الرئيسية منتديات مجلس الصحة التدخين السلبي يقلل من التئام الجروح

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #24703
    الساحر
    مشارك

    كشفت دراسة علمية حديثة النقاب عن أن التدخين السلبي يمكن أن يقلل من سرعة التئام الجروح.

    ويرجع العلماء السبب وراء ذلك إلى أن الخلايا التي تتعرض للتدخين تجد صعوبة في التحرك صوب المناطق المتضررة.

    وقال فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا إن الخلايا التي تساعد في تجديد الأنسجة المتضررة تصبح أكثر تماسكا وبالتالي أقل حركة.

    كما قال الخبراء البريطانيون إن تأثير التدخين على التئام الجروح معروف جيدا لكنه كان من الصعب تقييم تأثير التدخين السلبي.

    ونقلت دورية (BMC) المتخصصة في بيولوجيا الخلايا عن باحثي جامعة كاليفورنيا قولهم إن تأثير التدخين السلبي على الأشخاص مماثل لذلك التأثير الذي يخلفه التدخين على المدخن نفسه.

    وأوضح الباحثون أن الخلايا تصبح أكثر تماسا لأن التعرض للتدخين يغير تركيبها الكيميائي.

    والى جانب خفض سرعة التئام الجروح فان التدخين قد يتسبب في ظهور ندبات جروح غير طبيعية لدى المدخنين السلبيين، حيث تتركز الخلايا عند حافة الجرح، بحيث تمنعه من الالتئام بشكل سليم.

    وقام الباحثون بتمرير دخان سجائر خلال مزرعة من الخلايا لتكوين محلول يحتوي على المكونات الرئيسية للدخان الذي يستنشقه المدخنون السلبيون.

    وقاموا بعد ذلك بتخفيف المحلول إلى أن وصل إلى المستويات التي تترسب في أنسجة المدخنين السلبيين.

    وعند إضافة المحلول إلى خلايا الأنسجة التي تساعد في التئام الجروح أصبحت أكثر امتدادا كما انفصلت عن بعضها البعض.

    وتجري التجارب حاليا على الفئران وتقترح النتائج الأولية أن جروح الذين يتعرضون للتدخين لمدة ستة أشهر تلتئم ببطء.

    وأوضحت النتائج أن نسبة التئام الجروح عند الفئران التي لم تتعرض للتدخين على مدار سبعة أيام وصلت إلى 95 بالمئة بينما وصلت هذه النسبة عند الفئران التي تعرضت للتدخين إلى 85 بالمئة فقط.

    وقال الباحثون: “نأمل أن يؤدي بنا هذا العمل في النهاية إلى إدراك أن التدخين السلبي يمكن أن يحمل خطرا كبيرا”.

    ومن جهته قال الدكتور ستيورات اينوتش من وحدة أبحاث التئام الجروح في كلية الطب بجامعة ويلز إن أبحاث التدخين السلبي مثيرة للاهتمام لكن يجب التعامل معها بحذر.

    وأضاف اينوتش أن أي مادة ضارة، ليس فقط دخان السجائر، سيكون لها أثر على خلايا الأنسجة.

    وأشار اينوتش إلى أنه من الصعب ترجمة نتائج الاختبارات التي أجريت على الخلايا إلى نتائج يمكن الاعتماد عليها بالنسبة للبشر.

    وأضاف: “هذه الأنسجة شديدة الحساسية بالنسبة لأي تأثير خارجي. فإذا ما لاي مادة خارجية، فإنها ستتوقف عن النمو.”

    لكنه قال على الرغم من ذلك إن نتائج هذه التجارب والتي تقول إن الجروح لم تلتئم بسبب البطء في حركة الأنسجة الضامة كانت “معقولة”.

    منقول من BBC

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد