أقرت محكمة العدل الدولية، ومقرها لاهاي في هولندا، اليوم الجمعة بأحقية البحرين في جزر حوار، ورفضت دعوى قطر للمطالبة بالسيادة عليها، لكنها أقرت أيضا بسيادة الدوحة على قطاع زبارة ورفضت الدعوى البحرينية المطالبة بها
كما حكمت المحكمة، التي تعتبر قراراتها ملزمة ونهائية، بسيادة قطر على جزيرتين صغيرتين هما جنان وحدّ جنان

وكانت القضية قد رفعت من قبل قطر في عام واحد وتسعين، وتعتبر الأطول في تاريخ محكمة العدل، وأوشكت أن تقودهما إلى حرب بين الدوحة والمنامة في عام ستة وثمانين

وتعود جذور النزاع حول السيادة على هذه المناطق إلى عقد الثلاثينيات من القرن الماضي عندما دخلت بريطانيا، التي كانت مكلفة بالوصاية الدولية على البلدين، في النزاع المرير بين العائلتين الحاكمتين آل خليفة في البحرين وآل ثاني في قطر

وكان أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني قد زار البحرين قبل فترة وجيزة من صدور قرار المحكمة الدولية

ويقول المراسلون إن الزيارة هدفت إلى تحسين العلاقات بين البلدين

وجاء توقيتها في وقت ربما أدركت فيه قطر ضعف موقفها، بعد أن ذكرت الأنباء أن ما قدمته من وثائق لدعم موقفها لم يكن صحيحا

الحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح