الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › نزار القباني (قراري) ورائعة من روائعه
- This topic has 4 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 19 سنة، 12 شهر by نزار علي.
-
الكاتبالمشاركات
-
27 مايو، 2004 الساعة 8:44 ص #24631الجياديمشارك
هذا شاعر يثيرني منذ زمن اختلف معه كثيرا ولكنى معجب به اكثر .ارجو ان تنال اعجابكم .فانا لااتصور ميدان ثقافي تخلو ساحاته من اسم نزار
قـراري
عشقتكي واتخذت قراري
فلمن اقدم يا ترى أعذاري
لا سلطه في الحب
تعلو سلطتي
فالرأي رائي والخيار خياري
هذه أحاسيسي فلا تتدخلي أرجوكي
بين البحر والبحاري
ماذا أخاف … ماذا أخاف
وأنا المحيط …. وأنتي
من انهاري
وأنا النساء جعلتهن خواتم لأصابعي
وكواكب لمداري
خليكي صامته ولا تتكلمي
فأنا أدير مع النساء حواري
وأنا الذي أعطي مراسيم الهوى
للواقفات أمام باب مزاري
وأنا أرتب دولتي وخرائطي
وأنا الذي اختار لون بحاري
انا في الهوى متحكماً متسلطاً
في كل عشقاً نكهة استعماري
ف استسلمي لئرادتي ومشيئتي
واستقبلي بطفولة امطاري
إن كان عندي ما أقول
فسأقوله للواحد القهاري
عيناكي وحدهما هما شرعيتي
ومراكبي وصديقتي ومساري
إن كان لي وطنا فوجهك موطني
أو كان لي داراً فحبك داري
يا أنتي يا سلطانتي ومليكتي
يا كوكبي البحرية يا عشتاري
أنى احبكي دون أي تحفظاً
أعيش فيكي ولادتي ودماري
أني اقترفتكي عامداً متعمداً
وان كنتي عاراً
يا لروعت عاري
ماذا أخاف …ومن أخاف
انا الذي نام الزمان على صدى أوتاري
وأنا مفاتيح القصيدة في يدي
من قبل بشاراً ومن مهيارِ
وأنا جعلت الشعر خبزاً ساخناً
وجعلته ثمراً على الأشجارِ
سافرت في بحر النساء
ولم أزل من يومها مقطوعة أخباري
من ذا يقاضيني
وأنتي قضيتي
ورصيف أحلامي … وضوء نهاري
من ذا يهددني وأنتي حضارتي… وثقافتي
وكتابتي … ومناري
أني استقلت من القبائل كلها
وتركت خلفي خيمتي وغباري
هم يرفضون طفولتي
وأنا ارفض مدائن الفخاري
كل القبائل لا تريد نسائها
إن يكتشفً الحب في أشعاري
كل السلاطين الذين عرفتهم
قطعو يديا وصادرو أشعاري
لكنني قاتلتهم وقتلتهم
ومررت بالتاريخ كالإعصاري
أسقطت بالكلمات آلف خليفة
وحفرت بالكلمات آلف جداري
يا صغيرتي إن السفينة أبحرت
فتكوني كا حمامة بجواري
ما عاد ينفعكي البكاء والأسى
فقد عشقتكي واتخذت قراري9 يونيو، 2004 الساعة 7:27 ص #462140شروق الشمسمشاركإختيار موفق أخي…
9 يونيو، 2004 الساعة 9:16 ص #462156جاسم آل محمدمشاركتخرج نزار قباني من كلية الحقوق بدمشق 1944 ، ثم التحق بالعمل الدبلوماسي ، وتنقل خلاله بين القاهرة ، وأنقرة ، ولندن ، ومدريد ، وبكين ، ولندن.
وفي ربيع 1966 ، ترك نزار العمل الدبلوماسي وأسس في بيروت دارا للنشر تحمل اسمه ، وتفرغ للشعر. وكانت ثمرة مسيرته الشعرية إحدى وأربعين مجموعة شعرية ونثرية، كانت أولاها ” قالت لي السمراء ” 1944 .
نقلت هزيمة 1967 شعر نزار قباني نقلة نوعية : من شعر الحب إلى شعر السياسة والرفض والمقاومة ؛ فكانت قصيدته ” هوامش على دفتر النكسة ” 1967 التي كانت نقدا ذاتيا جارحا للتقصير العربي ، مما آثار عليه غضب اليمين واليسار معا.
في الثلاثنين من أبريل/ نيسان 1999 يمر عام كامل على اختفاء واحد من أكبر شعراء العربية المعاصرين: نزار قباني.
10 يونيو، 2004 الساعة 8:00 ص #462333شيكوبن سودانيمشارككم انت رائع باختيارك لكلمات أبو الروائع نزار قباني
30 ديسمبر، 2004 الساعة 2:04 م #502483نزار عليمشاركالشكر كل الشكر لك على هذه القصيده وشكرا للاخ جاسم على هذه المعلومات
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.