الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › بعيدون عن …النهايه
- This topic has 27 رد, 8 مشاركون, and was last updated قبل 20 سنة by حمووووودي.
-
الكاتبالمشاركات
-
22 يونيو، 2004 الساعة 12:09 م #25290عاشقة الحرفمشارك
في طابور واحد ..ما زالوا يقفون !!
كأشجار عملاقه تتساقط أوراقها بالخريف
تنشرها الرياح على أرصفة الهشيم
ينتظرون …وماذا ينتظرون ؟؟؟
فقد انتهى بوح السماء
ولم يبقَ لهم ألا الذي نزل منذ زمان
فألى متى سيسكتون ؟؟
ويرتضون بمراقبة غيرهم وهم في النسغ
صاعــــــــــــــــــدون؟
***
وكل عام يأتي الربيع
وتُعزف أنشودتهُ السُرمديه
في بلادي
عسى أن تنبت السنابل
لكنها ترفض الصعود!!
وتبقى قرب الارض يلفها الضباب
وكأنها اعتادت العيش بالقرب من الحضيض
مع أن جداتها السنابل صنعنّ تاريخاً عتيدولكـــــــــــــــن..أيُّ تاريخٍ سيفيد ؟
أذا أصبحت العقول مملؤءه بالخواءونحن نكتفي بالابتسام
عندمـــــــــا
يستفيق هؤلاء…. ملئ أراوحهم
وهم جيـــــــــــاع
فيغرسون أظافرهم بدون رحـــــــمه
في طابور البؤساء
وتُعرض القضيه في مجلس ألامن والدهاء!!
ونبحث عن محامي ليدافع …ليقول
أن من الطابور
من قدموا النذور ..وعلى الاقل يستحقون للعزاء!!
فلا نجد …فنرجع لطابورنا
ونشرب من بقايا ما تاركهُ هؤلاءعلى الارض من دمــــــــــــاء
ونعلن للجميع بأننا ما زلنا بعيــــــــــدون عن النهايه
****** اقصد بكلماتي العرب
رأيكم يهمني
22 يونيو، 2004 الساعة 12:52 م #464477الاملمشاركنعم كان العرب اشجار عملاقه وكان فعل ماضي
اما الحاضر اصبحوا اشجار هشه تتقاذفها الرياحانه ابلغ تعبير ينطبق على ما نعانيه
22 يونيو، 2004 الساعة 3:15 م #464495تااايم اوووتمشاركاعتادت العيش بالقرب من الحضيض
تشبيه رائع للعرب عجبني كثير كنت اتسائل دوما لماذا العرب لايتطورون لاكن حصلت الاجابه من موضوعك
شكرا جزيلا
تحياتي.
23 يونيو، 2004 الساعة 2:33 ص #464540الجياديمشاركنص رائع مشوق
اجمل مافيه هو أسوء مافيهانه الصدق
تقبل اعجابي وتقديري
23 يونيو، 2004 الساعة 11:11 م #464743عنتر بن شدادمشاركليس من المُهم أن نرى العرب في ثوبهم الجديد .. ولكن الأهم أن نراهم على وعدهم القديم …!!
فحين نسأل نقول :
هل أنقص العرب في حق عُروبتهم ؟
وهل نحن عرب ؟إذ لا بُد لنا أن نُحاسب أنفسنا قبل أن نُحاسبهم .
فنحن عرب …!!
فهل لك التوضيح .. في أي شيء قد أفقم العرب تواصلهم .
مع العلم .. بأن العرب ليسوا مِله واحدة .. بل مِلل ..
فمن تقصدين بالعرب ..
فإذا كان جوابك الكل .. .. .. فأعلمي بأن الكل لا يخطأ .. بل الفرد الواحد هوا من يخطأ .. لا ضير لو أخطأ معه أحد .. .. ولكن
هُناك عقول واعيه .. فلا يخطأ الجمع .. بل الإنقسام هوا الخطأ !!لذا .. المشكلة قائمة على إنقسام العرب .. وليس في تقسيمهم ؟
على كُلٍ .. هل لي بتوضيح عن ما هي الإنكسارات التي ترينها على العرب ، غير تلك التي نراها .. فمن غير اللائق أن نحوم حول حلقات نعلمها .. فما الإشارة التي تُنصصين عليها في كلماتك ؟
تقبل الله مني ومنك ومن باقي المُسلمين والمُسلمات .. خيرات الأعمال
24 يونيو، 2004 الساعة 10:21 ص #464794أبو لينامشاركقلب بلا حياة .. تحية عربية وبعد
قرأت ما جئت به من ثورية الكلمة..أحسست بما تشعرين به من عتمه
ولكن ..
ألا تشعرين بأنك من الجنس المُبالغ بالأمر .. .. .. .. ؟
هُناك تساؤلات قائمة في كلماتك,,,عن العرب .. .. عن قديمهم وجديدهم
فهل تنتمين إلى العربي القديم .. أم إلى العربي الحضاري ؟
قال صلى الله عليه وسلم ” من ستر مسلم ستره الله يوم القيامة “
وقال ” الساكت عن الحق شيطان أخرس ”
لذا .. .. ينبغي عليك أن تَسردي مُلخص قولك ليس على أنها قضيةُ أستهتار أو أستفزاز … هل أنتِ وحدك من يُعاني وخز هذا الإنكسار .. .. !!
لا .. فهُناك أنا .. .. وهي .. .. وهُم .. .. وتلك .. .. وهؤلاء ….الخ
ولكننا نرتقي بمراتب الصمت للحديث .. أتعلمين لماذا ؟
لأننا وإن تحدثنا ، لن نلقى لحديثنا سوى الصدى .. .. صدى كلماتنا تحت ذبذبة ساخطة تقول ” ما شأنك أنت ” !!!
ف “نجتهد” بالصمت على الحديث .. فهوا أضعف الإيمان
وأصدقه ، لأنهُ من القلب وللقلب .. والحكم فيه للرب؟
لذا ..
نحن لا نتحدث عن العرب لنطعم الغير فجواتنا وشقوقنا ..
ولكننا نسعى لطمر هذه الفجوات .. قبل أن تُصبح زوبعات مُلتهمه ….
ما أراه .. .. أن نُحاول جاهدين من تقفي أثار ظعفنا .. وأن لا نكثر الهمسات ، فهمسات الليل لها صدى مُجهِر !!وفقك الله “قلب بلا حياة”
وهذا رأيي تجاه ما كَتَبتِ ..لك مني التحية
أبو لينا
24 يونيو، 2004 الساعة 6:29 م #464906عاشقة الحرفمشاركالامل
ربما تعبيرك صحيح ..ولكن اين الامل !!؟؟
فالعرب مازالوا اشجار قويه ذات جذور عميقه ربما حاليا هذهِ الاشجار تتساقط اوراقها بالخريف ولكن سيأتي اليوم الذي تنمو فيه هذه الاشجار من جديد وتعود لملئ بالثمار .
تحياتي .
24 يونيو، 2004 الساعة 6:33 م #464907عاشقة الحرفمشاركتايم اوت
شكرا اخي على المرور ..
ونعم
واقع مرير ومعرفة حقيقته أمر ..
ربما ما زلنا نتساءل ولكننا عندما نقترب من جوهر الواقع لا نصدم كثيرا لاننا تعودنا عليه حتى لو تجاهلناه لزمن ..تحياتي
24 يونيو، 2004 الساعة 6:39 م #464908عاشقة الحرفمشاركللاسف اخي الجيادي اجمل ما فيه هو اسؤ ما فيه ..فقد اصبحنا نخشى الحقيقه لمعرفتنا كم هي قاسيه !!
سلم مروروك ..
تحياتي
24 يونيو، 2004 الساعة 7:16 م #464909عاشقة الحرفمشاركأستاذي عنتر بن شداد
تحيه طيبه..
ليس من المُهم أن نرى العرب في ثوبهم الجديد .. ولكن الأهم أن نراهم على وعدهم القديم …!!عفوا ً؟؟فأنا لم افهم ألى ماذا ترمي بقولك “ثوبهم ” ايعني هذا اعترافاً منك ان العرب قد نزعوا ثوبهم القديم وأستبدلوه بثوب اخر لسنا بصدد الحديث عنه لانه ثوب غُزل وألبس للعرب دون ان يدروا ..ربما بالبدايه كره العرب هذا الثوب الجديد الا أنهم في النهايه اصبحوا يتفاخرون به !!
الرد على :
فحين نسأل نقول :
هل أنقص العرب في حق عُروبتهم ؟
وهل نحن عرب ؟
بالطبع انقصـــــــــوا ..فهم تخلوا عن كثير وكثير من ملامحهم العربيه ..حتى لغتنا العربيه اصبحت مليئه بمفردات تبين الغزو الغربي لعروبتنا”مجرد مثال ” ..ولا اعتقد ان احد يخالفني الرأي ان العرب انفسهم بدأوا يحاربون العرب بالتخلي تدريجيا عن كل ما يشير الى العرب .
الرد على :
فهل لك التوضيح .. في أي شيء قد أفقم العرب تواصلهم
وهل هناك أي تواصل عربي ؟؟؟ لا أدري ..ولكني لا ارى للتواصل العربي أي دلائل ..التواصل مقتصر فقط على مظاهرات وهتافات لا تجدي ولا تنفع ..أنا لا ألومهم ولكني لا أبرأهم من الذنب أيضاً ..فهم ما زالوا يتأرجحون بين الامرين ..
الرد على :
مع العلم .. بأن العرب ليسوا مِله واحدة .. بل مِلل ..
أتدري انك هناك قد أشرت الى شئ أصولي ..فليس العرب من انقسموا ألى ملل ..بل الذي يمثل العرب هو الذي أنقسم الى ملل وهو “ألاسلام ” قد يستغرب البعض المزج بين العروبه والاسلام ولكن كثير يغفل من أبناء العرب مع انتباه الغرب ذاته ان العروبه أو لفظة العرب والاسلام وجهان لعمله واحده ..قال تعالى “أنا انزلناه قراءنا عربيا ” فبرغم ان القراءن والاسلام ظهر بعد ظهور العرب ذاتهم ألا أن العرب لم يكونوا عرب بحق الا بوجود الاسلام ليصقل عروبتهم ..والايات كثير ه في كتاب الله تربط بين العرب والاسلام ..ولا يوجد من يعترض على كلام الرحمن.
الرد على :
فإذا كان جوابك الكل .. .. .. فأعلمي بأن الكل لا يخطأ .. بل الفرد الواحد هوا من يخطأ .. لا ضير لو أخطأ معه أحد .. .. ولكن
هُناك عقول واعيه .. فلا يخطأ الجمع .. بل الإنقسام هوا الخطأ !!لذا .. المشكلة قائمة على إنقسام العرب .. وليس في تقسيمهم ؟
بالظبط هذا ما رميت أليه وما أقصده
تابى الرماح أذا اجتمعن تكسرا
****وأذا أفترقن تكسرت احادا .اليس كذلك ؟؟؟؟
فالعرب اصبحت مجرد لفظه نرتضي بها ليس لأعتزازنا بها بل لأننا لا نملك غيرها لنرتبط به من ألفاظ ..فقد اصبح الصيني أو الياباني يفتخر بما ضحت به بلاده حتى وصلو لهذه المرتبه أما نحن فليس ما نفخر به الا الماضي أما الحاضر فمجرد ذكره مؤلم ..واتمنى لو توضح لي اذا كان هناك ما يسعني به الافتخار حاليا عن أمتي امام الغرب !!
الرد على :
على كُلٍ .. هل لي بتوضيح عن ما هي الإنكسارات التي ترينها على العرب ، غير تلك التي نراها .. فمن غير اللائق أن نحوم حول حلقات نعلمها .. فما الإشارة التي تُنصصين عليها في كلماتك ؟
انكسارات عديده اغلبها نعرفها وانا معك ربما ليس من الائق الدوران حول حلقات نعرفها لا نها قد تصيبنا بدوار نحن في غنى عنه ..
ولكن اكثر ما يغضبني هو لمسي لواقع اليأس ورؤية اللامبالاة العربيه تجاه ما يحدث في دول تنتمي للعرب .
تقبل تحياتي لمرورك ..
24 يونيو، 2004 الساعة 7:54 م #464916عاشقة الحرفمشاركاخي ابو لينا
تحيه عربيه اخرى “لا نملك احيانا غير التحايا “الرد على :
قرأت ما جئت به من ثورية الكلمة..أحسست بما تشعرين به من عتمه
ولكن ..
ألا تشعرين بأنك من الجنس المُبالغ بالأمر .. .. .. .. ؟
ثورية كلمه ؟؟
هي ليست ثورية كلمه بل مجرد بوح بحُت بهِ ..
واخي ابو لينا من ناحية الحقوق والواجبات اذا كنت تظن انه من واجبك لأمتك ان تحاول الدفاع عنها فيما تقرأ من كتابات فليس من حقك اتهام غيرك انه من “الجنس المبالغ بالامر “من قصيدة واحده ؟؟وانت اعقل من ذلك …ولست انا ممن يكتبون لمجرد الكتابه ومحاولة ايصال قصيدتي بتهويل قضيتها أو ما أريد ايصاله بل انظر الى الواقع واحاول تصويره فبقدر ما اعطاني الله من مقدره على تصوير قد تروق البعض والبعض قد لا تروقه ولكن !!ليس من حق احد اتهام ما أكتبه بالمبالغه ..الرد على :
هُناك تساؤلات قائمة في كلماتك,,,عن العرب .. .. عن قديمهم وجديدهم
فهل تنتمين إلى العربي القديم .. أم إلى العربي الحضاري ؟
طبعا انتمي للعرب الحضاري …لكني أعجب بالعربي القديم وأتوق الى ما كانوا عليه من عز وقوه ..ولكن الحقيقه أني موجود الان وليس البارحه ..فلا يجب علي الافتخار بامس مضى بل التعلم منه بعد الاعجاب به عسى ان اجعل يومي مثل أمسي أو على الاقل قريب منه !!
الرد على :
قال صلى الله عليه وسلم ” من ستر مسلم ستره الله يوم القيامة “
وقال ” الساكت عن الحق شيطان أخرس ”
أخي الكريم ابو لينا الا ترى هنا القليل من المناقضه ؟؟
فالنصين يختلفان عن بعضهما ..ولكن لدي نقطه هي أنك ربطت بين العرب والاسلام وهذا ما احبه بحق ..ولكن ألم يقل حبيب الرحمن “صلوات الله عليه وسلم “
من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ..فأن لم يستطع ف ليغيره بلسانه ..فأن لم يستطع فليغيره بقلبه وذلك اضعف الايما ن
فأن كنا نعجز عن تغير الواقع باليد فعلى الاقل فلنفسح المجا ل لكتاباتنا من محاكاة الواقع المرير عسى ان نصل الى الارتفاع به من حضيض الى قمه نرضى بها لانفسنا العربيه اصلاً.الرد على :
لذا .. .. ينبغي عليك أن تَسردي مُلخص قولك ليس على أنها قضيةُ أستهتار أو أستفزاز … هل أنتِ وحدك من يُعاني وخز هذا الإنكسار .. .. !!
لا .. فهُناك أنا .. .. وهي .. .. وهُم .. .. وتلك .. .. وهؤلاء ….الخ
ليست قضية أمتي استهتار او استفتاز بل قضية اضمحلال بين أمم خرى لم تكن أمام هذه الامه تسوى شيئا ..
أتعلم ما هو الرقص على أزيز الموت ؟؟ لا أعتقد فأنت ربما بحياتك لم تسمع صوت قنبله او ترى دموع طفله امتزجت بتراب بيتها المهدم ..أو لم تسمع أنين أمراه فقد ت أبنها فجأه ..
ربما تعاني انت ولكن لا تصل معاناتك من مجرد معاناة دقائق بعد رؤية صور وليس عيش حقائق ..ربما يرى البعض التفاخر بالالم عـــــيب ولكن أنت تظن ان للمعاناة حد واحد ولا تعلم انها مراتب ..
الرد على :
ولكننا نرتقي بمراتب الصمت للحديث .. أتعلمين لماذا ؟
لأننا وإن تحدثنا ، لن نلقى لحديثنا سوى الصدى .. .. صدى كلماتنا تحت ذبذبة ساخطة تقول ” ما شأنك أنت ” !!!
ف “نجتهد” بالصمت على الحديث .. فهوا أضعف الإيمان
وأصدقه ، لأنهُ من القلب وللقلب .. والحكم فيه للرب؟
صمت صمت صمت ..ألى متى هذا الصمت ؟؟سنبقى صامتين وندعوا صلاح الدين بصمتنا ليقوم ..أي حديث نرتقي به لمراتب الصمت أذا كان الصمت هو ما أرتضيناه لانفسنا ؟
اذا كان للصمت صدى يجرح فلنصرخ ولا نجعل لصراخنا اي حدود او مسافات .
فحتى الله لا يرتضي لنا هذا الصمت المُذل ..ولن يقبل دعائنا اذا استمر هذا الصمت لا نا دعائنا سيكون ممزوج بصمت لن يجعل الدعاء يصل الى السماء .الرد على :
نحن لا نتحدث عن العرب لنطعم الغير فجواتنا وشقوقنا ..
ولكننا نسعى لطمر هذه الفجوات .. قبل أن تُصبح زوبعات مُلتهمه ….
ما أراه .. .. أن نُحاول جاهدين من تقفي أثار ظعفنا .. وأن لا نكثر الهمسات ، فهمسات الليل لها صدى مُجهِر !!
وكأن لسان حالك يقول ارجوكِ فالغرب لا يعلمون تصدعاتنا وشقوقنا فلا تظهريها أجعليها مستوره ..
ارجوك ثم ارجوك فيكفي فهم ينظرون لنا بعين تنزل من قيمتنا واحترامنا .. الا ترى كيف ينظرون للرعب ؟وكأننا لا نملك من العلم والثقافه ما يؤهلنا للمساواة معهم ..
انا لست متشائمه او سوداويه بل أنا احاول التعبير عن واقع مرير لامه للاسف متخاذله .. وانا لا اسعى لأطعامهم ضعفنا او جعلهم يدخلون من تصدعاتنا لانها اصلا متصدعه كفايه ودخلوا منها منذ زمنشكرا لمرورك والف تحيه لك مني .
24 يونيو، 2004 الساعة 11:50 م #464930عنتر بن شدادمشارككِـــــــلا الأمرين سواء ..!! يُقال : النص لا يتكرر ، وإن تكرر بطل كونه مقروءاً . لذا نحن لا نكرر الإنكسارات التي تكسرنا حتى لا نضيع في إنكساراتها . فقد تُصادفنا إلتواءات وتعرجات تُبعدُنا عن طريقنا الأم . ولا يعني ذاك البُعد بُعدٌ قطعي لا رجوع فيه . فالراعي يبعد عن رعيته ليراقبها عن بُعد لعده أسباب أهمُها :
كشف الجوانب البعيدة والتي لا تبدوا ظاهرة .
كشف الاتجاهات والمسارات الخطيرة .
كشف النقص الملحوظ والمخفي .
إذ لا بُد من العودة بعد إجراءات التفحص والتدقيق والانخراط مع الرعية في قلب الاجتماع للتأكد والتأكيد على :
بيان رؤية الحالة المعيشية .
بيان رؤية العادات الحسنة منها والقبيحة .
بيان رؤية ما ينبغي ومالا ينبغي .
فلا نقول النقص النقص أو النقص مُنتقص أو منقوص . حتى نتأكد من الرؤية التفكيكية للحدث المُفكك . لذا وجب علينا الإدراك بأمر وهوا :
“النقص موجود ، ودوام الحال مُحال ، والحق مفقود ” . إذاً ينبغي عليك أن تختار أحد الأمران :أن ترضى بما ترى .
أن تسعى لأن تفنى .
وكِــــــــــلا الأمرين سواء ..!!
25 يونيو، 2004 الساعة 12:29 م #464969عنتر بن شدادمشاركقضية الانكسار قضية الانكسار لا رؤية الحِصار . في الزاوية البعيدة يوجد الدمار . من كان يطعم المساء تاريخاً مُفسد . من كان يخبر الأطفال عن حُرمة المساجد . فيما مضى ، وقبل أن يُصبح للعرب ذاك الكِتاب . كانوا مشردين تطردُهم الجهالة إلى صنع الحضور أو الختم في دفاتر الغياب . فيما مضى ، وقبل أن يُصبح لهم تُراث كانوا حُفاةٍ عُراه . قد حُللت دِمائهم وحَللها بحقهم أهل التوراة والإنجيل . فأتى إليهم خير خلق الله . وأعتق بكتابة أعناق العرب . وصير لهم مكانة . وحَمَلَهُم رِسالة . وأقام لِمنفاهُم حضارة . أسماهم “مُسلمين” وقوى لِسانهم بالأمانة . أخبرهم بأن الكَذِبَ حرام وأن الفتنة حَرام وأن الهُروب من الحق خِيانة . وبعد أن أصبح للعرب تلك الرِسالة . وبعد أن أصبح لهم الحق بإصدار الكلمة . وبعد أن توسعت ميادينهم في سجلات التراث والأصالة . ماذا أعدوا للنهاية ؟
هُنا ما يجب للسؤال عليه أن يُسأل ؟ 26 يونيو، 2004 الساعة 8:02 ص #465058عنتر بن شدادمشارك
الرد على :
ثورية كلمه ؟؟
هي ليست ثورية كلمه بل مجرد بوح بحُت بهِ ..
واخي ابو لينا من ناحية الحقوق والواجبات اذا كنت تظن انه من واجبك لأمتك ان تحاول الدفاع عنها فيما تقرأ من كتابات فليس من حقك اتهام غيرك انه من “الجنس المبالغ بالامر “من قصيدة واحده ؟؟وانت اعقل من ذلك …ولست انا ممن يكتبون لمجرد الكتابه ومحاولة ايصال قصيدتي بتهويل قضيتها أو ما أريد ايصاله بل انظر الى الواقع واحاول تصويره فبقدر ما اعطاني الله من مقدره على تصوير قد تروق البعض والبعض قد لا تروقه ولكن !!ليس من حق احد اتهام ما أكتبه بالمبالغه ..
من حق أي أمرءٍ في هذه الديار الكلامية أن يُبدي عن رأيه بكل صراحة . وأن يعترض وأن يُعارض .. .. لذا من له الحق بالدفاع هوا طارح الموضوع .. .. وأنتِ حين دافعت هُنا قُلتِ ” ليس من حق أحد ” !!
فما معنى أنهُ ليس من حق أحد .. إذاً لمن الأستحقاقية برأيك .. ..
لي .. ولك .. فــــــــــقط !!!!!!لا أرغب في تقفي الإقتباسات أو الإختلاسات التي عادة ما يدُسها الناقد في حلق الكلمات .. ولكني أحاول أن أوضح فكرة .. .. .. حين تتوقف الأرض عن دورانها ستتوقف المُارضات !
سيدتي الكريمة ..
خُلاصة الحـــــدث .. العرب هُم العرب .. لا ضير لو أنهم أتجهوا إلى مسارات لا تعنيهم ولا تنبغيهم .. .. فيُقال ” كريم الأصل لا يؤتصل .. لذا .. .. .. من أستطاع أن يحمل العرب من حضيض المكانة إلى أعلاها بأمكانة أيضاً أن يُحافظ على مكانتة !!على كُلٍ ..
نصك جيد جداً .. وتقبل الله منا فضائل الأعمال .. ووفقك الله .. وإلى الأمام دائماً26 يونيو، 2004 الساعة 10:28 ص #465073عاشقة الحرفمشاركاذاً هذه المره لن اسعى للاقتباس …
ولكن!!
رُبــــــــــما كلا الأمرين سواء اذا اخذناهما من زاويه واحده ..فنحن لا نريد ان نسعى الى الخوض في أنكسارتنا والا بالتالي تُهنا فيها ولن نستطيع ألا ملامستها والتسبب بجراح لأنامل ما زالت ضعيفه ليس بمقدورها الا مسك القلم للدفاع به ..
وأذا كان الراعي قرر الابتعاد عن رعيته فليس هذا من حقه لأنه بابتعاده عنهم متحججاً بالمراقبه فقريبا لن يحس بوخز ألامهم وهكذا لن يصل الى ما يريده ..بل الافضل له ولهم ان يبقى بينهم ليكشف بدقه ما يعانونه ُ وهو بينهم وليس وهو يراقبهم من برج ماسي لن يراه وهو فيه الا ما يريحهُ وربما يرهقهم ..
فتقرير الحاله المعيشيه ووزنها بصوره دقيقه والوصول الى تحليل العادات السيئه والقبيحه لن يتحقق الا بانخراط الراعي بين رعيته ..ربما يرى البعض أنه من الاجحاف أن نحمل الراعي دوماً كل الاخطاء ولكن “كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته ” فعندما اختار الراعي دوره يجب عليه أن يلعبه بصوره صحيحه لأنه أمام الرحمن مسؤول ..
ولهذا لا نستطيع أن نرضى بما نرى لأننا في كلا الحالتين وفي سواء الأمرين سنذهب للفناء فأن يضم القبر مبكراً أجساد رفضت أفضل من أن يضم مؤخراً أجساد تخاذلت ..
فالحقيقه أنه ليس كِـــــــــلا الأمرين سواء
تحياتي ..
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.