الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › أنا في سن المراهقة.. واخاف علي نفسي من
- This topic has 9 ردود, 6 مشاركون, and was last updated قبل 20 سنة، شهر by
losser.
-
الكاتبالمشاركات
-
4 يونيو، 2004 الساعة 8:43 م #24848
mobi
مشاركأنا في سن المراهقة.. واخاف علي نفسي من أبي
بسم الله الرحمن الرحيم.. فكرت كثيراً قبل أن اكتب إليك لكنني لم أجد سبيلاً آخر ، لأن الكيل ((فاض بيا)) ولا أجد حلاً. فأنا فتاة في سن المراهقة أبلغ من العمر 18 عاماً ولي أخ يكبرني بـ3 سنوات وأخ آخر في سن الطفولة. المشكلة ياسيدتي كبيرة جداً وهي بالنسبة لي تمثل كارثة وطامة كبري ، ولا أعلم كيف سأعرضها عليك ، لكن ليس هناك مفر المشكلة ياسيدتي هي أن أبي دأب علي ممارسة العلاقة الزوجية مع أمي في غرفة نومنا حيث أن أمي تنام معنا في الغرفة ولا أدري لماذا؟ ، وأبي ينام في غرفة بمفرده ولا أعلم لماذا أيضاً ؟ ، ولا أعرف لماذا إصرارهما الغريب علي خدش حيائنا وجرح مشاعرنا خاصة انا و أخي الأكبر ، فأنا وأخوي نراهم علي هذا الحال يومياً ، وفي إعتقادهم أننا لا نراهم لأننا من المفروض أن نكون نائمين ، لكننا وللأسف نشعر بهم ونسيتيقظ على صوت مداعبة أبي لأمي . لقد بدأت أشعر بأنني أكره أبي وأمي لأنهما لا يخافا علينا، حيث أن أخي الكبير كان يحاول معي ممارسة هذه العملية في الصغر وكنت أطاوعه بعض الشيء تقليداً لأبي وأمي لكنني وعندما كبرت وفهمت أن ذلك لا يجوز وحرام إمتنعت عن ذلك وبدأت في ممارسة العادة السرية وعندما أيضاً أدركت مدى خطورتها وأنها حرام حاولت الإمتناع عنها ، لكن أبي كل يوم في غرفة نومنا وأمي تنام معنا ولا أجرؤ أن أطلب منها ان تنام في غرفة أبي ، والمصيبة الكبرى ان اخي الصغير أصبح في تقليد جميع حركاتهم وهو بلا شك لا يعلم شيء وأمي أحياناً تتركه يفعل ما يشاء لكنني لا أطيق هذا الجو الذي أعيش فيه لقد كرهت كل شيء في البيت ، وبدأت أعامل أبي وأمي معاملة سيئة لأنهم في نظري مذنبين في حقنا ولا يخافون علينا ،وخاصة أبي الذي وصل به الأمر إلي حد التلصص والتجسس على الجيران(السيدات والبنات) من الشباك والبلكونه ، حتى أن جيراننا بدأو في ملاحظته وأنا أيضاً أراه كثيراً. حتى إنني أخاف على نفسي من أبي ، نعم أخاف من أبي فلم أعد أشعر بالأمان في بيتنا رغم أن أبي يصوم ويصلي ويقرأ القرآن لكنني لا أعلم لماذا يفعل ذلك ؟ بالله عليك ياسيدتي دليني ماذا أفعل ؟ فأنا في حالة بؤس شديد . وكدت أفكر في هجر هذا البيت بأي وسيلة.
س.ر/ مصر
لن أهون من مآساتك ولن أقلل من حجم مخاطرها لأنها ولا شك مصيبة كبري وكارثة بكل المقاييس ، هذه الكارثة التي طالما نبهنا إليها كثيراً وحذرنا منها ، فهي أحد الأسباب الرئيسية لنشأة الانحرافات الأخلاقية والاجتماعية في مجتمعاتنا العربية ، وهي إن دلت فإنما تدل علي جهل والديك وأميتهما الشديدة تجاه أبسط القواعد الأخلاقية والسلوكيات الإسلامية وتجاهلهما للقاعدة الشرعية التي يقول فيها إمام المرسلين وخاتم النبيين ومعلم البشرية وهاديها محمد صلي الله عليه وسلم “امروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع ، فكيف لشاب تجاوز العشرين وفتاة في مثل سنك أن يناما معاً في غرفة واحدة كيف يوضع النار بجوار الكبريت دون توقع بنشوب حريق ثم يزيد أبويك الطين بلة بأفعالهما الشنعاء تلك ، كيف تصل بهم الجاهلية والامية الدينية والاخلاقية إلي هذه الدرجة من الانحطاط والوقاحة إنهما وبكل أسف لم يصلا حتي إلي مرتبة البهائم والحيوانات ، نعم فالحيوانت تتواري عن البشر وعن بعضها لتشبع غريزتها ، أما أبويك فقد عجزا عن أن يواريا سوءاتهما ، ليتصرفا غير آبهين ولا عابئين بما يمكن أن يحدث لكما من تدمير نفسي قد يدفع إلي الانحراف ، كيف يكونا لكما القدوة وهما امامكما بهذه الدرجة من الدناءة والبجاحة ، فعلاً ” إذا لم تستح فافعل ماشئت “، كيف لوالدك الذي يقرأ القرآن أن يتصرف بهذه الدونية والحقارة ، يابنتي لتقي نفسك شر العواقب عليك أن تعلني رفضك صراحة لهذه المهزلة وإن كان حياؤك يمنعك فما عليك إلا أن تتخذي واخويك موقفاً جماعياً ، وهو أن تغادروا غرفتكم فور وصول والدك إليها كإعلان للتمرد علي اواقع المفروض عليكم بالقوة الجبرية ، وعليك أيضاً أن تؤكدي لوالتك انك ماعدت طفلة وأنك تريدين غرفة مستقلة لأنك تخجلين من النوم مع إخوتك وإن لم يكن فالنوم في البلكونة أشرف وافضل ، ووالدك هذا الذي يصلي ويقرأ القرآن ولا يدري من مبادئه ومعانيه شيئاً إذ هو:- ” كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ .. والماء فوق ظهورها محمولُ ” ، هذا الأب يا بنتي في حاجة إلي من يتحدث إليه صراحة وينبهه إلي خطورة ما يفعل واثره الضار عليكم ، فتخيري من عائلتك أو من الأقارب أو الجيران أو المعارف رجلاً صالحاً يكون له تأثير علي والدك ليحدثه صراحة ودون خجل او مواربة فالأمر لا يحتمل سكوت أو صبر أو تأجيل ، فقط لا تتهاوني في الامر لتقي نفسك واخويك شراً مستطيراًمنقول
5 يونيو، 2004 الساعة 9:03 ص #461322فتحي37
مشاركالسلام عليكم
تحيه طيبه:ليس المشكله في أن نقع في الخطأ ولكن الطامة الكبرى هي في الاستمرار فيه.
6 يونيو، 2004 الساعة 9:58 م #461711mobi
مشاركشكرا على المتابعة
بارك الله فيك
تحياتي11 يونيو، 2004 الساعة 4:10 م #462550افلاطون
مشارك
عزيزتي وأختي في الله
ليس الانسان معصوم عن الخطأ
ولكون الانسان يمر بمراحل كثيره في حياته , فهو يتعلم الكثيرمن الخبرات والدروس التي تعلمه أياها الحياه
وبهاذا يكون الانسان فاهماً للحياه ومواقفها فالخطاء لايكون خطاء الا ان تجاهلناه ولم نكفر عنه ولم نتركه وعين الصواب ان نقلع عن الخطأ ونتعلم درساً جديد من كل خطأ12 يونيو، 2004 الساعة 9:38 م #462720mobi
مشاركشكرا على هذا الرد الجميل
تحياتي
16 يونيو، 2004 الساعة 10:31 م #463400faisalto
مشاركمويي تبين احسن حل تزوجي بااقرب فرصه واتركي لهم حياتهم الخاصه انتي فقط عندما كبرتي اصبحتي تتطلعين على الامور اكثر من قبل..
بس مشكلة اهلك انهم لايراعون مشاعركم17 يونيو، 2004 الساعة 12:20 ص #463416أثير الحياة
مشاركأخي ‘‘ faisalto ‘‘ إرجع للموضوع وشوف آخر سطر علشان تعرف إن هذا الموضوع منقول ونقله الأخ موبي (بطل كمال الأجسام) إلي إنته ظنيته الفتاة إلي عرضت مشكلتها.
تحياتي.17 يونيو، 2004 الساعة 7:15 م #463507mobi
مشاركشكرا اخي التبع الكندي على هذا التوضيح والمديح
تحياتي
18 يونيو، 2004 الساعة 11:06 م #463745أثير الحياة
مشاركالعفوو
20 يونيو، 2004 الساعة 8:22 ص #463946losser
مشاركاستغفراللة على كل اثم
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.