أم كلثوم بنت جعفر بن أبي طالب طفلة لم تبلغ الخامسة من عمرها , ذهبت مع أبيها إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في حاجه وكان ثوبها يجر وراءها شبرا فأراد عمر أن يمازحها فرفع ثوبها حتى بدت قدمها اليمنى , فقالت : أما أنك لو لم تكن أمير المؤمنين لضربت وجهك . وذلك لحرصها الشديد على ألا يبدو من جسمها شيء مع أنها ( طفلة ) .
رحمك الله أم كلثوم , أين أنت من بنات المسلمين اليوم ؟؟
بنات المسلمين اليوم بخير إذا صان المجتمع المسلم بناته من خلال البيان لهن ما هو الصحيح وما هو الفاسد ، وما يصلح لهن وما لا يصلح لهن .
ولكن ما شدني في الموضوع هذا القول :
الرد على :
.. وكان ثوبها يجر وراءها شبرا فأراد عمر أن يمازحها فرفع ثوبها حتى بدت قدمها اليمنى , فقالت : أما أنك لو لم تكن أمير المؤمنين لضربت وجهك ..
لا أصدق هذا وخاصة أن الفعل قد صدر من أمير المؤمنين الفاروق عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ، المعروف عنه عند المسلمين ، وحرصه على الإسلام أكثر من حرصه على نفسه ، وبالتالي يصدر منه هذا الفعل الذي يترجم على أنه سُوء الخلق ولو كان مزاحاً .
فما أرى في هذا القول يسيء إلى سمعة الخليفة الفاروق رضي الله عنه . وأخشى أن يكون هذا القول من الإسرائيليات التي تحتم علينا التنبه والحذر عند التعامل معها .
وشكرا .
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد