أحقا في نهاية حياتي سأشهد بعيني ساعة رهيبة لأ عهد لي بمثلها من قبل وهي ساعة لفظي النفس الأخير
احقاً ان هذا الجسم الذي طالما حافظت عليه من كل ضمير وكسوتة بالثوب وخفت علية من أي مرض وعطرتة بالروائح الطيبة سيرح فية الدود ما بين غاد ورائح وأنا مستكين لأاقدر أن أدفع عن نفسي مانزل بها ؟
أحقاًإن ذلك الشعور الفياض الذي يتأثر لأقل عارض ويتألم لأبسط حادث سيموت في فلا احس ولا أيألم ؟
أحقاً انني اتوقع دنو رحيلي كل لمحة تمر بي و أنا ثابت الجأش مرتاح الضمير لااخشي ساعة الرحيل و حلولي في صندوق لانقل علي الأكتاف حيث سيبضعني الأحباب والأقارب والأصدقاء في شق من الأرض ….و يرحلوا جميعاًوابقي وحيداًلاانيس لوحشتي ولارفيق في دربي .
أحقاً…. ستبكي أمي وأبي وأسرتي وأحبتي علي تركي لهم ..ثم يكون النسيان …ولن ينفعني الادعاء صالح وعمل طيب مثمر يستمر رغم وفاتي ليصلني حيث أكون رغم كل الحواجز والسدود والمسافات نعم حقاًكل ذلك فماذا الصنع؟؟وانا مؤمن كامل الإيمان واليقين بحلول السكرات مهما مضت السنون وإن انجح علاج اضمن به النجاة يوم العرض هو أني سأنهج فيها بقي من عمري القصير هو أني سأنهج ذلك السمت الذي نهجتة فيما مضي من العمر ثابت الإيمان برب العالمين وبقدره خيره وشره عف اللسان حسن السيرة طاهر السريرة عابراً الأيام القاسيات حراً لاتستعبدني عادة او شهوة قانعاً من العيش بالرزق الطيب الحلال ساعياً بعونة تعالي بما يرضي الرحمن وعلي سنة المصطفي المحمود علية الصلاة والسلام راضياً بما خط في قضاء الله شاكراً لنعمة صابراً علي ابتلائة منضوياً تحت راية الحق والفضيلة والعمل الصالح إلي ان يحين واشيع إلي جواري تاركاً هذا العالم الفاني ومايحوية من متاعب وآلام بعد ان قضيت فية نصيبي مؤدياً ما وجب علي حق الأداء راجياً رضا الوالدين بعد رضاء الله ومغفرتة ولا اخالة إلا شاملني برحمته ومدخلني فسبح جناتة.
نعم فيقيني بالله يقيني وظني بالله زادى ودافعي للمضي في سبيلي ومعرفتي بالحياة هو مصل ضد امراضها وعللها فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور والله المستعان.