مشاهدة 7 مشاركات - 1 إلى 7 (من مجموع 7)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #24884
    ya ghli
    مشارك

    السلام

    إلى والدي.. وإلى والدتي.. يا مهد الطفولة
    يا كنف الصبايا وعز الرجولة
    يا مهد الرحمة عند الكهولة
    والدي.. يا قبلتي نحو السماء
    يا معراج.. روحي كلما
    حركت شفاتي تراتيل الدعاء
    يا سر نجاحي ومصباح الهدى
    والدي.. أشتم من تحت أقدامكما عبق الجنان
    والثم جبينكما عنوان الأحترام
    وأقبل كفيكما أرجوحتي عبر الزمان
    كل ذلك فجأة قد أختفى
    أفل تعاقبت شمسها والقمر
    كأنكما على موعد مع من حج وأعتمر
    أنه عام حزني.. إنه إنقطاع الفيض من المزن
    فصرت كمن أصيب بمقتليه
    لولا بلسم الروح (إن إليه)
    لحار .. فؤادي بالحزن بين خليليه
    لكنما حبه الأكبر قد طغى عليه
    ومصائب الآل أنست ما لديه
    أنت.. يا أمي يا ملاكي
    وأنت يا أبي يا حبي الباقي
    عليكما مني ألف تحية وألف سلام
    جاشا أنساكما يا ذكرا في لساني
    عشاكما ربي برحمة واسعة
    أسكنكما ربي في جنة عالية
    ونفسا قريرة مطمئنة راضية
    وأغفر الهم لمن أهداكما الفاتحة
    بلغني الله الوفاء ببعض إحسانكما
    وسأضل أذكر ما خلدني الدهر بركما
    أنتما كم أنتما..لا..لا..لن أنسكما
    أبنكما الراجي رضاكما.

    منقول

    #461530
    السمائلي
    مشارك

    تحياتي إلك كلام جميل وتوفقة في نقلها

    اخوك
    السمائلي

    #461640

    مهما عملنا وفعلنا نظل مقصرين اتجاه الوالدين

    فلهما منا كل الود والتقدير على ما بذلوا تجاهنا

    اللهم ارزقنا رضاهم عنا يارب العالمين …

    تحياتي.

    #461643

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    شِعر ليس له أي تعليق .. وبوركت أخي ” ياغالي ” على نقله

    للتنويه فقط :-
    أتمنى أن تذكر لنا إن كان بالإمكان كاتبه أو تحديد كيفية النقل هذا ولكم جزيل الشكر أخي العزيز

    #461754

    يا غالي ” إختيار موفق” …

    فهل لي ان أخط ما خطته أناملي ذات يوم ….

    عندما وطئت رجلي أرض ألمانيا , و كان ذلك يوم الخميس 29/5/2003 , شعرت بنوع من الصمت المخطط يخيم عليها , و عندما تركت لتساؤلاتي العنان , كانت الإجابة أكبر من توقعاتي , حيث كان ذلك اليوم عطلة عيد الأب لديهم , فتخيلت أن داخل كل منزلٍ أغلقت أبوابه أبٌ يحتضن أبناءه في كبرياء و حنان , يسقيهم حبه البكر , و كل منهم ينهل منه ما شاء , عندها شعرت بعطش الشوق نحو أبي رحمه الله , أردت أن أقول أو أكتب شيئاً لكن الكلمات تحجرت بصلادة , فلم أستطع شيئاً , و بعدها أتت حادثة أخرى كانت بمثابة الملح الذي أرجع الإحساس بوجع الجروح , فقد رأيته بقلبي قبل عيني , أبٌ يحمل طفله المريض فوق كتفيه رغم أن الابن يبلغ من العمر مبلغ و لكن ثقل خوف الأب على ابنه من المرض كان أكبر من ثقل وزن الطفل الصغير , فتذكرت والدي عندما كان يرفعني على كتفه و انا صغير الهم , فنزلت دمعة ألم على روح والدي و دمعة إجلال و إكبار لذلك الوالد , فكانت تلك الدموع هي الشوق و الجرح الذي خط مداده قصيدة … رثاء الوالد ….. !

    ((( رثاء الوالد )))

    رسمت الهمْ في بعده .. نويت أوصف بحر لشــواقْ

    لقيت الشوق ما يرحم و انا حزني تعدّى احدودْ

    سمعت القلب يتألم .. وجدت الصدر بي قد ضاقْ

    لقيت النفس مقيوده .. ولا يوجــد أثـــر لقيـــــــودْ

    أبويه انتهى عمره و فكــــري لا حشـــا مــــــــا راقْ

    رحــــل عنـــا و خلانـــا .. و ماتت زهـــــرةٍ للجـــــــودْ

    و لا لي مـــن ســـأل عني و لا خفف ألــــــم لعــــــواقْ

    كنّـــي ميّت عفّـــن على أرضٍ نهشها الــــدودْ

    حسبت إني ملكت الفوز و لكن انتهى لسبــــــاقْ

    توفى رافع الرايـــه و صرنا في حكـــم مفقــــودْ

    جعلت أهذي بآلامي .. جعلت أصرخ أجل مشتـاقْ

    و صارت دنيتي بعده ظلامٍ في درب مسدودْ

    ذكرت أيام مع الوالد صـــرخ فيني ألـــم حــــــرّاقْ

    يزيد الهم في بعده و لا عشته و هـــــو موجـــــودْ

    لما جتنـــــي الحصبه حــــرام أكلٍ أبــــد مـــــــا ذاقْ

    لقيته يصفق كفوفه يناظرني و دعــا المعبــــودْ

    و لما اتصيبني الحمى من اللــي يجلـــب التريـــــاقْ

    من اللي يسهر ابجنبي واشوف الناس جميع رقـودْ

    حبيب الروح يا بويــــــــــه تراني ما احتمل لفــــــراقْ

    تراها النفس مكســـــوره و جسمي ناحلٍ ميهــــودْ

    تعبت أهذي انا أحزاني و ملّت قصتي لـــــــوراقْ

    و لا غيرك فهـــم همسي و حلل غايـــة المقصــــــودْ

    جميع الناس لهم احلام و انا حلمـــــــي عزف لبــــواقْ

    (ف) لحظة نلتقي فيها .. (ف) قبرٍ و الجسم ممدودْ

    ألمانيا/ بورج شتاين فورت – مايو 2003

    الشاعر / جاسم آل محمد

    #461937
    ya ghli
    مشارك

    مشكورين اخوني على الردود الجميله والمشجعه

    وبصراحه يا اخ جاسم آل محمد

    اناملك لم تخط على الزرق بل على الذهب

    كلمات جميله

    #461998
    الجيادي
    مشارك

    ياغالي

    اختيار موفق

    يلمس جرحاً ظننت أنه قد شُفي
    لاكتشف
    أنه لايزال ينزف
    وأننى لازلت أعيش بالغربة
    قريباً
    من أهلي

    لك تحياتي
    ممزوجة بنزف جرحي

مشاهدة 7 مشاركات - 1 إلى 7 (من مجموع 7)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد