراه جد هامة . وهو :

    أولاً : ما أكتبه في هذا المنتدى هو من قبيل رأيي الشخصي ، فله احتمالين الصواب والخطأ ، وكذلك الحال لا أمثل جهة رسمية حيث ما يرد في الردود حتما ليس القاضية أي ليس لهذا الكلام هو الكلام النهائي ، فمعروف أن للجهة الإدارية مبررات ووجهات نظر قد تتطابق كل أو بعض مع ما أكتبه هنا وقد تخالف كل أو بعض ما بدر عني من القول . وهذا يدعونا إلى القول أن الفيصل والحكم هو الجهة الإدارية المختصة في هذا الشأن .

    ملاحظة : ليس في كلامي يدعو إلى الإحباط كما يشير كلامك في رد سابق لك ، ذلك أن الزواج من الخارج له تنظيمه الخاص وصدر بشأنه قانون يدعى بقانون تنظيم الجنسية العمانية الذي يجعل من الزواج من الخارج عملية منظمة ، وأيضا من قبيل مراقبة الحكومة لمثل هذا الزواج ، وذلك من أجل حماية المجتمع العماني من مخاطر الزواج من الخارج ، أو بالأحرى مآخذ هذا الزواج بالنسبة للمجتمع العماني . فمن يرغب من المواطنين العمانيين بالزواج من الخارج ، فعليه أن يتقدم بطلب رسمي إلى الجهة المختصة وهي وزارة الداخلية العمانية لتبت بطلبه ومن ثم إصدار التصريح اللازم له .

    ثانياً : المثل الذي أوردته في الموضوع الذي موضوعه عن المرض المعدي ، إنما أوردته لتقريب الفكرة التي أرسمها للقارئ . فلستُ أدري لماذا تركيزك منصب عليه مباشرة ؟

    أما التعقيب على قولك :

    الرد على :


    ان تزعم ان المرض العضال ممكن ياتي من خارج السلطنة بسبب زواج من خارجها وانا أؤكد لك ان المرض موجود عندكم وسهل يجلبه من الاجنبيات الكافرات اللاتي يوجدن على ارضكم ويعشن تحت سقفكم وبين دويكم سواء خادمة او مومسة في كباري


    بدأة ينبغي التفريق هنا بين الزوجة الأجنبية إن صح التعبير ، وبين الخادمة أو مومسة كما قلتِ . والتفريق يأتي من حيث أوجه التشابه ، ومن حيث أوجه الإختلاف :

    فما كان أوجه التشابه :

    1 ـ فجميعهن أجنبيات عن الدولة وفق المصطلح الذي تستخدمه الجهة الرسمية هنا في السلطنة ، وإن كان من المفروض أن يكون التمييز بين ألسنة بالتصنيف والتخصيص وليس بالعموم والشمول . فاللسان العربي يختلف عن اللسان الأعجمي . بطبيعة الحال يستثنى المرأة الخليجية ، فهي لا تعتبر أجنبية ، ولا تأخذ هذا الحكم ، إذ أنها تعد كعمانية لها ما للعمانية من تساوي أمام القانون .

    2 ـ جميعهن لابد من تصريح رسمي يصدر مسبقا قبل القدوم إلى السلطنة ، وأن يكون محدد الغرض أو الصفة مثلا زيارة عائلية ، سياحة ، عمل ، إقامة . وهكذا دوليك .

    3 ـ جميعهن لابد من إخضاعهن لفحص طبي قبل وبعد القدوم إلى السلطنة ، وخاصة إذا كانت المرأة الأجنبية تحمل صفة زوجة مواطن أو خادمة منزل ( ملاحظة : لا أتكلم عن الحالات الإستثنائية ، إنما كلامي عن الحالات العامة ) .

    أما ما كان أوجه الإختلاف :

    1 ـ صفة الزوجة تختلف عن صفة خادمة المنزل ، وأنتِ تدركين معنى ذلك ، فالأولى جاءت إلى السلطنة بصفة زوجة مواطن أي أن إقامتها في السلطنة تكون دائمة ما دامت العلاقة الزوجية قائمة ما لم يحدث تغيير الحالة القانونية في الصفة بعد الزواج ، كما لو حصلت هذا الزوجة الأجنبية الجنسية العمانية . فبدلا من أن يطلق عليها المرأة الأجنبية زوجة المواطن ، تكون زوجة المواطن بالتجنس .

    أما الخادمة فهي إقامتها مؤقتة ، والغرض من قدومها إلى السلطنة للعمل فقط ، وبعد انتهاء علاقة العمل تغادر فورا .

    2 ـ الفحص الطبي بالنسبة للزوجة الأجنبية يكون مرة واحدة ، أما الخادمة فيتكرر مع كل تجديد لبطاقة العمل أو الإقامة .

    3 ـ وهو الأهم أن الزوجة الأجنبية الهدف السامي منها طلب العفاف والستر وتكوين الأسرة ، خلاف الخادمة أو المومسة فلا يحضين بهذا الهدف .

    وبهذا التفريق أكون قد بينتُ أن المرض الذي تقولين عنه أنه موجود في بلادنا ليس بسبب زوجات أجنبيات فحسب بل أيضا يأتي عن طريق الخادمات . فأتصور بعد هذا البيان تكون فرصة تواجد هذه الأمراض قليلة ، وذلك لوجود فحص طبي ، أي أن هناك رقابة من قبل الدولة على سلامة المجتمع العماني من الأمراض .

    أما قولك :

    الرد على :


    اخي لو مثلا رجلا من بلدكم يريد ان يعف نفسه ويقيها البلاء ولا يرى سعادته الا في الزواج من خارج وطنه من انسانة مؤمنة نظيفة عربية مسلمة اين هو العيب في ذلك؟؟


    وأنا أشطرك في الرأي أن طلب المواطن العماني العفة أو العفاف برغبته الزواج من الخارج من انسانة مؤمنة نظيفة عربية مسلمة ليس فيه عيب . وليس هناك عيب أساسا ، وإنما النظام في السلطنة يحتم عليه أن يبادر بأخذ تصريح يسمح له بالزواج من هذه المرأة .

    أما أنه يتجه إلى طريق الإنحراف حين لا يجد العفاف ، فذلك من النتائج السلبية في المنع ، وأنا أتفق معك في هذه النقطة .

    الرد على :


    بالنسبة اوضح لك شيء مهم مثلا في بلدي العربي الاصيل لا يتم الزواج سواء من ابن البلد او اي اجنبي الا بوجود شهادة طبية تؤكد ان الطرفين غير حاملين لمرض الايدز والباقي


    بطبيعة الحال الأنظمة السياسية بين الدول تختلف ، وطبيعيا سيختلف الوضع والحكم وما يقر من شؤون .

    وشكرا على التواصل .

    #466064
    مجد العرب
    مشارك

    أخي العزيز Asem78 كذلك أبادلك ما تبادلي من موضوعية النقاش ، وأدعو التواصل على هذا النمط . وإنك لتثري من النقاط تجعل الموضوع أكثر شيقا ، ومزيدا من فتح الآفاق التي قد يكون من خلالها سير إلى طريق الوفاق ومن ثم الاتفاق بين الأشقاء العرب من خالد إلى إسحاق .

    وقبل الدخول إلى التعقيب أو المداخلة ، يطيب لي الإقتباس بقولك الذي سيأتي بيانه وما يحتوي من الأهمية :

    الرد على :


    فلا اخفيك انت والاخوة القراء امرا وان كان ظاهرا للعيان ان قوانين دول كالخليجيه على سبيل المثال لا الحصر تلغي الفوارق المناطقية ضمن نطاق رقعتها الجغرافيه بخصوص الزواج مثلا.. فالسؤال الذي يفرض نفسه ، لما تنظر هذة القوانين الى العرب من غير الخليجيين والمسلمين عموما والاعاجم بمنظار واحد، او بمعنى اخر الاتوجد مسوغات قانونيه تصنف اولئك الشرائح الى فئات ومستويات بخصوص امور الزواج للجنسين، وان لم يوجد فهل من مبررات وحجج قانونيه تسند وتعضد ذلك؟…..


    الجميع يدرك أن دول مجلس التعاون الخليجي للخليج العربي لها منظومة إقليمية خاصة تتمحور على خلق نوع خاص وفريد بين الأنظمة العربية الأخرى في مجال التعاون بينها في كل المجالات الأساسية . وهذه الدول تعمل على جعل مواطنوا هذه الدول ذي التساوي في الحقوق والواجبات ، وبالتالي يتطلب الأمر إلى إحداث تغيير الأنظمة الداخلية الخاصة بها لتواكب الهدف السامي الذي تسعى هذه الدول الوصول إليه ، وإلا فإن القاعدة لا تستقيم في حالة تمسك وثبات الأنظمة الداخلية لوجود تباين وتعارض بينها ، وبالتالي لا مجال لولادة التعاون بينها ولا يرى التعاون النور أبدا في ظل التباين في الأنظمة . ولذلك من الخطوات الأساسية أولاً بدء في توحيد الأنظمة الداخلية لتذوب في نظام واحد موحد .

    فالدول الخليجية العربية أدركت هذا الفيصل ، فعملت على إيجاد القواعد الأساسية التي بموجبها تبني الساس الخليجي السليم ، فبادرت بجعل من المرأة الخليجية بمثابة مواطنة كأي مواطنة خليجية تنتمى بجنسيتها إلى إحدى هذه الدول ، وبالتالي صدر القرار بالسماح لأي مواطن خليجي أن يتزوج من أي مواطنة خليجية شاء دون فرض القيود التي تفرضها الأنظمة الداخلية بين هذه الدول .

    في تساؤلك الذي يدور حول عدم تصنيف هذه الدول بين الزيجات من النساء والفروق بين العناصر التي تولد الفروق كالدين واللغة وما إن كانت هناك قواسم مشتركة تدعو إلى تعليل إنهاء العلة من التصنيف الذي يقيم المنع ، وذلك أن النظرة عند هذه الدول كما وصفتها جاءت تحمل في طياتها شمول المنظور في التصنيف بين النساء على أنهن أجنبيات بالعموم ، عدا ما كانت تلك اللواتي من بنات جنسية إحدى الدول المحصورة بالتعاون الخليجي . وكان عليها التفريق بين الألسنة في النساء اللواتي يتحدثن العربية عن الأعجمية ، أو في الديانة كتلك اللواتي ينتمين إلى الديانة الإسلامية عن تلك اللاتي ينتمين بديانة أهل الكتاب أو خارج أهل الكتاب .

    في الحقيقة وعلى حسب المعطيات فلا توجد مسوغات قانونيه تصنف تلك الشرائح إلى فئات ومستويات بخصوص أمور الزواج للجنسين ، فهي أرادت أن تكون هذه المسألة دائرة وفق هذا المحور دون الخروج عن هذه الحدود . فحسب تصوري أن ذلك يستمد من النظام الأساسي لدول الخليج العربية الذي يعتبر المرجع القانوني لمسائل التعاون الخليجي ومن ضمنها الزواج من الخارج .

    فخير على هذه الدول أن تأخذ التصنيف الإسلامي العادل في الزواج ، حيث متى كانت المرأة هي مسلمة فأولى للرجل المسلم الزواج بها ، ومن ثم تأتي المرأة الكتابية في المرتبة التالي في الأفضلية ، ولكن كما يعلم الكثير أن المدنية غيرت من مجرى الأمور . والخصوصية تحتم تقديمها عن العموم .

    وشكرا على المداخلة

مشاهدة 14 مشاركة - 1 إلى 14 (من مجموع 14)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد