الأخلاق أساس بناء المجتمع الإسلامي
المؤمن الكامل هو الذي ملأت عقيدة الإيمان قلبه وسيطرت أذاب الدين على نفسه فاتدفع برغبة وشوق يؤدي الفروض والواجبات وينأى عن كل ما يغضب الله ورسوله من معاص وسيئات فيعمل الباقيات الصالحات وان أجمل شيء يتجمل به الإنسان في هذه الحياة تقوى الله وحسن الخلق فالتقوى تجعله من عباد الله المكرمين وحسن الخلق يدخله في عباد الله الصالحين الذين سبقت لهم منا الحسنى وزيادة وفاز بعز الدنيا وشرف الأخيرة والخلق الحسن هو عنوان كمال الإيمان وثمرة البر والإحسان وأساس التعامل بين الناس ومقياس استقامة الحياة ومظهر النهضة فلا سعادة في الحياة إلا بالأخلاق الكريمة إن الخلق الحسن أجمل مايتجمل به الإنسان لأنه يضع به كيانه فيجعله واسع الصدر رحيم القلب ، زكي النفس قوي الإرادة ، جميل الصبر، حسن المعاشرة ،صدوق اللسان كامل الرجولة كثير الحياة سمح المعاملة طلق الوجه براً رحيماً لين الجانب من غير ضعف قوياً في مواجهة أعداء الحق لافاحشاً ولامتفحشاً ولاسباباً ولالعاناً ولنا في رسول الله أسوة حسنة فقد علمنا العفو والتسامح والصبر والثبات والزهد والتواضع والتكافل علمنا بسلوكه صلى الله عليه وسلم كيف نربي جيلاً مؤمناً القوية في أركانها وبنيانها لأن الأخلاق في المجتمع المسلم
ان الحياة الاجتماعية في الإسلام تعتمد على الأخلاق الثابتة والآدابم شيدها القرآن الكريم ووضع لها الأسس والأركان فلا إيمان لمن لاامانة له ولاخلق لمن لادين له
اتقوا الله وهذبوا أنفسكم بهذه الفضائل وقوموا دعائم دينكم على الإيمان والتقوى
(( اللهم حسن أخلاقنا وأدبنا بآداب القرآن ))