المراهقين والثقة الزائدة
موضوعنا اليوم عن ثقة الأهل بأولادهم (عواقبه و مضا رها )
أخوتي أخواتي
من مشاكلنا اليوم هو ثقة الأهالي الزائدة بأولادهم وهم في سن المراهقة مما يجعل أبنائنا ينحرفون عن مسارهم ويتجهون إلى مسار الخطاء والعياز بالله .
عندي صديق سوف أروي لكم قصته كيف انحرف ولتجه إلى مسار الفتيات ورفاق السوء وهوا في سن المراهقة نتيجة ثقة أهله الزائدة به .
كان صديقي في مرحلة الكفائة من المرحلة الدراسية وكان لديه عمة تدرسه اللغة الأجنبية طبعا خارج المدرسة أي الدورات الخصوصية كانا يذهب للتعلم إلى أن جاءت فتاة تدرس معه فأعجب بها وتطورت العلاقة من زمالة إلى مراهقين.
فأصبحت تتردد عليه كثيرا وهو يخرج معها دون أن يسأله أهله أين كان ومع من يظنون أهله بأنه يذهب للدرس إلى أن عرف أحد أقرباء الفتاة بالقصة وأخذ يبتذه لكي يدفع له نقود خشية من أن يعلم أهله وأخذ من نقود حوالي (4000 ل.س )
وهو يبتذه إلى أن حصل خلاف بين الفتاة وصديقي حتى تركها وأخذ يبحث عن فتاة أخرى ومما زاد الأمور تعقيدا أن أصبح يملك جوال وإنترنت مما أدى إلى أن صديقي أخذ يعطي رقمه الخاص للفتيات وبريده الالكتروني .
فقد اصبح يتصل بالفتيات ويراسلهن حتى اصبح مدمنا على هذه الأشياء فأخذ يبحث عن هذه وتلك .
حتى وصلت به المواصيل إلى أنك تعتقده روميو مما جرى عليه حتى علمو أهله بهذه القصة من بعد ماحصل لولدهم من مشاكل مع أهالي الفتيات .
أحبتي أنا لا أقول أعدمو الثقة لاكن ليس أن نعطيهم الثقة الزائدة حتى تصل بهم المواصيل إلى هذا الشكل .
أخوتي أخواتي أتمنى أن تحرصو على أطفالكم .
مع تمنياتي لكم ولأولادكم بمستقبل مبهر .
مع فائق أحترامي أتمنى من الجميع الأهتمام بهذا الموضوع وأبلاغي عن أي تعليق أو نصيحة .
أتمنى مراسلتي على إيميلي mh3alb@mail.sy مع فائق أحترامي .
أخوكم :حسين هنداوي.