اى حريه هذه

يدعون ولا يطبقون
فا لعرب بالنسبه لهم حقل تجارب

هؤلاء القوم يقدسون الكلب ، حتى أنهم يدعونه أمامهم حين السير ووقت الترويح وما أكثر المشاهد حول هذا . فمن عقل في هذا المنظر كيف أن رجل ميزه رب العالمين عن بقية خلقه يقاد من قبل كلب ، فما يكون تعليقه ؟!

الرجل القويم والسوي ذو عقل لا يرضى أبدا أن يقاد من قبل حيوان أقل منه بكثير في مستوى العقل والإدراك والفهم إذ أن الله لم يساويه به قط . بل هو ذاته يقود نفسه إلى المكان الذي يليق .

ولكن رب العالمين أراد لهؤلاء أن يكون على مستوى كلب حسب رغبتهم لهم بهذا المستوى ، فجعلهم يقدسونه ويجعلونه دائما أمامهم احتراما لهذه القدسية ، وبجانب آخر أذلهم الله بأن قلب عليهم الآية ، حيث يرون الكلب هو الإنسان ويرون الإنسان هو الكلب ، وخاصة الإنسان الذي يشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، فمثل هذا الرجل في نظرهم هو الكلب الذي يستحق سوء المعاملة ، باعتباره يحمل نجاسة في نفسه وفي ملابسه وحتى في تعاملاته معهم . لذا يستحق المعاملة المميزة كتلك المعاملة التي رأها العالمون في سجن أبو غريب .

والقضية التي عرضتَها دلالة على قدسية الكلب عندهم وهو بمثابة إنسان الذي يستحق الرفق به . فحقا قوم حضيض والحضاضة متأصلة في نفوسهم ، وبالتالي لا يصدر منهم من فعل إلا ويتسم بالحضيض الوضيع .

والسؤال الذي نوجهه إليهم : هل الإنسان المسلم أليس إنسانا مثلكم ؟! ألم يكن أصله من أصلكم ، وأصلكم من أصله ؟!

انا اقول انا الحرية التي يدعيها امريكا هي ليش حرية بل هي التي تريد
ان تنسينا فلسطين والعراق

وامريكا لا تفعل شيء قبل ان تتأكد من فائدتة