الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › إلى والدي..إلى والدتي
- This topic has 6 ردود, 6 مشاركون, and was last updated قبل 20 سنة، 6 أشهر by الجيادي.
-
الكاتبالمشاركات
-
6 يونيو، 2004 الساعة 5:27 ص #24884ya ghliمشارك
السلام
إلى والدي.. وإلى والدتي.. يا مهد الطفولة
يا كنف الصبايا وعز الرجولة
يا مهد الرحمة عند الكهولة
والدي.. يا قبلتي نحو السماء
يا معراج.. روحي كلما
حركت شفاتي تراتيل الدعاء
يا سر نجاحي ومصباح الهدى
والدي.. أشتم من تحت أقدامكما عبق الجنان
والثم جبينكما عنوان الأحترام
وأقبل كفيكما أرجوحتي عبر الزمان
كل ذلك فجأة قد أختفى
أفل تعاقبت شمسها والقمر
كأنكما على موعد مع من حج وأعتمر
أنه عام حزني.. إنه إنقطاع الفيض من المزن
فصرت كمن أصيب بمقتليه
لولا بلسم الروح (إن إليه)
لحار .. فؤادي بالحزن بين خليليه
لكنما حبه الأكبر قد طغى عليه
ومصائب الآل أنست ما لديه
أنت.. يا أمي يا ملاكي
وأنت يا أبي يا حبي الباقي
عليكما مني ألف تحية وألف سلام
جاشا أنساكما يا ذكرا في لساني
عشاكما ربي برحمة واسعة
أسكنكما ربي في جنة عالية
ونفسا قريرة مطمئنة راضية
وأغفر الهم لمن أهداكما الفاتحة
بلغني الله الوفاء ببعض إحسانكما
وسأضل أذكر ما خلدني الدهر بركما
أنتما كم أنتما..لا..لا..لن أنسكما
أبنكما الراجي رضاكما.منقول
6 يونيو، 2004 الساعة 7:09 ص #461530السمائليمشاركتحياتي إلك كلام جميل وتوفقة في نقلها
اخوك
السمائلي6 يونيو، 2004 الساعة 3:51 م #461640تااايم اوووتمشاركمهما عملنا وفعلنا نظل مقصرين اتجاه الوالدين
فلهما منا كل الود والتقدير على ما بذلوا تجاهنا
اللهم ارزقنا رضاهم عنا يارب العالمين …
تحياتي.
6 يونيو، 2004 الساعة 3:58 م #461643عنتر بن شدادمشاركالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
شِعر ليس له أي تعليق .. وبوركت أخي ” ياغالي ” على نقله
للتنويه فقط :-
أتمنى أن تذكر لنا إن كان بالإمكان كاتبه أو تحديد كيفية النقل هذا ولكم جزيل الشكر أخي العزيز7 يونيو، 2004 الساعة 7:32 ص #461754جاسم آل محمدمشاركيا غالي ” إختيار موفق” …
فهل لي ان أخط ما خطته أناملي ذات يوم ….عندما وطئت رجلي أرض ألمانيا , و كان ذلك يوم الخميس 29/5/2003 , شعرت بنوع من الصمت المخطط يخيم عليها , و عندما تركت لتساؤلاتي العنان , كانت الإجابة أكبر من توقعاتي , حيث كان ذلك اليوم عطلة عيد الأب لديهم , فتخيلت أن داخل كل منزلٍ أغلقت أبوابه أبٌ يحتضن أبناءه في كبرياء و حنان , يسقيهم حبه البكر , و كل منهم ينهل منه ما شاء , عندها شعرت بعطش الشوق نحو أبي رحمه الله , أردت أن أقول أو أكتب شيئاً لكن الكلمات تحجرت بصلادة , فلم أستطع شيئاً , و بعدها أتت حادثة أخرى كانت بمثابة الملح الذي أرجع الإحساس بوجع الجروح , فقد رأيته بقلبي قبل عيني , أبٌ يحمل طفله المريض فوق كتفيه رغم أن الابن يبلغ من العمر مبلغ و لكن ثقل خوف الأب على ابنه من المرض كان أكبر من ثقل وزن الطفل الصغير , فتذكرت والدي عندما كان يرفعني على كتفه و انا صغير الهم , فنزلت دمعة ألم على روح والدي و دمعة إجلال و إكبار لذلك الوالد , فكانت تلك الدموع هي الشوق و الجرح الذي خط مداده قصيدة … رثاء الوالد ….. !
((( رثاء الوالد ))) رسمت الهمْ في بعده .. نويت أوصف بحر لشــواقْ
لقيت الشوق ما يرحم و انا حزني تعدّى احدودْسمعت القلب يتألم .. وجدت الصدر بي قد ضاقْ
لقيت النفس مقيوده .. ولا يوجــد أثـــر لقيـــــــودْأبويه انتهى عمره و فكــــري لا حشـــا مــــــــا راقْ
رحــــل عنـــا و خلانـــا .. و ماتت زهـــــرةٍ للجـــــــودْو لا لي مـــن ســـأل عني و لا خفف ألــــــم لعــــــواقْ
كنّـــي ميّت عفّـــن على أرضٍ نهشها الــــدودْحسبت إني ملكت الفوز و لكن انتهى لسبــــــاقْ
توفى رافع الرايـــه و صرنا في حكـــم مفقــــودْجعلت أهذي بآلامي .. جعلت أصرخ أجل مشتـاقْ
و صارت دنيتي بعده ظلامٍ في درب مسدودْذكرت أيام مع الوالد صـــرخ فيني ألـــم حــــــرّاقْ
يزيد الهم في بعده و لا عشته و هـــــو موجـــــودْلما جتنـــــي الحصبه حــــرام أكلٍ أبــــد مـــــــا ذاقْ
لقيته يصفق كفوفه يناظرني و دعــا المعبــــودْو لما اتصيبني الحمى من اللــي يجلـــب التريـــــاقْ
من اللي يسهر ابجنبي واشوف الناس جميع رقـودْحبيب الروح يا بويــــــــــه تراني ما احتمل لفــــــراقْ
تراها النفس مكســـــوره و جسمي ناحلٍ ميهــــودْتعبت أهذي انا أحزاني و ملّت قصتي لـــــــوراقْ
و لا غيرك فهـــم همسي و حلل غايـــة المقصــــــودْجميع الناس لهم احلام و انا حلمـــــــي عزف لبــــواقْ
(ف) لحظة نلتقي فيها .. (ف) قبرٍ و الجسم ممدودْألمانيا/ بورج شتاين فورت – مايو 2003
الشاعر / جاسم آل محمد8 يونيو، 2004 الساعة 6:18 ص #461937ya ghliمشاركمشكورين اخوني على الردود الجميله والمشجعه
وبصراحه يا اخ جاسم آل محمد
اناملك لم تخط على الزرق بل على الذهب
كلمات جميله
8 يونيو، 2004 الساعة 12:39 م #461998الجياديمشاركياغالي
اختيار موفق
يلمس جرحاً ظننت أنه قد شُفي
لاكتشف
أنه لايزال ينزف
وأننى لازلت أعيش بالغربة
قريباً
من أهليلك تحياتي
ممزوجة بنزف جرحي -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.